اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
أقسام حرب المعلومات
المؤلف: سليمان الطعاني
المصدر: الوجيز في التربية الإعلامية
الجزء والصفحة: ص 119-121
29-1-2023
1633
أقسام حرب المعلومات
تنقسم حرب المعلومات إلى ثلاث مستويات شخصية مؤسسية وعالمية.
1- حرب المعلومات الشخصية
يتم فيها الهجوم على خصوصية الأفراد كسرقة بياناتهم المالية مثلاً ونشرها عبر الشبكة، التلصص على البريد الإلكتروني أو تلفيق تهم كاذبة لشخصيات مشهورة عند مجتمعاتها وغيرها من الأعمال التخريبية والتطفلية التي تستهدف الأفراد. فكثيرا ما نتعرض للاستغلال بسبب جهلنا بمعلومة ما وكذلك قد نقع في حبائل مشكلات معقدة إذا ما تم استدراجنا وتفوهنا بمعلومة حتى لو كانت تبدو لنا لا قيمة لها، لكنها في النهاية قد تدمر حياة آخرين، أو حتى مستقبل من تفوه بهذه المعلومة.
2. حرب المعلومات بين الشركات:
هي حرب بين جميع الشركات المنافسة في العالم فكل شركة تسعى إلى تعطيل المنافس وتهديد أسواقه، فمن السهل جداً أن نتصور شركة تستثمر مليون دولار في نظام يسمح لها باختراق قاعدة بيانات الشركة المنافسة لسرقة بحوثها أو استبدال بياناتها ببيانات زائفة وما أكثر ما يحيط بنا من أمثلة في هذا الشأن، خاصة في مجال الاقتصاد، ففي حال رغبة شركة منافسة أن تطرح منتجا خاصا بها في الأسواق، وتحقق أرباحاً سريعة، فإنها تستهدف أقوى منتج في السوق، وتبدأ في أن تحيك حوله الشائعات بمعلومات تم الحصول عليها من خلال اختراق قاعدة بيانات تلك الشركة، يتم التلاعب بها لتجعل منها الخبر الذي يتصدر جميع أجهزة الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي وعلى هذا، يتم تضليل الأجهزة الرقابية والعامة، بحيث تبدأ الأجهزة الرقابية في تكثيف جهودها للبحث عن مخالفات في المنتج أما العامة، فبعد أن يمجوا هذا المنتج، يشرعون في البحث عن بديل. وبالتأكيد، تبدأ الشركة المنافسة في طرح منتجها وكأنه المنقذ من الأزمة. وبهذا تضمن الشركة المنافسة تأمين سوق لها لا يشاركها فيه أحد، وكذلك فرض هيمنتها على السوق بلا منافس.
3- حرب المعلومات العالمية:
يحدث هذا النوع من الحرب المعلوماتية بين الدول وبعضها البعض، أو قد تشنه القوى الإقتصادية العالمية ضد بلدان بعينها، لسرقة أسرار الخصوم أو الأعداء وتوجيه تلك المعلومات ضدها. وبسبب حساسية وخطورة المعلومات تنبهت الدول لأهمية أي معلومة حتى لو كانت صغيرة، وقامت بتنظيم كتائب خاصة، تضم أذكى وأمهر القوات من العسكريين والفنيين ليخوضوا حروبا خفية يطلق عيها اسم "حرب المعلومات". تلك التي لا يتم شنها في ساحات الحروب التقليدية، بل يكون مقرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يتم استغلالها بشكل فعال بغرض الحصول على ميزة تنافسية على الخصم، وفيها يتم التلاعب بمعلومة موثقة يمتلكها الشخص أو الكيان أو الدولة المستهدفة بدون أن يعي الهدف ذلك ثم يتم استخدامها لاتخاذ قرارات تضر بمصالح الهدف، وتجعل من السهل شن حرب شعواء ضده.