x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الأخبار من الزاوية الأخلاقية وزاوية المسؤولية الإعلامية

المؤلف:  د. عبد اللطيف حمزة

المصدر:  المدخل في فن التحرير الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 168-169

2023-05-31

653

الأخبار من الزاوية الأخلاقية وزاوية المسؤولية الإعلامية

"إن رجال الإعلام في كل أمة من الامم هم وكلاء هذه الامة في ميدان من أخطر ميادين الحياة، وهو ميدان الاخبار وميدان الثقافة والإرشاد". إنهم المسؤولون في الواقع عن رفاهية الشعوب، ومسؤولون كذلك عما تقع فيه هذه الشعوب من البؤس. وهم المسؤولون كذلك عن الحرب وعن السلام بين شعوب الارض.

وإن نظرة واحدة إلى تاريخ الصحافة في العالم بما فيها الصحافة العربية ترينا  أن الصحافة قسمان: صحافة الخبر، وصحافة الرأي أو المقال. وصحافة المقال في  تاريخنا العربي سابقة لصحافة الاخبار، ولم تبدأ صحافة الخبر بالمعنى الصحيح لهذه الكلمة في تاريخ الصحافة المصرية بنوع خاص قبل سنة 1936 ، وهي السنة التي ظهرت فيها جريدة المصري، وفي عددها الاول كتب محمد التابعي يقول:

"وعد واحد فقط هو الذي نتقدم به إلى القراء، وهو أن نحاول ما استطعنا أن ندخل على "المصري" لوناً من روح العصر الذي نعيش فيه، عصر السرعة والاختزال، عصر الانباء والاخبار، ودائم اً الاخبار" .

والصحافة العربية فيما اتصفت به من الابتداء بصحافة المقال مخالفة للصحافة الاوربية التي اتصفت منذ بدايتها بالميل إلى الاخبار، وبقى الحال على ذلك حتى ظهور الديمقراطيات ونموها في أوائل القرن التاسع عشر.

وإذ ذاك ظهرت في كل من أوربا وأمريكا "صحافة الرأي" وحلت محل صحافة الخبر، وبلغت أوجها بقيام الثورة الفرنسية، ثم تغيرت الظروف تغيراً كاملاً في القرن العشرين، وعادت الصحافة الامريكية بنوع خاص إلى صحافة الخبر. وأصبح  التنافس قوياً في سبيل الحصول على الاخبار حتى لجأت الصحف أخيراً إلى طريق الإعارة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الهدف الاول للصحافة الامريكية هو الحصول على أكبر قدر من المال، ولم يصبح الهدف الاول للصحافة هو التوجيه والإرشاد، كما كانت عليه الحال من قبل، ولعل السبب الاول والاخير في وصول الصحافة الامريكية إلى هذه الحالة الاخيرة هو الخضوع لرأس المال، وخوضوع الديمقراطية الامريكية للنظام الحر Liberalism وهو النظام الذي تدل عليه الجملة المعروفة:

"اتركه يفعل، اتركه يمر Laissez fuire – laissez passr "