إن الطفل الذي تواجه شخصيته التحقير وعدم الاحترام، ولا يشعر بأمن أو هدوء في محيط العائلة، تكون له نفسية قلقة مضطربة، وهو نتيجة الأذى الذي لاقاه ممن هم حوله، تدور في خلده أفكار الإنتقام والغضب. ومثل هذا الطفل لا يهتم بالأخلاق الحميدة والصفات الحسنة، لأنه يراها لا تنسجم مع متطلباته، وهو يرى أن رمز النجاح في الحياة يكمن في المكر والخداع، والتملق والتذلل والضعة، أو العنف والخشونة والسب والشتم والانتقام والأذى، أو العزلة والوحدة. فهو لدى طفولته يكون سبباً لقلق الآخرين ومضايقتهم، وعندما يبلغ سن الشباب ويدخل المجتمع فإنه يصبح موضع كره الآخرين نتيجة أخلاقه السيئة والأساليب الخاطئة ولن يقدر على التأقلم أو الانسجام معهم. 

مواضيع ذات صلة

جلوس البنات على شاشة التلفزة وصفحات الأنترنت

أثر سوء الأخلاق على بدن الإنسان

سلبيات التلفاز والكومبيوتر والأنترنت

أثر الخوف والقمع على التربية

المعلم القاسي

التحديّات والخطّة المعاكسة

اهتزاز المبادئ الأخلاقية

الاحساس بالحقارة

سئمتُ من العناية بقريبي المريض

اللعن

طلاب المحبة العاجزون

موت الإنسان في الجرائم