x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
وبائيات الوسواس القهري
المؤلف: د. محمد حسن غانم
المصدر: المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة: ص49 ــ 53
2023-02-28
977
ـ وهو احد اضطرابات القلق.
تتعدد وتتباين وبائيات الوسواس القهري من مجتمع الى آخر، وسوف نذكر في عجالة بعضاً من هذه الوبائيات.
ـ إن هذا الوسواس شائع على نطاق المجتمع وقد يصل إلى 3% لدى مجموع السكان، وذلك لأن ظاهرة الوسواس القهري شديدة الوضوح للدرجة التي يسهل معها وصفها والتعرف عليها بشكل جيد. (ب، سيلفا، 2000، ص59).
ـ وأشارت نتائج أخرى أن مرض الوسواس القهري يظهر في أكثر من 90% من مرضى الوسواس القهري تظهر لديهم وساوس ودفعات قهرية وسلوكية، أو عند إضافة الدفعات القهرية الفعلية إليها ذكر 2% فقط من العينة وجود وساوس فقط دون دفعات قهرية. (دايفيد س. رجز، إدنافو، 2002، ص149).
ـ في حين يرى البعض ضرورة التفرقة ما بين معدلات إنتشار اضطراب الوسواس القهري في الجمهور العام، وفي المرضى الذين يحققون المحكات التشخيصية للاضطراب من بين مرضى الطبيب النفسي بوجه عام.
ـ وبينت نسبة الحدوث أنها لا تزيد على (0,5%)، وأنه لا يزيد على (1%) من جمهور المرضى في مجال الطب النفسي سواء أكان ذلك في العيادات الخارجية، أم المرضى داخل المستشفى، وما لا يزيد على 4% من كل المجموعات الرهابية.
ـ كما كشفت بعض الدراسات أن معدل إنتشار الوسواس القهري يصل إلى 2,5% طوال الحياة، وإتضح أن ترتيبه الرابع بين أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً.
ـ في حين قدرت معدلات إنتشاره في بعض الدراسات بنسبة 2% و3% طوال الحياة بين السكان؛ إلا أن هذه الأرقام تشير إلى الأعراض دون الوصول إلى المحكات التشخيصية.
ـ وفي دراسة مسحية شاملة بين معدل إنتشاره قدر بنسبة 2’6%، وأن نسبة تتراوح بين 10% و15% من طلاب الجامعة الأسوياء يقومون بسلوك (التكرار)، وأن هذا السلوك يكفي لإدراجهم ضمن المضطربين باضطراب الوسواس القهري.
ـ وفي إحصاء قومي أجري في الولايات المتحدة الأمريكية إتضح أن اضطراب الوسواس القهري أكثر إنتشارا بمقدار 50 إلى 10 مرة كان يعتقد سابقا، وأن إنتشار إنتشاره مدة ستة أشهر يصل إلى 16%، وإنتشاره طوال الحياة 5’2% وأن معدل إنتشار اضطراب الوسواس القهري ضعف معدل إنتشار الهلع والفصام.
ـ كما كشفت دراسة مسحية أجريت في كندا وتناولت 3,258 فرداً، وجد أن معدل اضطراب الوسواس القهري طوال الحياة يصل إلى 3%.
ـ وفي دراسة مسحية تناولت خمسة آلاف طالب وطالبة من طلاب الجامعة؛ إتضح أن (114) منهم (8%) لهم درجات أعلى من المعدل (السوي)، وحين تمت مناظرة هؤلاء الطلاب (ن -114) مع مجموعة من الاطباء النفسيين؛ ظهر أن 15 طالب (3%) من الخمسة آلاف طالب قد حققوا المحكات التشخيصية لاضطراب الوسواس القهري وفقا للدليل التشخيصي الإحصائي المراجع. (DSM III R).
ـ وفي دراسة قام بها المعهد القومي للصحة النفسية شملت خمسة ولايات في أمريكا، وتناولت أكثر من 18,000 شخص تمت مقابلتهم في منازلهم؛ وجد أن نسبة إنتشار اضطراب الوسواس القهري قد تقع ما بين 1,9% و3,3% في المجتمعات الخمس، ويعد معدل يفوق التقديرات السابقة بمقدار 25 إلى 40%.
ـ وفي دراسة أخرى وجد أن ما بين 6,4 ملايين نسمة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يعانون من هذا الاضطراب.
ـ ووجد الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع DSMIV,1994، وإعتماداً على نتائج العديد من الدراسات المسحية الوبائية بأن 2,5% يعانون من اضطراب الوسواس القهري طوال الحياة، أما معدلات حدوثه في عام واحد فقط تتراوح ما بين 1,5% و2,1%. (أحمد عبد الخالق، 2002، ص140، 143).
ـ وهي أرقام تقترب مما ذكره أحمد عكاشة؛ فقد وجد في أبحاثه أن نسبة اضطراب الوسواس القهري بين المترددين على عيادات الطب النفسي بمستشفى جامعة عين شمس حوالي 2,6%، وهو يمثل حوالي 4% من مجموع الاضطرابات العصابية (أحمد عكاشة، 1998، ص136)
ـ وفي دراسات أخرى لأحمد عكاشة وزملاؤه وجد الاتي:-
أولا: نسبة الإجترار الوسواسي في نسبة 51% من الحالات.
ثانيا: المخاوف الوسواسية في نسبة 48% من الحالات. (من خلال وائل أبو هندي، 2003، ص24-40)
ـ في حين رصدت بعض الدراسات أن أهم الأعراض التي تظهر لدى العينة المصرية التي تتردد على إحدى العيادات النفسية (من المصريين والأجانب)، وان هذه الأعراض تأخذ الأشكال الآتية (مرتبة ترتيباً تنازلي، وإن كان الباحث لم يحدد نسبة كل عرض):
1ـ أفكار تسلطية دينية ومنها الإجترار الذي يتصل بالأسئلة التي لا يمكن الإجابة عنها عن الذات الإلية والمقدسات عموماً.
2ـ أفكار تسلطية تتعلق بالتلوث.
3ـ أفكار تسلطية اُخرى.
4ـ أفكار تسلطية تتعلق بالمرض والعدوى.
5ـ أفكار تسلطية تتعلق بالانضباط والالتزام والترتيب.
6ـ أفكار تسلطية عدوانية. (من خلال وائل أبو هندي، 2003، ص24)، ونظن أن كثرة الدراسات الوبائية حول إنتشار هذا الاضطراب تعكس الآتي:
أـ الإهتمام المتزايد من قبل الباحثين بهذا الاضطراب.
ب- وجود العديد من مظاهر هذا الاضطراب بصورة كامنة لدى الجمهور العام (أي الذي لم يتقدم للشكوى من هذا الاضطراب أو غيره في العيادات النفسية).
ج- أن الكثير من الجمهور العام إذا تم فحصه جيدا؛ فإنه يكشف عن إمكانية أن تنطبق عليه معايير تشخيص هذا الاضطراب.
د- أن هذا الاضطراب منتشر أكثر مما قد عكسته الأرقام السابقة.
هـ- ضرورة الأخذ في الإعتبار أن هذا الاضطراب قد (يتوارى)، ويختفي خلف أحد الأعراض الأخرى.
و- أنه ليس من المتوقع أن الشخص حين (يخبر)، في نفسه بعضاً من أعراض هذا المرض؛ فإنه يتقدم من تلقاء نفسه (ومبكراً)، لتلقي العلاج.