x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المراهقة والشباب :

محمد بن ابي بكر / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي

المؤلف:  محَّمد الرّيشَهُريٌ

المصدر:  جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ

الجزء والصفحة:  ص302 ـ 303

15/10/2022

1230

هو محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة. وأمه أسماء بنت عميس. ولد في حجة الوداع (سنة 10هـ) بذي الحُليفة، في وقت كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قد تهيأ مع جميع أصحابه لأداء حجة الوداع.

أمه أسماء بنت عميس. كانت في البداية زوجة جعفر بن أبي طالب وهاجرت معه إلى الحبشة. وبعد استشهاد جعفر تزوجها أبو بكر، وبعد موته تزوجها أمير المؤمنين (عليه السلام). فانتقلت إلى بيته مع أولادها وفيهم محمد الذي كان يومئذ ابن ثلاث سنين.

نشأ في حجر الإمام (عليه السلام)، إلى جانب الحسن والحسين (عليهم السلام)، وامتزجت روحه بمعرفة وحب أهل البيت (عليهم السلام)، وكان الإمام (عليه السلام)، يقول أحياناً مُلاطفاً: (محمدٌ ابني من صلب أبي بكرٍ).

وكان محمد في مصر أيام حكومة عثمان، وبدأ فيها تعنيفه وانتقاده له، واشترك في الثورة عليه. وكان إلى جانب الإمام (عليه السلام)، بعد تصديه للخلافة. وهو الذي حمل كتابهُ إلى أهل الكوفة قبل نشوب حرب الجمل، وكان على الرجالة فيها. وبعد غلبة الامام (عليه السلام)، تولى متابعة الشؤون المتعلقة بعائشة بأمر الإمام (عليه السلام)، وأعادها إلى المدينة.

كان محمد مجداً في الجهاد والعبادة، ولجدهِ في عبادته سمي عابد قريشٍ. وهو جد الإمام الصادق (عليه السلام)، من الأمهات.

ولاه الإمام (عليه السلام)، على مصر سنة 36هـ بعد عزل قيس بن سعد عنها. ولما تخاذل أصحاب الإمام عن نصرته (عليه السلام)، وتركوه وحيداً، اغتنم معاوية هذه الفرصة واستطاع أن يغتال هذا النصير المخلص بأسلوبٍ غادرٍ خبيث، واستطاع حينئذ أن يُسخر مصر تحت قدرته.

كان الإمام (عليه السلام)، يثني عليه ويذكره بخيرٍ في مناسبات مختلفة ويقول: (لقد كان إلي حبيباً وكان لي ربيباً، فعند الله نحتسبه ولداً ناصحاً وعاملاً كادحاً وسيفاً قاطعاً وركناً دافعاً)(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ شرح نهج البلاغة: ج6، ص53.