الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في التجارة الدولية - اختلاف الموارد الطبيعية
المؤلف: فوزي سعـيد الجدبة
المصدر: الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة: ص 278- 279
2023-02-04
1634
العوامل المؤثرة في التجارة الدولية: ترتبط التجارة الدولية بالعوامل الجغرافية ارتباطاً وثيقاً، باعتبار أن العوامل الجغرافية لها تأثيرها على الإنتاج والاستهلاك والنقل ومن أهمها ما يلي:
اختلاف الموارد الطبيعية: تختلف البيئة الطبيعية من منطقة لأخرى، ويختلف النشاط البشري تبعاً لاختلاف هذه البيئات، فنوع الإنتاج وكميته وجودته يتأثر بطبيعة الموارد المتاحة، وتتمثل الجوانب الطبيعية في المناخ والتربة والسطح والتكوين الجيولوجي وتوزيع النبات والحيوان الطبيعي، وفي توزيع اليابس والماء والعلاقة بينهما، وعلي هذه الجوانب جميعها يتوقف النشاط الاقتصادي الذي يتوقف عليه بالتالي النشاط التجاري.
واختلاف توافر الموارد الطبيعية بين إقليم وآخر يؤدي إلى تباين في منتجاتها، وبالتالي حدد ما يمكن الإسهام به في التجارة، فالأقاليم المدارية تتميز بإنتاج الشاي والبن والمطاط والقطن والقصب والسكر والجوت، وبالتالي فإنها تقوم بتصدير هذه السلع إلى الدول في المناطق المعتدلة الدافئة والباردة، بينما تتميز المناطق المعتدلة بإنتاج محصول كالقمح الذي يُعد من المحاصيل الغذائية الهامة، وبالتالي فإنه يصدر إلى الدول التي لا تنتجها، كما أن القمح نفسه يختلف موسم حصاده في النصف الشمالي من الكرة الأرضية عن النصف الجنوبي، ولذلك تعتمد معظم الدول الواقعة في النصف الشمالي على القمح الذي يزرع في النصف الجنوبي في الموسم، والعكس بالنسبة للدول الواقعة بالنصف الجنوبي. ويمكن أن يقال ذلك على بعض المحاصيل الأخرى.
وتؤثر الاختلافات التضاريسية في نوع المحاصيل التي تزرع والحيوان الذي يربى، كما تؤثر في تكلفة الإنتاج، فعلى سبيل المثال يعلب إنتاج أرز المنخفضات في الجهات المرتفعة لارتفاع كلفتها الاقتصادية، الأمر الذي يؤثر في مجال المنافسة. ومن منظور آخر تمثل المرتفعات في كل من سويسرا والنمسا مناطق جذب سياحي لطبيعتها الخلابة والجذابة.