1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

تعريف مرض الفصام

المؤلف:  د. محمد حسن غانم

المصدر:  المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية

الجزء والصفحة:  ص124 ــ 128

2023-03-22

1256

أـ في علم النفس: يعرف في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي كالآتي:

الفصام مرض عقلي يصنف ضمن فئة الأمراض النفسية المعروفة بالذهان، ويعد أكثر الأمراض الذهانية إنتشارا. وهذا المرض يمزق العقل ويصيب الشخصية بالتصدع فتفقد بذلك التكامل والتناسق الذي كان يوائم بين جوانبها الفكرية والإنفعالية والحركية والإدراكية. وكأن كل جانب منها أصبح في واد منفصل ومستقل عن بقية الجوانب الأخرى. ومن هنا تبدو غرابة الشخصية وشذوذها. ومن هنا أيضا اشتق اسم المرض حيث يشير إلى أي جوانب الشخصية المختلفة تصبح مفصومة بعضها عن بعض، وتفقد بهذا وحدتها وتماسكها وتكاملها.

ولحالات الفصام طائفة من الخصائص المميزة والمشتركة عادة أبرزها هو البلادة الإنفعالية، والتفكك في ترابط السلوك ومدى مناسبته للموقف.

(فرج طه وآخرون، 1993).

ب- في الطب النفسي:

الفصام هو حالة عقلية غير سوية تصيب الكائنات البشرية وحدها، وتغير تغييراً عميقاً من أنماط تفكيرهم، وشعورهم، وسلوكهم تجاه العالم، بحيث تختلط لديهم الحقيقة بالوهم وتؤدي إلى تبني أساليب حياتية لا تتسق مع الواقع (سيلفانو أريتي، 1991، 22).

تاريخ موجز لكيفية التعرف والتشخيص لمرض الفصام:

هناك عدة محاولات أمكن من خلالها التعرف على مرض الفصام، وفيما يلي تقدم موجزاً لهذه المحاولات.     

أ- يعد الطبيب النفسي البلجيكي (بينديكت موريل) أول من وصف الفصام رسمياً حيث أطلق عليه مسمى (الخرف المبكر)، وكان هذا عام 1852م.

ب - ثم جاء بعد ذلك الطبيب النفسي الألماني (إميل كريبلين) والذي أطلق على مجموعة من الأمراض التي تظهر في سن المراهقة. أطلق عليها اسم الخرف المبكر وكان هذا عام ١٨٩٦. إلا أن الجديد الذي قدمه - إنزال - هو مجموعة من المعايير التي يتم الاستناد إليها في تشخيص هذا (الخرف المبكر-عكس الحال مع موريل).

معايير اميل كريبلين لتشخيص مرض الخرف المبكر:

ـ اضطراب الإنتباه والقدرة على الفهم.

ـ الهلاوس (خاصة الهلاوس السمعية).

ـ سماع المريض لأفكاره.

ـ ضحالة الإنفعالات بل وجمودها وأحياناً عدم مناسبتها للموقف.

ـ إختلال الوظائف المعرفية خاصة الحكم الصائب على الأمور.

ـ شعور المريض - بل وإعتقاده - بأن هناك قوى خارجية تسيطر على أفكاره.

ـ إختلال محتوى التفكير (ويمكن رصد أكثر من محور ودلالة في هذا الأمر).

ـ رصد العديد من السلوكيات المرضية مثل: إنخفاض الدافعية، المحاكاة، التفعيل، التهيج الكتانوني، النمطية.....إلخ.

ج- يعد الطبيب السويدي (يوجين بلويلر)، أول من أطلق اسم الفصام أو (العقل المشطور) على هذا المرض. وكان هذا عام 1911، وكان يرى بضرورة أن يتم التشخيص وفقا للعديد من الاضطرابات الأساسية وهي:

اضطرابات جوهرية:

ـ اضطراب التفكير.

ـ اضطراب الإنفعال.

ـ الاضطراب الذاتي أو الشعور بالذات.

ـ اضطراب الإرادة.

ـ ثنائية الوجدان.

ـ الذاتوية (أو الانكفاء على الذات دون أخذ الآخر في الإعتبار).

اعراض اضافية:

ـ اضطراب الإدراك الحسي (الهلاوس بمختلف أشكالها).

ـ الضلالات.

ـ اضطراب الذاكرة (سواء للأحداث القريبة أو البعيدة).

ـ تغير نمط الكلام والكتابة.

ـ وجود العديد من الأعراض الجسمية.

ـ وجود العديد من الأعراض الكتانونية.

أ- والمعايير السابقة تقريباً قد ذكرها (كورت شنابد)، وإن إختلفت أسس الترتيب؛ حيث يركز بداية على الهلاوس السمعية، وصولاً إلى ما يسميه بالإفلاس أو الفقر الإنفعالي.

ب- إن المحاولات السابقة والرائدة قد جعلت الأبحاث والملاحظات تتزايد حول هذا المرض العقلي، والذي أدرج ضمن معايير الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع الأمريكي.

تشخيص مرض الفصام:

سوف نعتمد في هذا الحيز على المعايير التشخيصية التي ذكرت في الدليل التشخيصي الرابع الأمريكي.

معايير تشخيص الفصام وفقاً للدليل التشخيصي الرابع:

1ـ وجود ضلالات.

2ـ وجود هلاوس.

3ـ تفكك الكلام (مثل إنحراف مسار التفكير، وعدم ترابط الكلام).

4ـ تفكك السلوك بصورة جسيمة أو ظهور السلوك الكتاتوني.

5ـ ظهور العديد من مظاهر السلوك والأعراض السالبة مثل: ضحالة الإنفعال، عدم مناسبته للموقف، إفلاس وفقر الفكر، فقدان الإرادة.

ملحوظات:

أ- لا بد من توافر اثنين من الأعراض السابقة (أو أكثر، لكي يشخص الفرد في هذه الفئة).

ب- أن تستمر الأعراض فترة من الوقت لا يستهان بها خلال مدة شهر واحد، إذا عولج المريض بنجاح.

ج- وجود أكثر من صورة من صور إختلال الوظائف الإجتماعية والمهنية مثل:

ـ تدني مستوى الآداء في مجال رئيسي واحد أو أكثر بصورة جسيمة مثل: (العمل، العلاقات الإجتماعية، رعاية الذات) مقارنة بالمستوى والمظهر السابق على ظهور الأعراض.

د- إستمرار علامات المرض لفترة ستة أشهر على أقل تقدير على أن تشمل تلك الفترة أعراضاً مستمرة لمدة شهر واحد على الأقل (أو مدة أقل إذا عولج المريض بنجاح).

هـ- أن تكون هذه الأعراض نشطة.

و- استبعاد الفصام الوجداني واضطرابات الوجدان المصحوبة بالأعراض الذهانية للأسباب الآتية:-

ـ عدم مصاحبة أعراض إكتئاب أو هوس أو أعراض مختلفة لأعراض المرض النشطة للفصام.

ـ أو: في حالة ظهور أعراض اضطراب وجداني أثناء مرحلة الأعراض النشطة تتصف مدتها الإجمالية بالإقتضاب عند مقارنتها بمدة إستمرار الأعراض النشطة أو المتبقية عن المرض.

ـ إستبعاد سوء إستخدام المواد المخدرة أو الإصابة باضطراب الذاتوية في الطفولة، أو قصور النمو، لا يضاف تشخيص الفصام إلا عند توافر ضلالات أو هلاوس بارزة بالإضافة إلى أعراض الاضطراب الأصلي بصورة مستمرة، لمدة لا تقل عن شهر (أو أقل عند النجاح في علاج المريض).(DSM IV,1994). 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي