1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية الروحية والدينية :

الزينة والتزيين

المؤلف:  الشيخ محمد تقي فلسفي

المصدر:  الشاب بين العقل والمعرفة

الجزء والصفحة:  ج1 ص35 ــ 36

2023-04-26

999

تطرق القرآن الكريم والروايات والأحاديث الشريفة إلى الجمال المصطنع والتجمل والتزين مثل الجمال الطبيعي ، وقد أوصى أولياء الله (عليهم السلام) العباد بالاستفادة من هذا النوع من الجمال والتجمل. وأصبح بعض أنواع التجمل كارتداء ملابس جديدة وسواك الأسنان وتسريح وتزييت الشعر والتعطر أثناء أداء العبادات وخلال معاشرة الناس وفي المسجد وبين أفراد الأسرة ، كل ذلك أصبح من المستحبات اليومية لدى المسلمين.

قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ} [الأعراف: 32].

وقال عز من قائل: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31].

أي أنكم أيها المسلمون عندما تتوجهون إلى المساجد فاحرصوا على أن ترتدوا أجمل الثياب وتسرحوا شعركم وتتطيبوا وتتزينوا .

(كان الحسن بن علي (عليه السلام) إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه، فقيل له يابن رسول الله تلبس أجود ثيابك؟ فقال: إن الله جميل يجب الجمال فأتجمل لربي وهو يقول: خذو زينتكم عند كل مسجد)(1).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : (إن الله يجب الجمال والتجمل)(2).

ويروي الإمام الصادق (عليه السلام) فيقول: جاء رجل إلى بيت النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) طالباً لقاءه ، وعندما هم النبي (صلى الله عليه وآله) بالخروج من حجرته وقف عند وعاء فيه ماء داخل الحجرة ، فنظر فيه ومشط شعره ولحيته المباركة فدهشت عائشة لما رأت ، وبعد عودة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) سألته قائلة : يا رسول الله لماذا وقفت عند وعاء الماء ومشطت شعرك ولحيتك قبل خروجك للرجل؟ ، فقال (صلى الله عليه وآله): (يا عائشة إن الله يجب إذ خرج عبده المؤمن إلى أخيه أن يتهيأ له وأن يتجمل)(3).

ويستنتج المرء من خلال هذه الآيات والروايات أن أولياء الله ورسله (عليهم السلام) كانوا يهتمون بمسألة تنمية حس الجمال وإثارة عاطفة حب الجمال لدى الناس ، كما يتبين أن التزين والتجمل في نظر الإسلام ليس عملاً اجتماعياً محبباً فحسب بل هو عمل محبب عند الله سبحانه وتعالى وله قيمة العبادة وأجرها. إن المسلمين إذا ما أرادوا أن يفرحوا الله سبحانه وتعالى ويكسبوا مرضاته عليهم أن يعملوا بهذه السنن والوصايا.

______________________________

(1) تفسير البرهان ، ص 351 .

(2) الكافي ج6، ص440.

(3) مكارم الأخلاق ، ص51. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي