1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الحديث : الجوامع الحديثيّة المتأخّرة :

من مصادر مستدرك الوسائل / أصل العلاء بن رزين.

المؤلف:  محمد علي صالح المعلّم.

المصدر:  أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.

الجزء والصفحة:  ص 348 ـ 349.

2024-01-15

997

ذكر المحدّث النوري قدس‌ سره أنّ هذا الأصل وجد بخطّ الشيخ الجليل محمد بن علي الجباعي، صاحب الكرامات، وهو نقله عن خطّ الشهيد الأوّل، وهو نقله عن خطّ محمد بن ادريس، صاحب السرائر (1)، وقد تقدّم أنّ لابن إدريس طريق إلى الشيخ، فيكون الطريق إلى الشيخ صحيحا.

وذكر الشيخ في الفهرست طريقا إلى كتاب العلاء (2)، وقال: له كتاب له أربع نسخ:

1 ـ برواية الحسن بن محبوب، عنه.

2 ـ برواية محمد بن خالد الطيالسي، عنه.

3 ـ برواية محمد بن أبي الصهبان، عن صفوان بن يحيى، عنه.

4 ـ برواية الحسن بن علي بن فضّال، عنه.

وجميع هذه الطرق إلى النسخ معتبرة:

وأمّا النجاشي فقد ذكر طريقا واحدا (3)، وأمّا الصدوق فقد ذكر الطرق الأربعة (4)، وبناء على ذلك فالطريق إلى الكتاب صحيح ومعتبر.

وأمّا المؤلّف وهو العلاء بن رزين فهو ثقة، قال عنه النجاشي: إنّه ثقة، وجه (5)، وقال الشيخ ثقة، جليل القدر (6)، مضافا إلى وقوعه في أسناد تفسير القمّي (7).

وأمّا الكتاب فهو يشتمل على ستّ وخمسين رواية في الأحكام والآداب والفضائل، وليس فيه منكر.

والمتحصّل انّ الكتاب معتبر من جهاته الثلاث.

 

تنبيه: 

ذكر الشيخ في الفهرست انّ للكتاب أربع نسخ كما تقدّم، فإن كان مراده أنّ النسخ مختلفة، فالأمر مشكل، وإنّ كان مراده انّ رواة الكتاب أربعة فلا إشكال، والذي يظهر أنّ مراده هو الثاني، أي أنّ رواة الكتاب أربعة، لا أنّ للكتاب أربع نسخ مختلفة، ويشهد على ذلك قول النجاشي: له كتاب يرويه جماعة (8)، واكتفى بذكر طريق واحد ولم يتعرّض لاختلاف النسخ وهو شاهد على ما ذكرنا، كيف والمعروف من عادة النجاشي انّه يشير إلى اختلاف نسخ الكتاب الواحد إذا كان ثمّت اختلاف.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مستدرك الوسائل ج 3 الطبعة القديمة ص 307.

(2) الفهرست الطبعة الثانية ص 138.

(3) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 154.

(4) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص 59.

(5) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 152.

(6) الفهرست الطبعة الثانية ص 138.

(7) تفسير القمي الطبعة الاولى المحققة ص 136.

(8) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 153.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي