تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
ملاحظة العالم سهراب بن سرابيون لظاهرة المد والجزر
المؤلف:
سائر بصمه جي
المصدر:
ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي
الجزء والصفحة:
ص43–44
2023-07-06
1232
قال سهراب بن سرابيون: «إن البصرة على فيض لها، وهذه الأنهار [الروافد التسعة] تصبُّ إليه والمد والجزر يلحق إلى أواخرها ويجزر منها.» 15 وقد تحدث إبراهيم بن محمد الفارسي الإصطخري (توفي 346هـ / 957م) عن الأنهار التي تمر بالبصرة: «وهذه الأنهار مخترقة بعضها إلى بعض؛ ولذلك عامة أنهار البصرة، حتى إذا جاءهم المد تراجع الماء في كل نهار حتى يدخل نخيلهم وحيطانهم وجميع أنهارهم من غير تكلُّف. فإذا جزر المد انحطت حتى تخلوا منها البساتين وتبقى في الأنهار.» 16 كما ذكر أبو المظفر سبط ابن الجوزي (توفي 654هـ / 1265م) أن ملكشاه أقام في البصرة خصيصًا لمشاهدة المد والجرز فيها، حيث قال: «وفي ربيع الأول تُوفي رئيس العراقيين أبو أحمد بن عبد الواحد بن الخضر النهاوندي على باب ملكشاه بأصبهان. وفيه سار ملكشاه إلى خوزستان، ودخل البصرة، فأقام يومًا واحدًا لمشاهدة المد والجزر.» 17
وأما عن سبب الملوحة التي في البصرة فيقول زكريا بن محمد القزويني (توفي 682ھ / 1283م): «وهي مدينة على قرب البحر كثيرة النخيل والأشجار. سبخة التربة، ملحة الماء لأن المد يأتي من البحر، يمشي إلى ما فوق البصرة بثلاثة أيام. وماء دجلة والفرات إذا انتهى إلى البصرة خالطه ماء البحر فيصير ملحا.» 18
ومما ذكره إبراهيم فصيح الحيدري (توفي 1299 هـ / 1881م) في كتابه «تاريخ المجد في تاريخ بغداد والبصرة ونجد» أنه عندما زار البصرة وشاهد «ما فيها من عجائب الأنهار وغرائب النخيل والأشجار الممتنعة الحد والحصر مع ما فيها من المد والجزر في اليوم مرتين بحيث تمتلئ الأنهار والسواقي وكل عين وقد آلت إلى الخراب فلم يبق منها إلا الاسم واندرست آثارها فلم يبق إلا الرسم.» 19 و«في بيان أنهار البصرة الموجودة في هذا العصر، الكبار المحصية والصغار التي لا يُحصيها عد ويجري فيها الماء من شكٍّ يُقال له شط العرب، وهو مجتمع دجلة والفرات ويحصل لهذا الشط ولجميع الأنهار المد والجزر في اليوم والليلة مرَّتَين؛ مرة في الليل وأخرى في النهار وتختلف ساعات المد تقديمًا وتأخيرًا والأنهار الكبار لم تزل مملوءةً من الماء إلا العشار فإنه يخلو من الماء حالة الجزر، وأما الصغار فهي خالية أثناء الجزر فإذا حصل المدُّ امتلأت الصغار وازدادت الكبار التي تجري فيها السفن وجميع الأنهار الكبيرة خارجة من شط العرب.» 20
_______________________________________________
هوامش
(15) سهراب بن سرابيون كتاب عجائب الأقاليم السبعة إلى نهاية العمارة، ص 135.
(16) الإصطخري، أبو إسحاق، كتاب الأقاليم تحقيق مولر غوتا، 1893م، ص28.
(17) ابن الجوزي، سبط، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، ط 1، ج19، تحقيق وتعليق: محمد بركات، كامل محمد الخراط، عمار ريحاوي، محمد رضوان عرقسوسي، أنور طالب، فادي المغربي، رضوان مامو، محمد معتز كريم الدين، زاهر إسحاق، محمد أنس الخن، إبراهيم الزيبق دار الرسالة العالمية، دمشق، 2013 م، ص321.
(18) القزويني، زكريا بن محمد، آثار البلاد وأخبار العباد، دار صادر، بيروت، (د.ت)، ص309
(19) مجلة المقتبس، العدد 88، يُصدرها محمد بن عبد الرزاق بن محمد كُرْد عَلي، دمشق، 1 / 5 / 1914م، ص18.
(20) مجلة المقتبس، العدد 88، يصدرها محمد بن عبد الرزاق بن محمد كُرد علي، دمشق، 1 / 5 / 1914م، ص20