تتداخل العديد من محكات التشخيص في اضطرابات الأكل (خاصة اضطراب الشره وفقدان الشهية العصبي) على العديد من الاضطرابات الأخرى.

حيث وجدت العديد من الملاحظات (والتي تمتد إلى وقت مبكر وتحديداً في عام 1895) إلى إدراك طبيعة العلاقة ما بين اضطرابات الطعام (بشقيها الفقدان والشره)، وبين اضطراب الهستيريا، حيث يرتبط فقدان الشهية العصبي كمثال بفقدان الشعور بالجوع والخدر والطعم الغريب في الفم واللسان والحلق، والنشاط الزائد دون شعور بالتعب؛ مما يشير إلى وجود تداخل ما بين اضطراب فقدان الشهية والهستيريا ليس فقط في المحكات التشخيصية، بل في العديد من الخصائص والسمات الشخصية مثل: -

ـ عدم النضج الإنفعالي.

ـ الانبساط.

ـ الإجتماعية وحب الاختلاط.

ـ القابلية المرتفعة للإيحاء.

ـ عدم التحكم في الإنفعالات.

ـ القلق والتوتر.

ـ الأنانية وحب الذات.

ـ محاولة جذب إنتباه الآخرين.

ـ إنفصال الشخصية.

ـ التصرفات الغريبة.

ـ الإغماء أو الغيبوبة.

ـ الغثيان أو القيء.

ـ فقدان الشهية العصبي.

ـ المشي أثناء النوم.

ـ الحمل الكاذب. (أحمد عبد الخالق، 1997، ص110 - 113). 

مواضيع ذات صلة

جلوس البنات على شاشة التلفزة وصفحات الأنترنت

أثر سوء الأخلاق على بدن الإنسان

سلبيات التلفاز والكومبيوتر والأنترنت

أثر الخوف والقمع على التربية

المعلم القاسي

التحديّات والخطّة المعاكسة

اهتزاز المبادئ الأخلاقية

الاحساس بالحقارة

سئمتُ من العناية بقريبي المريض

اللعن

طلاب المحبة العاجزون

موت الإنسان في الجرائم