x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
شعر لأبي جعفر الوقشي
المؤلف: أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة: مج4، ص: 135-136
2024-02-25
769
شعر لأبي جعفر الوقشي
وكان الوزير أبو جعفر الوقشي تياها معجبا بنفسه ومن شعر في غرضه الفاسد:
إذا لم أعظم قدر نفسي وإني عليم بما حازنه من عظم القدر
فغيري معذور إذا لم يبرني ولا يكبر الإنسان شيء سوى الكبر
وله:
يرومون بي غير المكان الذي له خلقت وبعضي منكر ذاك من بعضي
فقولوا لبدر الأفق يترك سماءه ويحتل من أجل التواضع في الأرض
وقال :
تكبر وإن كنت الصغير تظاهرا وباعد أخا صدق متى ما أشتهى القربا
وكن تابعا للهر في حفظ أمره ألست تراه عندما يبصر الكلبا
وقال له بعض ندماء ملكه يوما صاحب جيان ابن همشك : يا أبا جعفر
أنت جملة محاسن وفيك الأدوات العلية التي هي أهل لكل فضيلة غير أنك
قد قدحت في ذلك كله بكثرة عجبك وإذا مشيت على الأرض تشمئز منها
فقال: كيف لا أشمئز من شيء أشرك معك في الوطء عليه؟ فضحك جميع من حضر من جوابه وله جواب لمن اعتذر عن غيبته عنه:
لك الفضل في أن لا تلوح لناظري وتبعد عني ما بقيت مدى الدهر
فوجهك في لحظي كما صور الردى ولفظك في سمعي حديث عن الفقر
ومن حاز ما قد حزنته من ركاكة وغاب فلا يحتج إلى كلفة العذر
وله أيضا :
لك يومان لم تلح لعياني ولك الفضل في زيادة شهر
ولك الفضل في زيادة عام ولك الفضل في زيادة دهر
ولك الفضل أن تغيب عني ذلك الوجه ما تطاول عمري
وله , وقد شرب على صهريج فاختنق الأسد الذي يرمي بالماء فنفخ فيه رجل أبخر فجرى :
ليث بديع الشكل لا مثل له صيغ من الماء له سلسله
يقذف بالماء على حينه كأنه عاف الذي قبله