1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

التلكّؤ في الكلام

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الأسرة وأطفال المدارس

الجزء والصفحة:  ص109 ــ 111

6-1-2023

1478

المتعارف هو أن يكون تكلم الأشخاص مع اللحن والتوازن، والخروج عن هذه الحدود هو الدخول في بحث عن التلكؤ في الكلام. مشكلة اللسان من أصعب مشاكل البشر ولكن لأجل أنها لا تظهر في البشر إلا عن طريق التكلم فلذلك لا نستطيع أن نفهمها.

نحن لأجل المعيشة العادية (المتعارفة) ولأجل الارتباط المعقول مع الآخرين لابد لنا من الاستفادة الصحيحة من اللسان. نتكلم بصورة عادية، نتكلم بدون احساس بأي ضغط ومشقة. هذا الذي يتمناه كل شخص، ولكن لا يتوفق الجميع في هذا المجال. بعض الأشخاص - كما ذكرنا ـ وخصوصاً الأطفال يواجهون مسائل ومشاكل في هذا المجال التي نسمّيها بالتلكّؤ في الكلام

حجم مشكلة التلكؤ

نحن لدينا بحث عن التلكؤ لا عن علاجه. ويجب في البدء أن نميز بين مسألتين؛ وهما التلكؤ والبطيء في الكلام والكلام بلكنة خاصة، أي عدم قدرة البيان بسبب خلل جسمي، عاطفي و....

وبعبارة اخرى: مسألة التلكؤ أسهل بكثير من مسألة (اللكنة) أو على أقل تقدير نقول الاختلالات الشديدة التي تمنع عن اداء الكلام بحرّية.

نحن نعرف أطفالاً لا يتكلمون إلا بصعوبة ولا يستطيعون أن يبيّنوا مقاصدهم إلا بصعوبة. لأجل بيان مقاصدهم يجبرون على الاستفادة من حركات أيديهم وأعضائهم ووجههم وبهذه الطريقة يستطيعون الوصول إلى اهدافهم.

هذه العوارض التي يصاب بها البنين أكثر ممّا هي عند البنات تؤدي إلى خلل في التكلم. وطبق الاحصائيات العلمية فأنها تشمل 4,2% من الأطفال. وعلى هذا الحساب تقريباً من كل عشرة على أقل تقدير يوجد أكثر من نفر واحد لديه هذا الخلل. ومن الطبيعي أن يقلق الوالدان والمربّون من هذه الواقعة.

الخلل والتلكؤ في التكلم ليس كشلل الجسم أو جرحه ليكون ظاهراً في المجتمع، وعلى هذا الأساس لا نستطيع رؤيته، وكم من الأطفال وحتى الكبار الذين يأتون ويذهبون في الشارع ويعيشون في المجتمع لا يعرفون عن مشكلتهم شيئاً.

التلكّؤ من الناحية العلمية

البحث العلمي والتخصّصي مناسب لأطباء اللسان، في الأصل طبابة اللسان تشتمل على مطالعة العلل وبواعث الأختلالات وطرق علاج التلكؤ والبطيء في التكلم والبيان. القسم الاصلي من عمل طبابة اللسان تكون في حدود أختلالات اللسان الشفوية أو مشاكلها السمعية. ولكن بصورة عامة هذا القسم من العلم البشري له بحث واسع ومفصل ويرتبط بالعلوم المختلفة من جهات متنوعة مثل، علم اللغة، علم النفس، علم الطب، وحتى الطب الروحاني.

إن أراد أحد الدخول والعمل والسعي في هذا المجال فانه لا يستطيع أن يدخل بتخصص معين ومنفرد كالطب، ان هذا الخلل له علل وأسباب متنوعة ويجب أن تتدخل في ذلك تخصصات متنوعة وكثيرة.

البحث الذي ترونه في هذا المقال يمكن أن لا يكون بحثاً دقيقاً وتخصّصيّاً ولكنه يصل إلى الحد الذي يساعد الآباء والمربون ويبين ويعرف لهم المسائل التي ترتبط بالأختلال. وكذلك يستطيع أن يتخذ دور المنبه الذي يبين الطريق للآباء والمربّون لاتخاذ موقف لحياتهم الحالية والحياة المستقبلية لأطفالهم ويفهمون ما يجب أن يكون موقفهم في الظروف والحالات المختلفة في طريقة تكلم أطفالهم.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي