1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

حالات وسلوك المخادع

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال

الجزء والصفحة:  ص200 ــ 202

22/12/2022

1336

تبرز لدى الأطفال المخادعين حالات وسلوك، نبين اهمها:

- الخداع في قوله الظاهري وفي تلقينه يكمن السم.

- يحمل في جنباته روحاً ملوثة تكون سبباً في ظهور الرياء في اعماله.

- بالرغم من كونهم صغاراً في السن لكنهم يتظاهرون بالتعبد فيقفون في حضور الآخرين للصلاة لكي يسمعوا من الناس قولاً وحكماً جيداً تجاههم.

- في بعض الاحوال يستفيد هؤلاء من الحيل والمناورات وكافة الفنون لأثارة المشاعر.

- بعض هؤلاء مثل ابن آوى في حيلتهم ومكرهم. فبواسطة بكائهم وآهاتهم يصورون للبعض بأنهم في حالة قريبة من الموت وذلك لكي يلفتوا انظار الناس إليهم.

- وفي بعض الاوقات يلحق المتحايل بنفسه الاذى لكي يثبت موقعه.

- ومن اجل جلب انتباه والديه يلجأ المحتال إلى الانشغال في المطالعة.

لكنه في الحقيقة لا يطالع وذهنه مشغول في مكان آخر.

- أحياناً تكون في باطنه اضطرابات ولكنه يواجه الآخرين بوجه ضاحك.

- وعلى العموم فإن هؤلاء كالشمع يحاولون جذب القشة لتلتصق بهم. بعد ذلك يتصورون بأن كل الناس قش يمكن جذبه.

- يعطفون على البعض في الوقت الذي تكون قلوبهم مملوءة غيظاً عليهم. أو انه يتظاهر امام شخص بأنه انسان قوي ولكنه في الحقيقة أضعف بكثير من ذلك الشخص.

ـ افكارهم وتوجهاتهم

يتصور هؤلاء بأنهم من خلال خداعهم وجزافهم بالقول وكذبهم بأنهم اذكياء ودهاة. ويحسبون بأنهم من خلال هذا الطريق يستطيعون ان يكسبوا لأنفسهم سمعة وشخصية وان اسلوب تفكيرهم اقوى وأنفذ من غيرهم ولديهم تسلطاً على الاخرين فيفعلون ما يشاؤون وبأي شكل يرغبون.

وهذا الشعور في بعض الاحيان يكون قوياً وبالأخص عندما يكون عملهم ناجحا وموفقاً، وبالأخص إذا تصوروا بان الآخرين لم يطلعوا على خداعهم، او انهم يستسلمون إلى رأيهم ونظرهم.

أو انهم يستطيعون التحايل على البعض ويصلون إلى هدفهم.

وهؤلاء بالنسبة لخداعهم يشعرون بأنهم افراداً اقوياء. ويرغمون آبائهم ومربيهم على التسليم لهذا الامر إذا كانوا لا يقرون به. وإذا لم يحصل ذلك فإنهم لا يشعرون بالموفقية والنجاح.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي