1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المراهقة والشباب :

الرغبات الفطرية والمكتسبة للشاب

المؤلف:  الشيخ محمد تقي فلسفي

المصدر:  الشاب بين العقل والمعرفة

الجزء والصفحة:  ج1 ص233 ــ 234

2023-04-26

1822

قال الله تعالى في محكم كتابه : {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} [الإسراء: 84].

الرغبات الفطرية والمكتسبة :

يمكن تقسيم مجموعة الرغبات النفسية والاندفاعات العاطفية لدى الشباب إلى قسمين: الأول، مجموعة من الميول والرغبات التي تولد بشكل طبيعي مع ولادة الإنسان، أي أنها ميول ورغبات فطرية ، والثاني ، مجموعة من الميول والرغبات المكتسبة التي تولد نتيجة ظروف خاصة بالتربية الأسروية والبيئة الاجتماعية.

إن الغرائز الطبيعية والرغبات الفطرية تستمر بالتفتح تدريجياً منذ فترة الطفولة حتى فترة البلوغ، وتبرز الواحدة تلو الاخرى إلى حيز الفعل. وتتبلور هذه الغرائز والرغبات وتصبح اكثر وضوحاً وعنفواناً حالما يبلغ الطفل او الفتى. كما أن هناك رغبات فطرية اخرى تظهر علاماتها على الشاب بمجرد بلوغه ، وتبدأ نشاطها ، منها الاندفاعات الغريزية والرغبات الشديدة تجاه الجنس الآخر وإبراز الشخصية والرغبة الملحة في الاستقلالية وحب التجمل وإبراز النفس وغيرها من الرغبات الفطرية .

الصفات الثابتة :

كما أن الرغبات المكتسبة تظهر تدريجياً بتطور التربية العائلية أو تدنيها وتأثير المحيط الاجتماعي في فترة ما قبل البلوغ. وكلما تجذرت الآثار التربوية الحسنة أو السيئة في ضمير الطفل ووجدانه كلما توضحت صورة الأماني الناجمة عنها، وتتحول الميول والرغبات الحسنة والسيئة شيئاً فشيئاً إلى صفات ثابتة في نفس الإنسان كرغبة العدل والإنصاف أو دافع العدوان والظلم أو الرغبة في الحب والحنان أو الشعور بالحقد والعداء أو الرغبة في الجود والكرم أو البخل واللؤم وما شابهها من صفات.

ظهور نتائج التربية:

عندما يبلغ الطفل ويبدأ فترة المراهقة وتتسارع قواه الجسمية والنفسية في النضوج والنمو، تتوضح نتائج التربية في مرحلة الطفولة سلبية كانت أم إيجابية، وتبرز بقوة بشكل تبدو آثارها واضحة على سلوك الفتى المراهق.

فالطفل يولد وهو لا يعرف شيئاً، وذاكرته خالية من أي أثر لعلم كان أم معرفة، لكنه يحمل معه ما يخوله للتعلم والذي أنعم به الله سبحانه وتعالى عليه، فقد وهبه ذهناً متفتحاً يتكامل تدريجياً ليصبح مهياً لاستقبال العلوم، ووهبه البصر والسمع لكي يدرك من خلال المسموعات والمرئيات حقائق الأمور ويبلغ مراتب متقدمة من العلم والمعرفة .

قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78]

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي