اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
معالجات أخرى لكلام الصورة
المؤلف: د. رفعت عارف الضبع
المصدر: الخبر
الجزء والصفحة: ص 374-375
21/11/2022
1088
معالجات أخرى لكلام الصورة
بعد أن تناولنا بالشرح المعالجة التحريرية للصورة الصحفية وكذلك المعالجة التيبوغرافية، وجد أن هناك معالجات أخرى لكلام الصورة هي :
1- استخدام كلام واحد لأكثر من صورة، يصل عددها أحيانا إلى أربع صور وذلك بوضع الكلام بحيث يمتد أسفل الصور المتجاورة أفقية أو رأسية، مشيرة في داخل الكلام إلى كل صورة طبقا لموقعها، باستخدام عبارات مثل: وفي الصورة الوسطى، وعموما يعد استخدام كلام واحد من صورة إجراء ممقوتة لدى التيبوغرافين لأنه يضع القارئ في مهمة صعبة، وهي محاولة الربط بين الوجوه والأسماء في كل صورة، وهي مهمة معقدة بالنسبة للقراء. ويجب ألا يكتب من كلمات العنوان حتى لا يفقد الموضوع قيمته وإذا كان في الصورة أكثر من شخص يراعى دائما (البروتوكول) والابتداء بكتابة اسم صاحب الوظيفة الكبرى ثم التي هي أقل وهكذا وعندما يكون في الصورة أكثر من عشرة أشخاص، فيعمل بجوارها ما يسمى بمفتاح الصورة key line drawing عبارة عن رسم مصغر للصورة تكتب عليه الأرقام، وتحته كلام الصور وكل اسم تحت الرقم الذي حدده الرسم.
2- وضع أكثر من كلام لأكثر من صورة في مكان واحد، مع استخدام سهم يربط بين كل صورة وكلامها، ورغم أن هذا الإجراء يجعل لكل صورة كلامها المستقل، إلا أن تجميع كلام عدة صور في مكان واحد من شأنه إبعاد كل صورة عن كلامها، مما يضعف الرابطة بينهما، في حين يعد الكلام جزءا لا يتجزأ من الصورة ذاتها، وهو ما دعا بعض التيبوغرافيين إلى التنبيه إلى ضرورة تجنب ذلك على أساس أنه يصعب على القارئ مهمة ربط كل كلام بصورته.
وينبغي ألا يستخدم في جمع كلام الصورة حروف تكون من الثقل أو كبر الحجم بحيث يطغى على الصورة نفسها، ويحول اهتمام القارئ عنها، وعندما يكون اتساع الصورة بين عمود وثلاثة أعمدة، فإن كلامها يمكن أن يمتد على طول هذا الاتساع، أما إذا كانت الصورة على أربعة أعمدة أو أكثر فلا ينبغي أن تمتد سطور الكلام بطولها بل يجب تقسيمه إلى أعمدة يفصل بينها فواصل طولية أو مسافات بيضاء، لأن الأسطر التي تمتد على أكثر من ثلاثة أعمدة تتعب العين وتصعب القراءة ويلاحظ أن يمتد كلام الصورة، موازية لعرضها تماما، أي أضيفه قليلا من اتساع العمود أو الأعمدة المخصصة للصورة.
3- استخدام الأرضيات في طبع كلام الصورة أو وضع دوائر أو مربعات صغيرة سوداء أو شبكية أو مفرغة من داخلها، في بداية الكلام أو في بدايته، ونهايته، ويعد ذلك من الإجراءات المستحبة في نظر البعض على أساس أنه يحقق نوعا من التباين بين كلام الصورة والمتن المجاور له على ذات الصفحة كما أنه يؤدي إلى جذب انتباه القارئ إلى الكلام، وبخاصة إذا كانت كثافته قليلة، كأن يكون مكونة من عدد قليل من الكلمات أو من بنط أبيض أو بنط صغير.