1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

الاسباب الموجبة لتشديد الغضب عند الأطفال

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الأسرة والطفل المشاكس

الجزء والصفحة:  ص158ــ160

12/9/2022

1352

هناك اسباب وعوامل عديدة تؤدي الى تشديد الغضب لدى الأطفال، ومن جملتها:

١ -الفشل: فالذين يعاكسهم التوفيق ويفشلون على الغالب في اعمالهم خلال حياتهم يقلقون كثيراً جراء ذلك ويؤدي بهم الأمر الى الغضب الشديد.

٢ -الحساسية: هناك اطفال يتسمون بالحساسية من بعض النواحي؛ اما بسبب الوضع الخاص لطبيعة حياتهم، او نتيجة لأخطاء في تربيتهم، وكثيراً ما يثور مثل هكذا اشخاص ويغضبون بشدة لأدنى فشل وحرمان يتعرضون له في حياتهم.

٣ -الماضي المحزن: بعض الناس تقترن حياته بالحزن منذ صغر سنه، وترافق ماضيه المآسي والصعاب والآلام ولايستطيع تكييف نفسه مع هذه الأوضاع. ومن شأن أية معاناة جديدة تعرض له أن تثيره وتأجج غضبه.

ومن الواضح ان توالي الالام والأحزان واستمرارها يحيل الغضب الى ظاهرة مزمنة تخرج الشخص عن توازنه الى الأبد.

٤ -الضغوط: اذا تعرض الطفل الغاضب الى الضغط، سواء بصورة الأمر والنهي أم الزجر والمنع، وسواء كانت الدوافع اجتماعية أم اقتصادية، فإن من شأن ذلك ان يضاعف غضبه. فالطفل الذي يغضب مثلاً بسبب عدم تحقيق رغباته ويجبره الأب أو الأم في هذه الحال على القيام بعمل آخر ولايجد سبيلاً للمقاومة والتمرد يزداد غضبه بطبيعة الحال.

5- الشعور بالإهمال: أحياناً يكون الطفل غاضباً، فيتجاهله الأبوان ويعرضا عنه بقصد معاقبته وكفه عن هذا السلوك في حين يمارس هو مثل هذا التصرف طلباً لعطفهما واهتمامهما. وهو يواصل عناده على أمل ان تنجده أمه وتعطف عليه، الا أن الأم - ولشديد الأسف - تبدي له الجفاء في مثل هذا الموقف او تمر من امامه وتنشغل باعمالها دون ان تكترث به وهذا يؤدي الى مضاعفة غضبه.

٦ -ازدياد الحرمان: ان الهموم والأحزان التي تتراكم على الطفل تسبب له مصاعب لا طاقة له على تحملها. وكثيراً ما يبدي مثل هذا الطفل غضبه كرد على ما يعانيه من الحرمان. واذا نزلت به هموم ومشاكل أخرى فإنه لا يعجز عن استيعابها وحسب، بل يثور اكثر ويتضاعف غضبه امامها.

٧ -التعب: من شأن التعب ان يجعل الانسان يشعر بمزيد من الضجر ويشعره ان الصعاب والمشاكل تحيط به من كل حدب وصوب. واذا مارس الشخص الغاضب عملاً متعباً فإن الإجهاد يضاعف غضبه ويخرجه عن اتزانه.

٨ -الارق: بامكان الشخص الغاضب اذا شاء، ان يخلد الى الراحة، فقد ينسى حتى الهموم والأحزان التي تثير غضبه. لكن حالة الأرق سواء كانت اسبابها طبيعية أم غير طبيعية، تمنعه من الخلود الى النوم والراحة، فيتضاعف غضبه، وقد يؤدي به الأمر حتى الى الحاق الأذى بنفسه.

كما وأن هناك عوامل واسباب أخرى أيضاً لمضاعفة الغضب من قبيل أعمال العنف، والأمراض المؤلمة، وكثرة الموانع والتوقعات الكثيرة، والإستصحاب الإلزامي، والوسواس وغيرها.   

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي