اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
العوامل التي تؤثر على نشر الخبر في وسائل الإعلام
المؤلف: د. رفعت عارف الضبع
المصدر: الخبر
الجزء والصفحة: ص 254-256
15/11/2022
1299
العوامل التي تؤثر على نشر الخبر في وسائل الإعلام
يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على نشر الأخبار نذكر منها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر :
1- العوامل الاقتصادية.
2- العوامل السياسية.
3- العوامل الاجتماعية.
4- العوامل المهنية.
5- التشريعات القانونية.
6- الانتماء الحزبي.
7- العوامل الذاتية.
أولا : العامل الاقتصادي :
فنلاحظ أن العامل الاقتصادي يؤثر بفاعلية كبرى لبعض الأخبار دون غيرها فقد يتقدم مواطن بطلب لنشر إعلان في صفحة محددة وفي مكان محدد بالمجلة مثلا وهنا قد تمنح الجريدة أولوية كبرى للإعلان دون الخبر نظرة للعائد الاقتصادي الذي يدر الإعلان على المؤسسة الناشرة وأيضا الإمكانيات الأخرى للمؤسسة تؤثر تأثيرا مباشرة على نشر الأخبار.
ثانيا : العامل السياسي :
وتعني به الظروف السياسية والعقائدية في المجتمع الذي تصدر فيه الجريدة، فمثلا في حالة خطابا هامة للسيد رئيس الدولة أو حاكم الأقاليم تفضل بعض المؤسسات الإعلامية نشر نص الخطاب بالكامل عن نشر خبر آخر مهما كانت أهميته للجمهور وكذلك نشر أخبار تهم دولة صديقة من أجل تدعيم العلاقات الدبلوماسية معها.
ثالثا : العامل الاجتماعي:
قد تتدخل أحيانا العلاقات الاجتماعية بين المستفيدين من نشر الخبر وبين المسؤولين عن المؤسسة الإعلامية في عملية نشر الأخبار وهذا يعد من العوامل الذاتية التي تؤثر على نشر بعض أنواع من الأخبار التي تهم غالبية المجتمع وذلك على سبيل المجاملات ويقع تأثيرها على العمل المهني بالمجلة بطريقة سلبية، ومن هنا نلاحظ نشر بعض الأخبار التي لا تهم غالبية المجتمع وأبرزها على صدر صفحات الجريدة وذلك تحيزا لفئة من المواطنين دون غيرها ويظهر ذلك بوضوح وخاصة في الأخبار الرياضية.
رابعا : العامل المهني :
يتدخل الإخراج الصحفي في عملية ترتيب وتنسيق الأخبار على صفحات الجريدة، وقد يؤدي ذلك إلى نشر خبر صحفي بدون صورة أحيانا، أو نشر خبر أسفل الصورة، أو نشر خبر بجوار الصورة، وأيضا تتم هذه الحالات في حالة الحوار الصحفي.
خامسا : التشريعات الدستورية والقوانين :
تؤثر التشريعات الدستورية والقانونية المعمول بها في مجتمع معين على تحرير وصياغة الخبر، فقد يتعرض محرر الخبر والمسؤول لأي مؤسسة إعلامية للمسائلة الدستورية والقانونية المطبقة في هذا المجتمع، الأمر الذي يحول دون اهتمام الحرية الكاملة لتحرير الخبر وكم من محرر ورئيس تحرير وكاتب تعرض بالفعل إلى عقوبات مقيدة للحرية وغرامة مالية أو أحدهما من جراء نشر أخبار بالمؤسسات الإعلامية لا تتمشى من الدستور أو القوانين المنظمة للنشر في هذا المجتمع.
سادسا: الانتماءات الحزبية :
تؤثر الانتماءات الحزبية بالمجتمع على تحرير وصياغة ونشر الخبر بالمؤسسات الإعلامية ومثال على ذلك فقد تنشر مؤسسة إعلامية ناطقة باسم الحزب الحاكم خبرا صحيحا فما على صحف الأحزاب السياسية المعارضة لتلك المؤسسة أن تكذب هذا الخبر أو تفيد نشره في صحفها بما يقلل من إنجازات الحزب الحاكم وهذا من أجل الصراع للوصول إلى حكم الدولة وفي أحيانا أخرى تعتمد كل مؤسسة إعلامية تابعة لحزب سياسية معين في مجتمع معين نشر سلبيات الحزب المنافس لها ويصل الأمر إلى إطلاق الشائعات، وخاصة في أثناء الانتخابات البرلمانية أو المحلية للنيل من الحزب الآخر أو تحقيق مكاسب أخرى لصالحه.
سابعا: العوامل الذاتية التي تؤثر على نشر الخبر:
فمثلا عندما يكون الخبر يحقق انتصارا للرجال فإن الصحف النسائية تتحفظ على نشر هذا الخبر وأحيانا يحدث العكس وأيضا في حالة الأقليات فعندما ينشر خبراً في صالح أقليات معينة تعمد المؤسسات الإعلامية الأخرى نشر خبرة يقلل من قيمة الإنجاز المنشور لصالح تلك الأقليات وفي حالة التعصب للانتماءات العرقية يتكرر الموقف وفي حالات الخبر الإعلاني عن سلعة معينة فإن السلعة المنافسة تعلن في خبر آخر عن مميزاتها وعيوب السلعة المنافسة.