1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : الإخراج : الإخراج الاذاعي والتلفزيوني :

الجوانب الإقناعية للإخراج

المؤلف:  الدكتور محمد عبد البديع السيد

المصدر:  الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث

الجزء والصفحة:  ص 55-58

14/9/2022

861

الجوانب الإقناعية للإخراج 

الصياغة الفنية للبرنامج أو الصناعة الفنية للبرنامج أو الأساليب الفنية للإنتاج يمكن أن تكون كلها ترجمة دقيقة ومعبرة لمصطلح الإخراج ومهما تعددت الأساليب وتنوعت فإن الهدف يبقى واحدة دائما هو تقديم شيء لتحقيق هدف ومن هذا المنطلق لابد وأن يتم تنفيذ وصناعة الشكل وفق أسلوب أو أساليب تحقق الأغراض التالية:

1 - التعبير والتفسير

2 – الإقناع

3- التأثير " خلق الانطباع أو وجهة النظر أو الاندماج ".

4- الجاذبية والإمتاع.

5- إثارة الاهتمام وتركيز الانتباه.

إن هذه الأغراض أو العناصر تظل أشياء نظرية أو تجريدية بحتة بل تظل غامضة إذا عرضت بمعزل عن الأدوات والوسائل التي تستخدم لذلك من أدوات وعناصر الإنتاج ( الكاميرا والإضاءة والديكور وحركة الممثلين والمؤدين ) فضلا عن طبيعة الوسيلة نفسها حيث يجري عرض المناظر على مساحة محددة مسطحة الشكل هي شاشة التليفزيون.

إن الكاميرا هي العين التي ترى أو التي يرى بها المخرج والمشاهد وإذا كنا في حياتنا اليومية نلاحظ ونشاهد ونفسر ونعبر فإن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الصدد هو لماذا لا نترك الكاميرا تفعل هي الأخرى نفس الشيء؟

إن لغة الكاميرا وقدرتها على التعبير والتفسير والتأثير يخضع لاعتبارات كثيرة ومتنوعة منها حجم الشاشة الذي لا يمكننا من أن نرى كافة التفاصيل دفعة واحدة فلا يمكننا أن نرى عموميات المنظر ونرى الأشخاص والوجوه واضحة وكبيرة في نفس الوقت إنا لكي نرى الأغراض واضحة بما فيه الكفاية فإن ذلك يقتضي إبراز كثير من التفاصيل ويرتبط ذلك ارتباطا وثيقا بزاوية المنظر والعدسات المستخدمة . وفي كل الأحوال ولكى يتابع المشاهد ويستوعب ما تقدمه له يكون علينا أن نقدم له الحقائق والأفكار والمعلومات والآراء والموضوعات المختلفة في إطار مترابط بحيث تتتابع الأفكار في ترتيب منطقي يحقق تصاعد الاهتمام بالموضوع ويركز الانتباه على مضمونه ويحول دون فتور المشاهد أو تشويش ذهنه واختلاط الأمور عليه أو انصرافه كلية عن المشاهد .

ونظرا لتعدد أشكال البرامج التليفزيونية وتنوعها فإن عوامل وأساليب الإقناع تتعدد فيها وتتنوع ولا تخضع لوتيرة واحدة أو تعتمد على أسلوب أو عامل واحد فبينما تفيد الدراما من التخطيط المسبق وتحديد كل لقطة على حدة فإن عروضا أخرى مثل المباريات الرياضية مثلا تقوم أصلا على المشاركة المباشرة في الحدث ويتم الانتقال بين اللقطات وفقا لما يجري وليس وفقا لما يريد المخرج أو لما يكون قد خطط له مسبقا إنه ينتقل من لقطة الى لقطة أخرى على ضوء الفرص المتاحة التي تهيئها مواقع الكاميرات وموضع كل منها موقع الأحداث.

وفي عروض أخرى مثل المقابلات أو الندوات أو الأحاديث قد لا تكون هناك حاجة إلى إعداد ديكورات خاصة أو مميزة أو نوعية أو خلفيات ذات دلالة معينة بحار أو أشجار أو غابات بينما تكون مثل هذه الديكورات والخلفيات أساسية وضرورية في أنواع أخرى من الإنتاج وكذلك الحال بالنسبة للحوار أيضا فقد يكون أساسية في بعض البرامج وقد يكون هامشية أو ثانوية أو غير مطلوب على الإطلاق في بعضها الآخر وبينما تتضمن بعض العروض عدة أشكال أو قوالب.

وبالرغم من أهمية العناصر المرئية في الإنتاج التليفزيوني إلا إنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن نقلل من أهمية الصوت سواء كان ناطقة عن الصورة كما هو الحال في الحوار أو الحديث أم مصاحبة لها كما هو الحال في التعليق الصوتي على الأفلام وسواء كان صوتا بشرية أو مؤثرات صوتية أو موسيقي لكن الأمر الذي ينبغي التأكيد عليه في هذا المجال أن الميكروفون " مثله مثل الكاميرا " .. لا يمكن أن يكون صورا مطابقة لأحاسيسنا ومشاعرنا . بل يمكن أن يؤثر ويحور ويغير ويحرف . ومن ثم يتحكم في صياغة الانطباع والصور الذهنية للمشهد أو الصورة أو الحدث الذي ينقله  وإن كان ذلك يتوقف بطبيعة الحال على مدى الدقة والبراعة في المزج والتزامن بين أصوات وصورة مختارة ببراعة في إطار مشوق وجذاب.

وأخيرا فإنه لا ينبغي أن نغفل أثر المكان على استخدام أجهزة الإنتاج ومعداته وأثر ذلك بالتالي على الأساليب الفنية والحرفية للإنتاج فلا شك أن مساحة الاستديو أو المكان الخارجي تتحكم في أنواع الكاميرات المستخدمة ومواقعها وحركتها ونوع الإضاءة واتجاهها وشدتها وكذلك الحال بالنسبة لمعدات الصوت وأنواع الميكروفونات وموضعها وحركتها أو ثباتها .

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي