اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الهدف من نشر الأخبار الكاذبة
المؤلف: سليمان الطعاني
المصدر: الوجيز في التربية الإعلامية
الجزء والصفحة: ص 55-56
25-1-2023
1196
الهدف من نشر الأخبار الكاذبة
1. عندما يقوم "النشطاء" بنشر المعلومات الخاطئة، والصور المزيفة ومقاطع الفيديو المفبركة وخاصة في مناطق الصراعات والحروب، فانهم يأملون أن تلتقطها وسائل الإعلام وتعيد نشرها دون التحقق من دقة ما ورد فيها للحصول على سبق صحفي، بالتالي تأخذ هذه المعلومات الكاذبة طريقها إلى آلاف المتابعين الذين يثقون بهذه الوسيلة الإعلامية فيحدث التأثير وتتحقق أهداف وغايات الفرد أو الجهة التي قامت بنشر أو بث تلك المعلومات.
2. تغيير المواقف والاتجاهات وأولويات الجمهور إزاء القضايا والأحداث.
3. تطبيق قوانين الدعاية والتأثير السياسي.
4. تشويه صورة الشخصيات السياسية والإجتماعية وتسقيطها،
5. إضعاف قوة الصحافة والإعلام وزعزعة ثقة الجمهور فيها،
6. التأثير عاطفيًا على مشاعر الجمهور وكسب تأييدهم إزاء قضايا قد لا تصب في مصلحتهم العامة.
7. تضليل الجمهور وإبعاد أنظاره عن الحقائق وتشويهها وتحريفها وزرع الفتنة باستفزاز شرائح معينة وإثارة الفوضى والشغب والنعرات الطائفية.
لا تصدق كل ما تقوله وسائل الإعلام وهنا يأتي دور التربية الإعلامية ويتبلور دورها أكثر في محاربة الأخبار الكاذبة وفضحها ودورها في تنمية وتعزيز قدرات ومهارات التفكير الناقد لدي الأفراد.
في عام 1948م وضع عالم الاجتماع الأمريكي هارولد لاسويل نموذجًا وصف فيه العملية الاتصالية بمجموعة من الأسئلة
من؟ (المرسل).
ماذا؟ (الرسالة المضمون).
بأي طريقة؟ (الوسيلة الوسيط).
إلى من؟ (المتلقي المستخدم).
بأي تأثير؟ (رد الفعل التغذية المرتدة).
وهذا النموذج يجسد دور التربية الإعلامية الرقمية في قدرتها على تحليل وتقييم الأخبار والمضامين وكشف الخاطئ منها والوقوف على غايات وأهداف الجهات التي تروج للأكاذيب، فعلى سبيل المثال سؤال (يقول ماذا؟)، نجد أنّهُ يبحث بعمق في مضمون الرسالة ويحاول تحديد ما إذا كانت خبرا أم رأيًا أم حقائق ويكشف ما تحمل من قيم واتجاهات وأفكار.