1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : الطاقة البديلة : المد والجزر :

تفسير ظاهرة المد والجزر عند الأوربيين (علماء القرن 8 م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي

الجزء والصفحة:  ص126–127

2023-07-12

1135

اهتم بيدا المكرم (توفي 735 م) Bede the Venerable بالمد والجزر الكبير حول بريطانية، حيث تعلم الرهبنة الإنكليزية في بداية القرن الثامن اكتشف بيدا الطور الأخير لمدي المحيط، مدركًا بأن كل ميناء كان لديه طور مدي خاص به. أما بالنسبة لسبب المد والجزر فقد كان الرأي بأن الجزر يحدث من خلال نفخ القمر على الماء، وأما المد فمن خلال تدفّق عندما يتحرك القمر قليلا. 4 وقد كتب بيدا في القسم التاسع والعشرين من «أوبرا تيبو ريبوس Opera de Temporibus» (عام 703 م)، تحت عنوان «حول تجانس البحر والقمر والنجوم»: «إن الشيء الأكثر روعةً من كل ذلك هو اتحاد المحيط مع مدار القمر. عند كل بزوغ وكل أُفول للقمر يُغطي البحر بعنف الساحل البعيد والعريض، إنه فجأةً يُرسل تيارًا شديدًا يدعوه اليونانيون «ريوما reuma»، وعندما يتراجع هذا التيار الشديد نفسه فإنه يُعري الشواطئ، وفي آن واحد يمزج التدفقات حالتها وكميتها الأصلية من النقاء إنه كما لو أن القمر تنفّس قليلًا فراح يسحب المياه بشكل غير متعمد، ومن ثم يعود إلى مستواه العادي عندما يتوقف نَفَس هذا التأثير.» يتبع تفسير بيدا حول سلوك المد والجزر عبر الزمن نمط العبارات اليونانية والرومانية لكن دون أخطاء واقعية وبشكل سردي أكثر. على سبيل المثال: يُشير بأنه خلال اثني عشر شهرًا قمريًّا من 354 يومًا يرتفع المد وينحسر 684 مرة. إلا أن مساهمة بيدا الأكثر أصالة الجديرة بالملاحظة هي التفسيرات المحلية عن حالتي المد والجزر حول بريطانية، حيث إن المد العالي لا يحدث في آن واحد في جميع السواحل: «لأننا نحن نستوطن مختلف سواحل البحر البريطاني نعرف أي مدٍّ يبدأ بالانتفاخ، وأي جزر يتراجع في آن واحد.» ويُضيف «لكن بخصوص المد نفسه على الشريط الساحلي، فإن الذين يقطنون إلى الشمال منَّا سيرون كل مد وجزر بحري يبدأ كلاهما وينتهيان أبكر بكثير مما أرى أنا، بينما في الحقيقة أولئك الذين في الجنوب سيرونه متأخرًا كثيرًا.» هذا الاعتراف عن الخاصية ذات الشبه بالموجة التقدُّمية للمد والجزر، تكون واضحةً أكثر في شواطئ البحار حول بريطانية مما هي عليه حول الساحل المحيطي لشبه الجزيرة الإيبرية berain (إسبانيا والبرتغال)، وهو بذلك يُبطل افتراض بعض المؤلّفين اليونانيين واللاتين بأن المياه تنتفخ في آن واحد في جميع البحار كما طرح أيضًا مسألة: متى يحدث «المد العالي» في مكان معين لدى مرور القمر؟ 5

 

________________________________________

هوامش

(4) Ekman, Martin, A concise history of the theories of tides, p. 586

(5)Cartwright, David Edgar, Tides: A Scientific History, p. 13-14 ش

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي