1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

الافراط في المحبة

المؤلف:  الشيخ محمد تقي فلسفي

المصدر:  الشاب بين العقل والمعرفة

الجزء والصفحة:  ج1 ص251 ــ 252

2023-04-19

1107

لابد لنا من التوضيح هنا أن الإفراط في المحبة للطفل هو كحرمانه منها له نتائجه السلبية. فكما أن إهانة الطفل وتحقيره وعدم احترامه وتجاهل حبه لذاته وعزة نفسه ، تترك في مجموعها أثراً سيئاً في نفس الطفل تتكشف نتائجه السيئة في شبابه، كذلك الإفراط في المحبة للطفل وتدليله ، له أثره السيء على الطفل ، إذ يجعل منه فرداً حساساً غير متوازن نفسياً يعاني من الشقاء والتعاسة خلال شبابه.

«يرى مثل هؤلاء أنهم جديرون بكل سعادة ، ويفترضون أن الدنيا بأسرها أداة طيّعة في أيديهم ، وكلما واجهوا الإحباط والفشل والحرمان يتهمون الزمان والمكان بأنهما حالا دون تحقيق مرادهم، حتى وإن لم يبذلوا ولو اليسير من السعي والجد والمثابرة، ويعتبرون أنفسهم تعساء محرومين، فيخسرون جزءاً من معنوياتهم. ومثل هؤلاء الأفراد غالباً ما يتصورون أن الآخرين هم سبب فشلهم ، لذا فهم يتخاصمون مع الجميع ، وهذا ما يجعلهم يخسرون أصدقاءهم الواحد تلو الآخر»(1).

شر الآباء:

عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال : شر الآباء من دعاه البر إلى الإفراط(2).

«إن الطفل بحاجة ماسة إلى المحبة ولكن ليس لذاك النوع من المحبة المفرطة التي تثير رغباته وميوله.

إن لكل عصر قوانين راسخة لها تأثيرها في إدارة الحياة وقيادة المجتمعات ، ولا يمكن أن تتحقق السعادة وراحة البال والخاطر إلا باتباع هذه القوانين الخالدة والراسخة» .

عالم الأوهام:

«إن أحد تلك القوانين يقول بإمكانية ان يصل كل شخص إلى تقرير مصيره بنفسه في ظل الصبر والتحمل والثبات إزاء الواجب. في حين أن الطفل الذي عاش فساداً ودلالاً فاق حده لا يمكنه تحقيق ذلك، فهو لم يزل يعيش في عالم وهمي غر مستقر، ويخيل له أن باستطاعته أن يجذب رأفة الجميع ومحبتهم له بابتسامة خفيفة»(3).

______________________________  

(1) سلامة الروح، ص 55.

(2) تاريخ اليعقوبي ج3، ص 53.

(3) نحن وأطفالنا، ص40 . 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي