x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

اضطرابات النوم لدى مرضى الوسواس القهري

المؤلف:  د. محمد حسن غانم

المصدر:  المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية

الجزء والصفحة:  ص260 ــ 262

23-1-2023

768

يتداخل تشخيص اضطرابات النوم مع العديد من الاضطرابات النفسية والكثير من الأمراض العضوية (خاصة المزمنة)، والمشكلة أن بعض مشكلات النوم قد تكون سببا في بعض الاضطرابات، وفي بعضها الآخر تكون نتيجة مترتبة عليها.

يعد اضطرابات الوسواس القهري من الاضطرابات العصابية، وإن كان أقلها شيوعا. وعلى الرغم من ذلك يعد مصدراً أساسيا لكل من القلق والإكتئاب والمخاوف، وهو بالتالي يؤثر في حسن توافق الفرد (توفيق عبد المنعم، 64: 2000). وإن كانت الدراسات التي حاولت معرفة نسب إنتشاره في العالم العربي ومصر ما زالت جد قليلة ومتفرقة. (وائل أبو هندي، 2003، 109 - 110).

كما يجب التفرقة بين عصاب الوسواس القهري وبين الشخصية الوسواسية حيث تتبدى مظاهرها في عديد من السمات (سيلفيا. ب. د، 2000: 59 - 60). وقد إختلفت النسب الإحصائية المقدمة لمدى إنتشاره ما بين 0,50% من الجمهور العام وصولا إلى 2,6% (حسن مصطفي عبد المعطي، 1998 :90- 96)، ولكن لا بد من التعامل مع هذه الأرقام بحذره، وتتعدد التعريفات التي قدمت لمفهوم الوسواس القهري.

إلا أننا نستطيع رصد أهم ملامحه في:

ـ وجود أفكار أو اندفاعات أو مخاوف أو طقوس حركية دورية غريبة وشاذة.

ـ معرفة الشخص بتفاهة مثل هذه الأفكار ولا معقوليتها وعلمه الأكيد أنها لا تستحق منه كل هذا الإهتمام.

ـ محاولات الشخص المستمرة مقاومة مثل هذه الأفكار وعدم الإستسلام لها بسهولة، ولكن مع الإلحاح يستسلم أملا في الخلاص منه.

ـ إحساس الشخص بسيطرة مثل هذه الأفكار أو الأفعال وقوتها القهرية عليه مما يترتب على ذلك إهدار طاقاته وحدوث (تفسخ) في علاقاته الإجتماعية.

(توفيق عبد المنعم، 2000: 67)، (سيلفيا د، 2000: 60- 61)، (أحمد عبد الخالق، 2000)، (صفوت فرج، 1999، 191ـ 224).

وعموما فإن الدراسات التي أجريت على فئة الوسواس القهري قليلة في المجال العربي إذ حاولت بعض الدراسات دراسة طبيعة التفكير التجريدي لدى العصابيبن القهريين (محمد سامي هنا، 1964)، ودراسة الفروق بين الذكور والإناث (أحمد عبد الخالق/ عبد الغفار الدمياطي، 1995، 1، 18) ودراسة حالات لمرضى الوسواس القهري من خلال الإستجابة على إختبار تفهم الموضوع (عادل خضر، 2000: 78 ـ 139). (صفوت فرج، 1999، 191 ـ 224)، (سعاد البشر، صفوت فرج، 2002، 207 - 247)

ويصنف اضطراب الوسواس القهري في الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للطب النفسي ضمن اضطرابات القلق ويأخذ الصور الآتية:

ـ اضطرابات الشخصية الوسواسية وهو نمط مستمر ومداوم للشخصية يتميز بنزوع متطرف نحو الكمال والنظام المفرط، وعدم القدرة على الحلول الوسطى مع شعور مبالغ فيه بالمسؤولية.

ـ إن هذه الأفكار أو الأفعال تمكننا من إمكانية تصنيف الشخص في فئة قهرية وسواسية معينة (أفعال تأخذ صورة المراجعة والفحص والتدقيق / فئة لديها أفعال النظافة والاغتسال.... إلخ).

ومن الجدير بالذكر أنه حتى عام 1970 لم تكن هناك مقاييس متاحة للتعرف على ملامح الوسواس القهري، ولكن بعد ذلك توالت المقاييس السيكومترية سواء في البيئة الأجنبية أو البيئة العربية (أحمد عبد الخالق، أحمد الدمياطي، 1995).

ومن الجدير بالذكر أن القليل من الدراسات قد تناولت إضطرابات النوم لدى فئة الوسواس القهري، ومن هذه الدراسات دراسة (أحمد عبد الخالق، مايسة النيال، 1992) حيث توصلا إلى أن فئة الوسواس القهري تعاني من اضطرابات النوم، مع العلم أن الدراسات قد وجدت تداخلا ما بين القلق والمخاوف الإكتئابية والوسواس القهري، وأن ما يجمع مثل هذه الاضطرابات أنها تمثل تجمعا أو تكتلا واحدا (أحمد عبد الخالق ومايسة النيال، 1990: 545 - 575).