x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

تعريف علم الرجال وموضوعه

المؤلف:  الشيخ محمد طالب يحيى آل الفقيه

المصدر:  سدرة الكمال في علم الرجال

الجزء والصفحة:  ص 20 ـ 23

26/10/2022

1290

تعريف علم الرجال:

عرّف الفاضل الاسترآبادي (رحمه الله) في لب الألباب هذا العلم بقوله: «إنه علم يقتدر به على معرفة أحوال الخبر الواحد صحة وضعفاً وما في حكمها بمعرفة سنده ورواة سلسلة متنه ذاتاً ووصفا مدحاً وقدحاً وما في معناهما».

وكذا عرّفه غيره بتعاريف لفظية متغايرة يراد منها جميعاً معرفة الراوي من جهة وثاقته أو ضعفه، بحيث يعتمد خبره أم لا، لذا صح تعريفه بأنه: «العلم الباحث عن الراوي ذاتاً من جهة مدخليته في الرواية».

وبذلك يخرج علم الدراية الباحث عن أحوال الحديث من جهة متنه وسنده وكيفية تحمله وآداب نقله.

وليس المراد بالبحث عن «سنده» البحث عن رجاله، إنما تعريف حال السند ووصفه بأن يعرف الحديث الصحيح وأنه «من رواته عدول»، والحديث الموثق وأنه «من كان جميع رواته أو أحدهم عامي موثق» - بغض النظر عن بقية رجال الحديث - ويراد أيضاً من قولنا «حال السند» أنه مسند أو مرسل أو معنعن أو مرفوع أو غيره، وغيرها من الحالات التي تعتري السند.

فالبحث سنداً في علم الدراية ليس بحثاً عن رجال الأسانيد وآحادهم، وإنما بحث في صفة السند من جهة صحته أو ضعفه أو إسناده أو إرساله.

وبهذا يتبين لك الفارق ما بين علم الرجال الباحث عن الراوي، والدراية الباحث عن الرواية.

تنبيهان:

الأول: أنّ البحث عن أحوال الكتب كشهرتها واعتمادها ليس من علم الرجال وليس من علم الدراية أيضاً، لأنه ليس بحثاً عن أحوال الراوي ولا عن أحوال الرواية بما هي سنداً، إنما أدخل مؤخراً في علم الرجال، لأن نتيجته المرجوة هي: «معرفة صحة الخبر من عدمه» والتي هي عين المراد من البحث في أحوال الراوي لمعرفة صحة الخبر من عدمه.

لذا ليس البحث عن كتاب ابن الغضائري ونسبته إليه بحثاً رجالياً ولا درائياً لما تبين لك، وكذا البحث بصحة توثيقات المتأخرين من عدمها فإنه ليس بحثاً بصحة الراوي أو ضعفه ليكون من علم الرجال إنما هو بحث عن إمكان العمل بتوثيقات مثل العلامة وشيخه ابن طاووس أو ابن داوود وغيرهم، وأين هذا من البحث عن أحوال الراوي.

وعليه، فليس كل ما يذكر في الكتب الرجالية إنما هو من مسائل علمه، بل أدخلت إليه لما ذكرناه، فتنبّه.

الثاني: أنّ الملاحظ عند متأخري المتأخرين من أصحابنا عدم اهتمامهم بعد بدراسة علم الدراية، بل انصب جهدهم على دراسة علم الرجال خاصة، في حين أنّ مشايخنا وحتى القرن الثالث عشر كتبوا حول علم الدراية بكثرة، والسر في ذلك أن أكثر ما كتب في علم الدراية انتفى موضوعه في زماننا هذا بعدما اشتهرت الكتب شهرة عظيمة آبية عن الدس والتزوير، لذا لا داعي بعد لتحمل الرواية عن مشايخ الإجازة ويعمل بآداب نقلها وغيرها من العناوين، إضافة إلى اختصار المصطلحات الروائية، فالرواية المرفوعة والمرسلة والمقطوعة يعبر عنها بالمرسلة وكذلك الصحيح والجيد والقوي والثابت والمعتبر وغيرها يعبر عنها بالصحيحة وهكذا.

وفي الجملة: عدم الحاجة إلى كثير من المسائل الأصلية لعلم الدراية أوجب الإعراض عنه بالجملة، وما نحتاجه منه أدخل استطراداً في علم الرجال كما نرى ذلك في طيّات كتب الرجال عند المتأخرين، ولا يعني ما أقوله الإعراض مطلقا، إذ البحث المتني في الأخبار وبعض المسائل الأخرى يبقى محل بحث تحت عنوان (علم الدراية).

 

موضوعه:

موضوع العلم هو الجامع لموضوعات مسائله، ولما كانت المسائل تبحث عن الراوي من حيث وثاقته أو ضعفه بالمعنى الأعم، كان متعلق موضوعات مسائله هو رواة الحديث، وما سيذكر من أبحاث مغايرة لهذا الموضوع، فهو إما لاستطراد أو لوحدة المناط من حيث النتيجة أو لعدم وجود علم جامع لها، فكان الأنسب لشدة علقتها بهذا العلم أن تدون وتذكر معه.

وعليه، فليس البحث في صحة الكتب الأربعة وغيرها من الكتب كمسائل علي بن جعفر أو قرب الإسناد للحميري وغيرها من البحوث الرجالية، وذلك لعدم البحث فيها عن رواة الحديث، إنما البحث فيها عن صحة الكتاب صدوراً ومتنا.