1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المراهقة والشباب :

الشاب وبناء الذات

المؤلف:  الشيخ محمد تقي فلسفي

المصدر:  الشاب بين العقل والمعرفة

الجزء والصفحة:  ج2 ص230

2023-09-18

1256

يحتاج الشاب المراهق من أجل أن يبني شخصيته وأفكاره وسلوكه بما يتناسب والحياة الاجتماعية إلى قدوة يقتدي بها ويجعل منها مثلا أعلى له في بناء ذاته . هذا من جهة أما من جهة ثانية فإن الشاب المراهق ولما يتمتع به من نقاء ذهن وصفاء قلب يعشق السجايا الأخلاقية والصفات الإنسانية السامية ، وهو يميل إلى اتباع ضميره الأخلاقي وإلهامه الفطري وبناء شخصيته على أساس الخير والفلاح.

الشاب والميل إلى الفضيلة:

من الطبيعي أن يزداد الشاب المراهق تعلقاً بالمربي الكفوء الذي يعمل على هدايته إلى طريق الحق والفضيلة ويسعى إلى إرضاء ضميره الأخلاقي بالطرق والأساليب الصحيحة ، وفي مثل هذه الحالة يستجيب الشاب لدعوات مربيه ويتبع ارشاداته بكل إخلاص.

وما الحركات الإصلاحية والنهضات المثمرة التي قادها الأنبياء والرسل في العصور الغابرة معتمدين على مساعدة وتعاون جيل الشباب في الملل والأقوام السالفة إلا دليل صادق على هذا القول.

إستجابة الشباب :

عندما كان المربون الإلهيون ينهضون وسط مجتمعات الشرك والضلالة والفساد يدعون الناس إلى عبادة الله والتحلي بالفضائل الأخلاقية، كان الشباب أكثر الناس استجابة لهذه الدعوات ، لأنهم كانوا يجدون فيها ما يتلائم والهامهم الفطري وندائهم الوجداني، وأنها أفضل سبيل لتحقيق ميولهم للطهر والفضيلة، وكان الشباب باستجابتهم لدعوات الرسل والأنبياء يحققون أسمى الرغبات الفطرية الإنسانية ويضمنون سعادتهم المادية والمعنوية.

قال تعالى: {فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ} [يونس: 83]

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي