1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

أنواع الكذب

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال

الجزء والصفحة:  ص102 ــ 103

10/11/2022

1757

لقد قسم علماء النفس الكذب إلى أقسام مختلفة بحسب جهاته المختلفة: 

الكذب المرضي: الكذب في بعض الأحيان يتخذ طابعاً مرضياً ويكون علامة حقيقية لضعف الشخصية وكنتيجة لتحمل ضغوطاً كبيرة، وهذا النوع من الكذب يكون مشهوداً في مرحلة قبل البلوغ. ويكون دليلاً على عدم ثبات الفرد، فيجازف في كلامه لغرض إشباع صفة حب الظهور التي تعتريه في هذا السن.

فالمريض بهذه الصفة يقوم برواية القصص الخيالة للآخرين ويطبعها بطابع الواقعية والحقيقة، حيث يستطيع من خلال هذا الأسلوب تهيئة الهدوء والسكينة لنفسه. فذهنه عبارة عن عالم من الابداعات الخيالية، وفي ذكر هذه التصورات الفارغة الخالية من الحقيقة يستطيع التخفيف عن العبء النفسي ويخفف ما يعانيه من عدم الاستقرار.

إن البعض يتوسلون بالكذب وذلك للحصول على اللذة ويعتبرون هذه الخصلة وسيلة للتنفيس والتسلية واللذة.

أحياناً يكذبون لتبرير الدوافع الهجومية والأعمال والطروحات الخطيرة التي تصدر منهم أو انّهم ينسبون ما يقومون به إلى الآخرين، أو ان أحدهم يرى ان شخصيته أصبحت ذائبة في شخصية شخص آخر ومتأثرة به تأثراً شديداً فيقوم باتهامه من أجل الانتقام منه كـ(اتهام زليخا ليوسف عليه السلام).

الكذب المرضي يكون نتيجة لوجود تناقض في الحياة، وعلامة لفقدان وحدة الشخصية وانسجامها. وهذه الحالة تبلغ أوجها في السنوات 15 - 18، والاحصاءات أثبتت بأن هذه الصفة تكون أكثر عند البنات، حيث يسعين إلى إسدال الستار على شخصيات الآخرين والقضاء على سمعتهم بواسطة الكذب، وبالمقابل يتظاهرن بالصفات الحميدة والحسنة لإبراز أنفسهن. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي