1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

المشاكل الأخلاقية للأشخاص المتخلفين ذهنياً

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الأسرة وأطفال المدارس

الجزء والصفحة:  ص222 ــ 224

3-1-2023

1206

الأشخاص الذين يكون ذكاءهم متدني نجدهم لا يهتمون إلى الناحية الأخلاقية، فهم لا يفهمون الضوابط والمقررات ولا يتمسكون بالآداب والسنن. لذلك فان الأشياء التي لها علاقة بالانحرافات الأخلاقية لا تؤدي إلى مشكلة بالنسبة لهؤلاء.

ونراهم كذلك يشتمون ويسبّون وقولهم لا يخلو من الفحش، يمارسون مختلف الرذائل بدون أي خجل، وكلما ازداد سنهم ورشدهم ازدادت مشاكلهم.

لا يعرفون العهد، لا يحترمون القوانين الاجتماعية، حتى لا يعرفون عن أنفسهم وحالهم شيئاً، من الممكن أن يهربوا في بعض الأحيان، لا هروب شخص عارف وفاهم، بل هروب شخص لا يعرف ماذا يعمل وإلى اين يذهب. الجواذب الظاهرية تجذبه إلى نفسها ولا يفهم إلا عندما يبتعد عن بيته وأسرته ولا يعرف طريق الرجعة. الهروب بسبب عدم معرفتهم طريق الوصول الى الهدف المطلوب يسبب في تيهه وحيرته وتوجد في بعض هؤلاء حالة عدم الاستقرار التي هي أيضاً ناشئة عن عدم تعادل فعاليات الجسم، العاطفة، الذهن بمعنى أن هذه الثلاثة لم تنمو بصورة متساوية. وهذا الأمر يؤدي إلى حركات عشوائية بدون تفكير وهدف محدد ويتقدمون إلى الأمام بدون أن يعرفوا ما هي الأضرار والصدمات التي يوجدونها.

الخطر الناجم

المسألة الأخرى التي نستطيع أن نطرحها في هذا الموضوع هي خلق بعض المشاكل من قبل هؤلاء. بعض العلماء عرفوا التخلف الذهني بعنوان نفس الاجرام وقالوا: أن التخلف الذهني يساوي خلق الاجرام، البعض الآخر رد هذا الادعاء وقالوا: أن أساس الاجرام مرتبط بالشرائط السيئة لتربية هؤلاء. فهؤلاء ليس لهم المعرفة اللازمة. وبالنتيجة يجبرون على أعمال نتائجها غير محمودة.

التساهل والتكامل والاجتناب عن التدبر واستعمال العقل مؤثر في هذا المجال. بحوث (جدارد) تبين تأثير النقص العقلي في الاجرام بصورة واضحة.

هؤلاء في بعض الأحيان يكونوا أداة ووسيلة في يد الآخرين وبأقل إلقاء وتملّق ينجذبون إلى رأي الآخرين ويجبرون على تخلفات وانحرافات متنوعة. نوع الانحرافات والخطورات التي يخلقونها عبارة عن: هتك الشرف، السرقة، الاحراق والاتلاف، التخريب، الأعمال المخالفة للقانون و... التي يرتكبونها بدون حياء أو خجل. وحتى في الانحرافات الجنسية لا يحسون هؤلاء بالخجل والحياء.

هؤلاء بسبب الجهالة يتركون آثاراً خلفهم ويقعون في المصيدة بسرعة ومن الممكن أن يكون هذا هو نفس السبب الذي يجعل الآخرين يحكمون عليهم بأن المتخلفين الذهنيين مجرمين، الأشخاص الأذكياء يسعون لأجل عدم بقاء الآثار خلفهم حتى لا يقعوا في مصيدة القانون. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي