x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

الاضطرابات الانفصالية / اضطراب إنفصال الهوية أو (إزدواج الشخصية)

المؤلف:  د. محمد حسن غانم

المصدر:  المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية

الجزء والصفحة:  ص111 ــ 113

2023-02-15

872

تعد الاضطرابات الإنفصالية أو التفككية أحد الأساليب الدفاعية، ويتجلى ذلك في الميل إلى الفصل أو التفرقة أو التقسيم؛ حيث يحدث إنقسام يتفاوت تحديداً في الوظائف النفسية. فإذا إشتد المرض فقدت الشخصية وحدتها حيث تنعزل مجموعة من العمليات العقلية عن الجانب الشعوري وتصبح مستقلة أو آلية. (مصطفى كامل في: فرج طه وآخرون، 1993).

وقد كانت هذه الاضطرابات في الماضي تعرف بإسم أعصبة الهستيريا الإنشقاقية، والحقيقة أن عملية تحويل الإنفعال موجود في كل من الهستيريا والتفكك، ولكن في الهستيريا يحدث التحول إلى مرض جسمي، وفي الإنفصال والتفكيك يحدث هروب إلى حالة من عدم الوعي (حامد زهران، 1998)

ولعل الصفة الأساسية المشتركة للاضطرابات الانفصالية هي:

ـ فقدان الذاكرة. 

ـ فقدان الوعي.

ـ فقدان الهوية.

ـ فقدان إدراك البيئة نتيجة لأسباب نفسية.

ـ أن هذه الاضطرابات لا تصاحبها أمراض عضوية في المخ.

مدى الانتشار:

ـ هذا الاضطراب ليس نادراً كما قد يعتقد.

ـ يصيب حوالي 5% من المرضى النفسيين.

ـ يظهر عادة في المراهقة وسن الرشد المبكرة.

ـ (كما قد يظهر في بعض الحالات قبل سن المراهقة).

ـ أكثر إنتشاراً بين الإناث مقارنة بالذكور.

ـ ترتفع نسبة حدوثه بين أقرباء الدرجة الأولى.

تعريفه:

نوع من الاضطراب تتمثل أعراضه الرئيسية في أن يتواجد مع شخصية الفرد الأساسية - التي يعرفه الناس بها - شخصية أخرى أو أكثر؛ بحيث تتمايز كل منها وتتعارض في خصائصها وتسود في الفترات المعينة. وفي هذه الحالة يكون لكل شخصية إسم خاص، وهوية خاصة، وصفات خاصة، وعلاقات خاصة، وأنشطة خاصة، ولا تعي الشخصية الأساسية عن هذه الشخصيات الأخرى شيئاً، وإن علمت عنها شيئاً أدركتها على أنها مستقلة عنها، مقطوعة الصلة بها، أو أشارت إليها بضمير الغائب. وهكذا تكون الحال بين بقية الشخصيات.

وينتقل الفرد من شخصية إلى أخرى بشكل مفاجئ وغالباً ما يكون في فترات الضغط النفسي. (فرج طه وآخرون، 1993)

العلامات والأعراض:

ـ شخصية واحدة أو أكثر واضحة المعالم.

ـ تسيطر كل منها على سلوك المريض وتفكيره في حالة وجودها.

ـ تتحول من شخصية إلى أخرى بصورة مفاجئة.

ـ عدم تذكر الشخصيات الأخرى بصفة عامة.

ـ قد تدرك بعض الشخصيات جوانب تتعلق بالشخصيات الدخيلة.

ـ لكل شخصية جديدة ذكرياتها وتفكيرها المترابط مثل إختلاق معدل الذكاء.

ـ قد تختلف الشخصيات الأخرى من ناحية النوع والسن.

ـ قد تبدي شخصية دخيلة واحدة أو أكثر أعراض مرض نفسي مصاحب مثل اضطراب الوجدان أو اضطراب الشخصية.

معايير الدليل الرابع لتشخيص انفصال الهوية:

أ- ظهور هويتين أو شخصيتين أو أكثر (لكل منهما نمط إدراك للبيئة والذات والتفاعل معها والتفكير فيهما يتصف بالاستمرار).

ب- أن تتحكم اثنتان من تلك الهويات أو الشخصيات على أقل تقدير في سلوك المريض.

ج- عجز المريض عن تذكر معلومات شخصية مهمة يصعب إرجاع كثرتها إلى النسيان العادي.

د- ألا يكون الاضطراب نتيجة مباشرة لتأثير مادة أو عقار أو مرض عضوي.

ملحوظة: ألا تفسر الأعراض في الأطفال أنها نتيجة اللعب مع رفيق وهمي أو أي نوع اخر من لعب الطفولة الخيالي.