الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الاتجاهات النظرية المفسرة لعملية التحضر - الاتجاه الاقتصادي
المؤلف:
احمد حسن ابراهيم
المصدر:
جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة:
ص 73- 74
21/9/2022
1957
الاتجاه الاقتصادي
تمثل الحضرية وفقا لهذا التصور مرحلة متقدمة من مراحل التطور الاقتصادي البشري، وبالتالي ارتبط التحضر والنمو الحضري بحركة انتقال وتحول إلي تنظيمات اقتصادية أكثر تعقيدا ، أو بمعنى أبسط انتقال من حالة تقوم فيها الحياة الاجتماعية على أساس العمل أو الانتاج الأولى كالصيد والزراعة إلي حالة تقوم فيها الحياة على أساس العمل الصناعي والإداري والتجاري والخدمات، أو هي بعبارة ثالثة حالة الانتقال من اقتصاد المعيشة إلي اقتصاد السوق.
تمثل الحضر فيه وفقا لهذا التصور مرحلة متقدمة من مراحل التطور الاقتصادي البشري، وبالتالي ارتبط التحضر والنمو الحضري بحركة الانتقال والتحول والتنظيمات الاقتصادية الأكثر تعقيدا أو بمعنى أبسط الانتقال من حالة تقوم فيها الحياة الاجتماعية على أساس العمل أو الانتاج الأولي كالصيد والزراعة إلى حالة تقوم فيها الحياة على أساس العمل الصناعي والتجاري والخدمات أو هي بعبارة ثالثة حالة الانتقال من اقتصاد المعيشة الى اقتصاد السوق والواقع لقد ترجم هذا التصور في صياغات وعبارات مختلفة ، أكدت كلها الاتجاه الذي غلب على معظم الدراسات الحضرية الغربية والأمريكية بصفة خاصة التي أكدت الارتباط بين عمليتي التصنيع والتحضر.
ولعل من أهم الأمثلة البارزة في هذا المجال، دراسة " جراس" في محاولته استعراض التاريخ الاقتصادي للحضارة الغربية سنة 1932 ، لقد أوضح جراس في مدخله التطوري ، علاقة التطور الاقتصادي بأنماط التوطن والاستقرار البشري على مر التاريخ، كما ربط طرق ووسائل العيش بالتطورات التكنولوجية من ناحية، وبتطور أشكال الاستيطان البشري من ناحية اخرى وفي تاريخه للحضارة الغربية في حدود إطار تصنيفي متصل ميز جراس خمس مراحل تطورية أساسية هي: مرحلة اقتصاد الجمع والالتقاط ، فمرحلة اقتصاد الرعي ، يليها مرحلة اقتصاد القرية المستقرة، ثم مرحلة اقتصاد المدينة الصغرى، وأخيرا مرحلة الاقتصاد المتروبوليتي.
وأما الاقتصاد الإسلامي فهو يرفض هذه الصلة الحتمية بين تطور الانتاج وتطور النظام الاجتماعي ويرى أن للإنسان حقلين يمارس في أحدهما عمله مع الطبيعة فيحاول بمختلف وسائله أن يستثمرها ويسخرها لإشباع حاجاته ويمارس في الآخر علاقاته مع الأفراد الآخرين في شتى مجالات الحياة الاجتماعية وأشكال الانتاج ولقد كان تطور الزراعة كأسلوب أو طريقة للمعيشة أهم العوامل التي أدت إلى دخول البشرية في مرحلة أكثر تقدما على طريق التحضر ويتوالى هذا التطور في نظر جراس لنمو المدن الصغرى نتيجة تزايد الإنتاج الزراعي وتزايد إعداد الحرفيين وتطوير وسائل النقل وازدهار النشاط التجاري ، وكان ظهور المتروبوليس بعد ذلك نتيجة لازمة لارتباط التغيرات التكنولوجية والتنظيمية المصاحبة لانتشار - التصنيع وسيطرة الاقتصاد المتروبوليتي .
الاكثر قراءة في جغرافية المدن
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
