1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

أبو الأصبغ عبد العزيز بن الأرقم

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب

الجزء والصفحة:  مج3، ص:498

2023-04-18

1525

أبو الأصبغ عبد العزيز بن الأرقم

وروي أن الوزير أبا الأصبغ عبد العزيز بن الأرقم وزير المعتصم ابن صمادح رأى راية خضراء فيها صنيفة بيضاء في يد علج من علوج المعتصم نشرها على رأسه ، فقال :

نشرت عليك من النعيم جناحا           خضراء صيرت الصباح وشاحا

تحكي بخفق قلب من عاديته               مهما يصافح صفحتها الأرواحا

ضمنت لك النعمى برأي ظافر           فترقب الفـال المشير نجاحا

وكان هذا الوزير آية الله تعالى في الوفاء، وأرسله المعتصم إلى المعتمد بن عباد ، فأعجبت المعتمد محاولته ، ووقع في قلبه ، فأراد إفساده على صاحبه ، وأخذ معه في أن يقيم عنده ، فقال له : ما رأيت من صاحبي ما أكره فأوثر عند غيره ما أحب ، ولو رأيت ما أكره لما كان من الوفاء تركي له في حين فوض إلي أمره ، ووثق بي ، وحمّلني أعباء دولته ، فاستحسن ذلك ابن عباد ، وقال له : فاكتم علي ، فلما عاد إلى صاحبه سأله عن جميع ما جرى له ، فقال له في

 

498

 

أثناء ذلك : وجرى لي معه ما إن أعلمتك به خفت أن تحسب فيه كالامتنان والاستظهار ، وتظن أن خاطري فسد به ، وإن كتمتك لم أوفي النصيحة حقتها ، وخفت أن تطلع عليه من غيري ، فيحطني ذلك من عينك ، وتحسب فيه كيداً ، فحمل عليه في أن يعلمه ، فأعلمه بعد أن تلطف هذا التلطف ، وهو من رجال الذخيرة والمسهب ، وابنه الوزير أبو عامر من رجال القلائد .

ومن نظم أبي عامر:

فتى الخيل يقتادها ذبلا                        خفافاً تباري القنا الذابلا

ترى كل أجرد سامي التليل                وتحسبه غصنا مائلا