x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

آداب الضيافة (الضيف)

المؤلف:  مركز نون للتأليف والترجمة

المصدر:  اللياقات الاجتماعيّة

الجزء والصفحة:  ص 41 ــ 42

2023-10-09

976

1- من آداب الضيف أن يجلس في المكان الّذي يأمره صاحب البيت بالجلوس فيه، لأنّ صاحب البيت أدرى ببيته من الضيف، وكذلك هو أعرف منه بعوراته، وعورات البيت هي الأماكن الّتي لو جلس فيها الضيف، لكان بإمكانه النظر إلى غرف البيت الأخرى، وبالتالي يكون عرضة للنظر إلى ما لا يحلّ النظر إليه، ففي الرواية عن الإمام الباقر (عليه السلام): (إذا دخل أحدكم على أخيه في رحله، فليجلس حيث يأمر صاحب الرحل، فإنّ صاحب الرحل أعرف بعورة بيته من الداخل عليه) (1).

2- ومن الآداب أيضاً أن يدعو لصاحب البيت بعد الانتهاء من تناول الطعام، وقد وردت في الروايات العديد من الأدعية الّتي يمكن للضيف أن يدعو بها ففي الرواية أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إذا طعم عند أهل بيت قال ـ صلى الله عليه وآله ـ: طعم عندكم الأخيار) (2).

وفي رواية أُخرى أنَّ أحدهم حمل لأبي عبد الله (عليه السلام) لطفاً (3) فأكل معه فلمّا فرغ قال: (الحمد لله وقال له ـ عليه السلام ـ: أكلَ طعامك الأبرار، وصلّت عليك الملائكة الأخيار) (4).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الانوار، ج 75، ص 451.

1ـ المحاسن، ج 2، ص 439.

2ـ يقال جاءتنا لطفة من فلان أي هديّة. الصحاح الجوهري، ج 4، ص 142.

3ـ المحاسن، ج 2، ص 439.