1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

أضرار السرقة

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الأسرة والطفل المشاكس

الجزء والصفحة:  ص321 ــ 323

25/10/2022

3310

ان الاضرار المترتبة على ظاهرة السرقة واضحة يفهمها الصغير والكبير ويستقبحها جميع الناس من اي دين كانوا، وان وقع الاختلاف بينهم في تحديد مصداقها.

السرقة تشكل تهديداًعلى أمن الناس من الناحية المالية، وتجعل حصيلة اتعاب الناس وكدحهم عرضة للخطر. واذا لم يطمئن الانسان الى انه سيكون صاحب ثروته ومالكها، او اذا شعر ان امواله عرضة للنهب والسرقة يتلاشى لديه حافز العمل، ويهجر طريق الكسب السليم. اما الذي يسرق فيرى بالنتيجة انه حصل على دخل كبير بالمجان وبلا أي كد او تعب، ويتكون لديه شعور تدريجي بان الطريق الاسهل والأقصر للحصول على المال يتلخص في السرقة، ولاداعي لأن يكلف نفسه عناء ومشقة العمل.

للسرقة اضرار اجتماعية فضلاً عن الاضرار الفردية. فاللص اذا كشف امره يوقن ان كرامته قد هدرت واذا لم يكشف يبقى عرضة لتأنيب الضمير والخجل ويظل يحتقر نفسه ويخرج بالنتيجة عن حالة الانسان الاعتيادي. وربما يبقى هذا الشعور ملازماً له في كل لحظة وكل دقيقة، ومثل هذا الحال يصدق على الاطفال ايضاً وتاثيره النفسي عليهم اشد بكثير مما على غيرهم .

ضرورة الاصلاح

ولهذه الاسباب وسواها يتحتم العمل على اقتلاع هذا الفساد الاخلاقي من نفوس الاشخاص وتخليصهم من هذا الوباء النفسي. ومن البديهي ان استمرار الاطفال على هذا النهج يتحول تدريجيا الى عادة متأصلة في نفوسهم والتساهل ازاء مثل هذا السلوك يعتبر بحد ذاته شجيعاً لهم عليه.

أجل، ان السرقة اذا كانت صغيرة اليوم تتحول في الغد الى عادة متأصلة وتبعث على الاستهانة بمثل هذا السلوك. الطفل حينما يسرق في المرة الاولى يشعر بتأنيب الضمير، الا ان هذا التأنيب يزول بمرور الأيام ويتحول الى عادة طبيعية.

اما بشأن الاصلاح، وهل هو ممكن أم لا؟ فالجواب - ولحسن الحظ - يوحي بالايجاب، وان من الممكن معالجة هذه الظاهرة ولكن بشرط المتابعة المستمرة من الوالدين، وعليهما عدم التهاون في مثل هذه القضية والتصور بانها تزول تلقائياً لأن عدم الاكتراث لها يعني في حقيقة الحال غرسها في نفسه وهذا ما يؤدي في ما بعد الى قيامه بسرقات اكبر

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي