[1] مجموعة من الباحثين والمحقّقين, تحت إشراف حجّة الإسلام والمسلمين مهدي بيشوائي.
[2] راجع: ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج3, ص20, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج1, ص354, ابن عنبة، عمدة الطالب, ص327.
[3] ابن عنبة، عمدة الطالب, ص327.
[4] ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج3, ص20, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج1, ص354.
[5] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص84 85.
[7] المصدر نفسه, ص85, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص117.
[8] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص84, ابن عنبة، عمدة الطالب, ص327.
[9] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص84, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص413, المزّي، تهذيب الكمال, ج20, ص479. و"أبو قربة" كناية عمّن كان يحمل القربة ويستسقي، وهذه الكنية أُطلقت على أبي الفضل العبّاس لأنّه كان السقّاء في كربلاء. (الطبرسيّ، إعلام الورى بأعلام الهدى, ص203). وهي من الكنى التي أُطلقت عليه بعد شهادته.
[10] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص85, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص117.
[11] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص84, ابن عنبة، عمدة الطالب, ص327, المزّي، تهذيب الكمال, ج20, ص479, العلويّ، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص436 437, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص117.
[12] راجع: أبا الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص85, ابن عنبة، عمدة الطالب, ص327.
[13] العلويّ، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص436.
[14] الخوارزميّ، مقتل الحسين, ج1, ص122, المحدّث النوريّ، مستدرك الوسائل, ج15, ص215.
[15] الشيخ الصدوق، الخصال, ص68، الحديث 101. وله أيضاً: الأمالي، المجلس 70، ص548، الحديث 731.
[16] أبو نصر البخاريّ، سرّ السلسلة العلويّة, ص89, ابن عنبة، عمدة الطالب, ص327.
[17] ابن عنبة، عمدة الطالب, ص327, التميميّ المغربيّ، شرح الأخبار, ح3, ص194. وينبغي أن يُذكر هنا أنّ المصادر المتقدّمة لم تُشر إلى التاريخ الدقيق لولادة العبّاس عليه السلام، وإنّما ذكرت عمره حين شهادته. غير أنّ بعض الرجاليّين المتأخّرين ذكروا أنّ ولادته كانت في الرابع من شهر شعبان سنة 26 للهجرة. (راجع: النمازيّ الشاهروديّ، مستدركات علم رجال الحديث, ج4, ص350, المقرّم، العبّاس, ص136).
[18] السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج7, ص429, محمّد السماويّ، إبصار العين, ص57.
[19] الخوارزميّ، المناقب, ص227.
[20] راجع: السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج7, ص429.
[21] راجع: البيرجندي الخراساني، الكبريت الأحمر في شرائط المنبر, ص385 386.
[22] راجع: المصدر نفسه, ص385.
[23] راجع: المقرّم، العبّاس, ص277 278.
[24] في بعض المصادر المتأخّرة غير المعتبرة أمور منقولة من حياة العبّاس عليه السلام، لكنّنا لم نعثر عليها في شيءٍ من المصادر المعتبرة، فمن ذلك ما ورد في كتاب معالي السبطين: أنّه لمّا كانت ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان عام أربعين للهجرة، أي: في ليلة استشهاد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، وهي الليلة الأخيرة من عمر الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، حيث أخذ الإمام يودّع فيها أهل بيته وخاصّته، ويوصيهم بوصاياه ومواعظه، وفيها التفت إلى ولده أبي الفضل العبّاس عليه السلام، وضمّه إلى صدره، وقال له: ولدي! ستقرّ عيني بك يوم القيامة. ولدي! إذا كان يوم عاشوراء ودخلت الماء وملكت المشرعة، فإيّاك أن تشرب الماء وأن تذوق منه قطرة وأخوك الحسين عليه السلام عطشان. (الحائري المازندراني، معالي السبطين, ج1, ص277). وهذه الحادثة لا وجود لها في أيٍّ من المصادر المتقدّمة المعتبرة، وقد نقلها في معالي السبطين بدون ذكر مستندها.
[25] ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج3, ص40, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص263.
[26] الديار بكري، تاريخ الخميس, ج2, ص293.
[27] الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص337, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص34. وقد أحال المصنف تفاصيل حياة العباس عليه السلام ومقتله إلى الجزء الأول من كتاب تاريخ وقيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة.
[28] ابن قتيبة الدينوري، المعارف, ص127, ابن حبيب، المحبر, ص441.
[29] ابن قتبية الدينوريّ، المعارف, ص127. في الشريعة الإسلاميّة، إذا أنجبت الجارية ولداً من مالكها، يُقال لها: أمّ ولد. ولا يجوز له بيعها حينئذٍ.
[30] ذكر بعضهم له ولدين هما عبيد الله والفضل (العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص436). وذكر آخرون أنّ ولديه هما عبيد الله والحسن (ابن قتيبة الدينوريّ، المعارف, ص27). وذكر ابن شهرآشوب له ولداً آخر باسم محمّد، وذكر أنّه استشهد بكربلاء. (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122). وعدّ بعض المتأخّرين له أولاداً أربعة، هم: عبيد الله، والفضل، والحسن، والقاسم. إضافةً إلى ابنتين له. (المقرّم، العبّاس, ص350). وأضاف بعضهم إلى هؤلاء الأربعة ابناً آخر له باسم عبد الله، وذكر أنّه أيضاً ممّن استشهد في كربلاء. (السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج1, ص610).
[31] أبو نصر البخاريّ، سرّ السلسلة العلويّة, ص89, ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص67. ابن عنبة، عمدة الطالب, ص328. وراجع أيضاً: ابن قتيبة الدينوريّ، المعارف, ص127, العلويّ، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص436, عبد الواحد المظفّر, بطل العلقميّ, ج3, ص486.
[32] أبو نصر البخاريّ، سرّ السلسلة العلويّة, ص89, ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص67. ابن عنبة، عمدة الطالب, ص328. وراجع أيضاً: ابن قتيبة الدينوريّ، المعارف, ص127, العلويّ، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص436, عبد الواحد المظفّر, بطل العلقميّ, ج3, ص486.
[33] راجع: ابن عنبة، عمدة الطالب, ص329 330.
[34] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.
[35] العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص197.
[36] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص82.
[37] ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص185, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص448 449.
[38] العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص197.
[39] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, 5, ص448 449, الفضيل بن زبير "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص150. ابن عنبة، عمدة الطالب, ص327.
[40] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص84.
[41] ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص185.
[42] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص83, العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص197, ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص398, التميميّ المغربيّ، شرح الأخبار, ج3, ص194.
[43] العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص197.
[44] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص448 449, ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج3, ص20.
[45] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص149, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص83, ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص185.
[46] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص83, ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص398. نعم، ذكر بعضهم أنّ عمره كان 17 عاماً (التميميّ المغربيّ، شرح الأخبار, ج3, ص194). وبعضهم أنّ عمره 29 عاماً (العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص197). وحيث إنّ شهادة أمير المؤمنين عليه السلام كانت في شهر رمضان من العام 40 للهجرة، فمن المؤكّد أنّ جعفراً حين شهادته يوم عاشوراء من العام 61 هـ كان عمره أكثر من 17 عاماً، ومن المحتمل أنّ عمره كان بين 19 و 20 عاماً. هذا على تقدير أنّ ولادته كانت بعد شهادة أبيه في العام 41 هـ.
[47] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص149, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص86, ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج3, ص19, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص106.
[48] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج1, ص354.
[49] الشيخ المفيد، الاختصاص, ص82, الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص149, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص468, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص105 106.
[50] ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص112, العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص197.
[51] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص149, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص86, وذكر الطبريّ وابن شهرآشوب أنّ هناك شكوكاً حول كونه ممّن قُتل بكربلاء (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص468, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122). وقال أبو الفرج الأصفهانيّ: وذكر المدائنيّ أنّه وُجد في ساقيةٍ مقتولاً لا يُدرى من قتله. (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص86).
[52] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص149, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص85, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, 449, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, الشيخ المفيد، الاختصاص, ص82.
[53] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص149, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص85, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص154, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4، ص122, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص440.
[54] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص154.
[55] المصدر نفسه, ص468. الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص149. أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص85, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص105, الشيخ المفيد، الاختصاص, ص82. وذكر خليفة بن خيّاط أنّ أمّه هي لبابة بنت عبيد الله بن عبّاس (خليفة بن خيّاط، تاريخ خليفة بن خيّاط, ص179). ولكن وفقاً لما تقدّم، وبناءً على الأخبار المعتبرة في المصادر المتقدّمة، فإنّ لبابة هذه كانت زوجة أبي الفضل العبّاس عليه السلام.
[56] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص400.
[57] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص149, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص86, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص154 و449 و468. جدير بالذكر أنّ ابن شهرآشوب ذكر أنّ محمّد بن عليّ كان في عداد شهداء كربلاء، لكنّه نبّه على مسألةٍ، وهي أنّ بعضهم ذكروا أنّه كان مريضاً، وبسبب علّته لم يتمكّن من القتال في كربلاء، وبناءً على هذا، فلا يكون من شهداء كربلاء. (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122).
[58] ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص112, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.
[59] العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص198, ابن عنبة، عمدة الطالب, ص332.
[60] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص150, العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص198, الطبرسيّ، إعلام الورى بأعلام الهدى, ص212, الأربلي، كشف الغمّة, ج2, ص300, ابن عنبة، عمدة الطالب, ص332.
[61] ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص39, الطبرسيّ، أعلام الورى بأعلام الهدى, ص212, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص34.
[62] العلويّ (العمريّ) المجدي في أنساب الطالبيّين, ص201.
[63] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص150, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص468.
[64] سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص215.
[65] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص34.
[66] العلويّ (العمريّ) المجدي في أنساب الطالبيّين, ص201.
[67] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص400.
[68] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص87, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص109.
[69] جاء في بعض المصادر أنّ أبا بكر بن الحسن هو أيضاً من شهداء كربلاء (ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص185, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص87, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص448, سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص254). في المقابل ذهب بعض الباحثين إلى أنّه حيث لم يُذكر في المصادر المتقدّمة اسم أبي بكر بن الحسن، فمن المحتمل قويّاً أن يكون هناك خلط واشتباه في ضبط الاسم، أو أن يكون قد حصل تصحيف في الاسم، فكُتب الحسين بدلاً من الحسن, إذ المشهور أنّ الإمام الحسن عليه السلام كان له ولد باسم أبي بكر. هذا من جهة. ومن جهةٍ أُخرى، فإنّ قاتل كلا الشخصين المسمّيين بـ أبي بكر شخص واحد، وهو عبد الله بن عقبة الغنويّ. (الري شهريّ، موسوعة الإمام الحسين عليه السلام[بالفارسيّ], ج7, ص136).
[70] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص468, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص20. وراجع أيضاً: أبا الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص87 88.
[71] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص342.
[72] سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص215.
[73] ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص183.
[74] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص342.
[75] الخطيب البغداديّ، تاريخ بغداد, ج1, ص150. وفي بعض المصادر: أنّها كانت سنة 49, (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص299 300)، وفي بعضها: أنّها كانت سنة 51 (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص79, الخطيب البغداديّ، تاريخ بغداد, ج1, ص151).
[76] الشيخ الطوسيّ، الأمالي, ص160.
[77] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص88, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص447, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص107.
[78] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص150, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص89, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص468, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص20.
[79] سبط ابن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص215.
[80] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص342.
[81] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص89.
[82] الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص110.
[83] المصدر نفسه. وراجع أيضاً: أبا الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص116.
[84] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص150, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص88, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص468, السيّد ابن طاووس، الملهوف على قتلى الطفوف, ص173.
[85] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص416, العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص201.
[86] سنبحث هذا البحث تفصيلاً فيما يأتي.
[87] الشهيد الأوّل، المزار: ص145 146.
[88] السيّد ابن طاووس، الملهوف على قتلى الطفوف, ص166. وراجع أيضاً: ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص114, الخوارزميّ، مقتل الحسين, ج2, ص30. وقد نقل أبو الفرج الأصفهانيّ أيضاً عباراتٍ بهذا المضمون (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص115).
[89] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص80.
[90] ابن قولويه القمّيّ، كامل الزيارات، الباب 79، ص416، ح 639.
[91] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص81, محمّد بن منصور الحلّيّ، السرائر, ج1, ص655.
[92] اليعقوبيّ، تاريخ اليعقوبيّ, ج2, ص246 247, خليفة بن خيّاط، تاريخ خليفة بن خيّاط, ص179, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص80, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص106, الطبرسيّ، تاج المواليد, ص34, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص569, ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص201. يُذكر أنّ بعض المصادر أثبتت اسم أمّه بلفظ "آمنة" (ابن سعد "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص182, سبط ابن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص277). وأثبت ابن شهرآشوب في المناقب اسمها بلفظ "شهر بانويه" (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص118). لكنّ اسم ليلى هو الأشهر من بين كلّ هذه الأسماء.
[93] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص80, خليفة بن خيّاط، تاريخ خليفة بن خيّاط, ص179, أبو نصر البخاريّ، سرّ السلسلة العلويّة, ص30. وعلى هذا الأساس، فليلى بنت أبي مرّة هي ابنة أخت معاوية بن أبي سفيان. ولذا رُوي أنّ معاوية قال يوماً في مجلسٍ له: من أحقّ الناس بهذا الأمر؟ قالوا: أنت، قال: لا، أَوْلى الناس بهذا الأمر عليّ بن الحسين بن عليّ، جدّه رسول الله، وفيه شجاعة بني هاشم، وسخاء بني أميّة، وزهو ثقيف. (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص80). ولا يخفى أنّ معاوية أراد بهذا الكلام أن يُثبت ضمناً أنّ السخاء كان من صفات بني أميّة!
[94] لأنّ جدّها عروة هو أحد الرجلين العظيمين في الطائف ومكّة، والذي قالت فيه قريش وفي الوليد بن المغيرة على ما حكى القرآن الكريم : ﴿وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ (الزخرف, الآية:31).
وبناءً على أحد تفسيرات هذه الآية، المقصود من القريتين فيها مكّة والطائف، والرجل العظيم الآخر هو الوليد بن المغيرة المخزوميّ، الذي كان من الأشراف في قومه، ومن أصحاب المال والثروة، حتّى إنّه كان يكسو الكعبة وحده. (ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة, ج4, ص406 407).
ولأنّ عروة كان من الأشراف في قومه أيضاً، فقد أرسلته قريش في واقعة الحديبية لتوقيع عقد الصلح نيابةً عنها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان كافراً آنذاك. لكنّه أسلم في السنة التاسعة للهجرة، وأعلن إسلامه على سطح داره، ودعا أهل قبيلته أيضاً إلى اعتناق الإسلام، وعندها رماه أحدهم بسهمٍ، فأصاب السهم قلبه، وهوى إلى الأرض غارقاً بدمه (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص76). فقيل له: ما ترى في دمك؟ قال: كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إليّ. فليس فيّ إلّا ما في الشهداء الذين قُتلوا مع رسول الله قبل أن يرتحل عنكم، فادفنوني معهم، فدفنوه معهم. قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مثل عروة في قومه مثل صاحب ياسين، دعا قومه إلى الله فقتلوه. (ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج5, ص504, المقريزيّ، إمتاع الأسماع, ج2, ص84). ولمّا أسلم عروة كان تحته عشر نسوة، أربع منهنّ من قريش، لكنّ النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قال له: اختر منهنّ أربعاً، وخلِّ سائرهنّ. فاختار عروة منهنّ أربعاً، منهن ابنة أبي سفيان صخر بن حرب بن أميّة. (ابن حجر العسقلانيّ، الإصابة, ج8, ص159).
[95] ابن عبد البرّ، الاستيعاب, ج4, ص317, ابن الأثير، أسد الغابة, ج5, ص284.
[96] ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج5, ص504, المقريزيّ، إمتاع الأسماع, ج14, ص30.
[97] من الأساليب التي اعتمدها العدوّ في واقعة عاشوراء، في إطار شنّ نوع من أنواع الحرب النفسيّة التي تهدف إلى إضعاف نفوس أصحاب الإمام الحسين عليه السلام لإرغامهم على الاستسلام، أسلوب السعي من أجل تفريق أنصار الإمام عليه السلام من حوله، وبخاصّة بني هاشم, إذ كلّما قلّ أصحاب الإمام عليه السلام وتفرّقوا عنه، ولا سيّما كبار رجالات بني هاشم، كلّما كان القضاء على من بقي منهم معه أسهل، ومن جهةٍ أُخرى، كان من السهل حينئذٍ اتّهام الإمام عليه السلام بالانقلاب والتآمر على نظام الحكم والخلافة، وبالتالي: كان من السهل أيضاً تبرئة يزيد وزبانيته. والمشهور أنّ بني أميّة في يوم تاسوعاء بعثوا بكتاب أمانٍ إلى أبي الفضل العبّاس عليه السلام، لكنّ مساعيهم هذه باءت بالفشل.
[98] تجد تفصيل هذه الحادثة في الجزء الأوّل من كتاب تاريخ قيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة، في حوادث يوم عاشوراء.
[99] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص257.
[100] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص81, محمّد بن منصور الحلّيّ، السرائر, ج1, ص655, عبد الرزّاق المقرّم، مقتل الحسين عليه السلام, ص255. ونقل المقرّم عن نسخةٍ خطّيّة من كتاب أنيس الشيعة، من تأليف محمّد عبد الحسين الجعفريّ الطيّاريّ الهنديّ الكربلائيّ، من مصنّفي عهد فتح علي شاه القاجاريّ، أنّ ولادة عليّ الأكبر كانت يوم 11 شعبان من العام 33 هـ. راجع حول هذا الكتاب: آقا برزك الطهرانيّ، الذريعة, ج2, ص458، رقم 1778.
[101] ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص114, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص118. وقد قبل المؤرّخون المتأخّرون وأرباب المقاتل هذا القول أيضاً (خواندمير، حبيب السير, ج2, ص54, ملّا حسين واعظ كاشفي، روضة الشهداء, ص337, المجلسيّ، بحار الأنوار, ج45, ص42. وله أيضاً: جلاء العيون, ص199, السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج1, ص607).
[102] الشيخ المفيد، الإرشاد (الطبعة الثالثة، مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، 1399 هـ) وأيضاً (ط دفتر نشر فرهنك اسلامى، طهران، 1378 هـ ش), ج2, ص157. وكذلك (ط دار الكتب الإسلاميّة، طهران، 1377 هـ ش), ص222, الطبرسيّ، إعلام الورى بأعلام الهدى, ص242. لكن في النسختين اللّتين اعتمد عليهما التحقيق في ط مؤسّسة آل البيت عليهم السلام ورد لفظ "بضع عشرة" بدلاً من "تسع عشرة"، و"بضع" تُطلق على العدد ما بين ثلاث إلى تسع، فيكون عمر عليّ الأكبر عليه السلام حين شهادته ما بين 13 إلى 19 عاماً.
[103] ابن نما، مثير الأحزان, ص68.
[104] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص118.
[105] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص397.
[106] الفاضل الدربنديّ، إكسير العبادات في أسرار الشهادات, ج2, ص665, السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج1, ص607.
[107] السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج1, ص607.
[110] عبد الرزّاق المقرّم، مقتل الحسين عليه السلام, ص255.
[111] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص81, محمّد بن منصور الحلّيّ، السرائر, ج1, ص655.
[112] ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج5, ص212, أبو نصر البخاريّ، سرّ السلسلة العلويّة, ص31, التميميّ المغربيّ، شرح الأخبار, ج3, ص154، 196، 266.
[113] الشيخ الصدوق، الأمالي، المجلس 30، ص226, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص114 و 135, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص102, التميميّ المغربيّ، شرح الأخبار, ج3, ص152, ابن داود الحلّيّ، رجال ابن داود, ص136, العلّامة الحلّيّ، خلاصة الأقوال في معرفة الرجال, ص174. لكنّ بعض علماء الشيعة، كابن إدريس الحلّيّ استشكلوا في هذا القول (السرائر, ج1, ص655 656). ويُعدّ محمّد بن عليّ العلويّ (العمريّ) أحد الذين استشكلوا أيضاً في هذا القول. (العلويّ (العمريّ) المجدي في أنساب الطالبيّين, ص281).
[114] ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج5, ص211, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص361 362 و411, الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص382, اليعقوبيّ، تاريخ اليعقوبيّ, ج2, ص246 247, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص446. وله أيضاً: المنتخب من ذيل المذيل من تاريخ الصحابة والتابعين, ص24 و 119. وراجع أيضاً: ابن أعثم، كتاب الفتوح, ج5, ص123, الطبريّ الإماميّ، نوادر المعجزات في مناقب الأئمّة الهداة, ص108, أبا نصر البخاريّ، سرّ السلسلة العلويّة, ص30 (وإن كان هو انتهى إلى تصحيح كون الإمام السجّاد عليه السلام هو الأخ الأكبر), أبا الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص80 و 120, مطهّر بن طاهر المقدسيّ، البدء والتاريخ, ج6, ص11, العلويّ (العمريّ) المجدي في أنساب الطالبيّين, ص281, ابن عساكر، تاريخ دمشق الكبير, ج44, ص148, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص85 و 122, سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص256 و 258, المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال, ج20, ص384 و 388, خليل بن أيبك الصفديّ، الوافي بالوفيات, ج20, ص231, ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص200، 202، 206, ابن خشّاب، تاريخ مواليد الأئمّة, ص21, المقريزيّ، إمتاع الأسماع, ج6, ص269, الصالحيّ الشامي، سبل الهدى والرشاد, ج11, ص81.
[115] حسبما جاء في بعض الأخبار، فإنّ هذا الحديث جرى في الكوفة بين الإمام السجّاد عليه السلام وعبيد الله بن زياد (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج11، ص630, ابن كثير، البداية والنهاية، ج8، ص211). لكنّ بعضهم ذكر أنّ هذا الحديث قد جرى في الشام أيضاً، عندما أدخلوا السبايا على يزيد، وأنّ يزيدَ دعا بعليّ بن الحسين عليه السلام، فقال: ما اسمك؟ فقال: عليّ بن الحسين، قال: أولم يقتل الله عليّ بن الحسين؟ قال: قد كان لي أخ أكبر منّي يسمّونه عليّاً، فقتلتموه. (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص120).
[116] محمّد بن منصور الحلّيّ، السرائر, ج1, ص655.
[117] محمّد تقي التستريّ، قاموس الرجال, ج7, ص420.
[118] السيّد ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة, ج3, ص71, المجلسيّ، بحار الأنوار, ج98, ص314 315.
[119] محمّد تقي التستريّ، قاموس الرجال, ج7, ص421.
[120] عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر (البزنطيّ)، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: "سألْتُه عن الرجل يتزوّج المرأة ويتزوّج أمّ ولد أبيها (أمّ الولد هي الجارية التي أنجبت من مالكها)؟ فقال: لا بأس بذلك، فقلْتُ له: بلغَنا عن أبيك أنّ عليّ بن الحسين عليهما السلام (الإمام السجّاد عليه السلام) تزوّج ابنة الحسن بن عليّ عليهما السلام وأمّ ولد الحسن (يعني: المجتبى عليه السلام)، وذلك أنّ رجلاً من أصحابنا سألني أن أسألك عنها، فقال: ليس هكذا، إنّما تزوّج عليّ بن الحسين عليهما السلام [الإمام السجّاد عليه السلام) ابنة الحسن وأمّ ولد لعليّ بن الحسين المقتول عندكم (يعني: زوجة عليّ الأكبر عليه السلام)...". الخبر. (الكلينيّ، الفروع من الكافي, ج5, ص361، باب الرجل يتزوّج المرأة ويتزوّج أمّ ولد أبيها). وكما ذكرنا، فإنّ مصطلح "أمّ الولد" لا يُطلق على أيّة جارية، بل على الجارية التي أنجبت من مولاها. وهذا الحديث شاهد واضح على أنّ عليّاً الأكبر عليه السلام كانت له جارية، وأنّه أولدها. (عبد الرزّاق المقرّم، عليّ الأكبر, ص19 20).
[121] ابن قولويه القمّيّ، كامل الزيارات, ص416.
[122] عبد الرزّاق المقرّم، عليّ الأكبر, ص20 21.
[124] ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج4, ص119 120.
[125] أبو حنيفة الدينوريّ الوحيد من المؤرّخين المتقدّمين الذين ذكروا في كلامهم حول شهادة الطفل الرضيع صفة السهم الذي أصابه: قال: ثمّ اعتمّ بعمامة، وجلس، فدعا بصبيّ له صغير، فأجلسه في حجره، فرماه رجل من بني أسد، وهو في حجر الحسين بمشقص، فقتله. وقال في الحاشية: المشقص نصل السهم إذا كان طويلاً غير عريض. وفي المعاجم أنّ المشقص هو نصل السهم إذا كان طويلاً وليس بالعريض, فإِذا كان عَريضاً فهو المِعْبَلةُ (أبو عبيد قاسم بن سلام الهرويّ، غريب الحديث، ج2ص257, ابن منظور، لسان العرب، ج7, ص164).
وأمّا تعبير "ثلاث شُعب" والذي يُذكر على المنابر وفي مجالس العزاء فقد ورد في فقط في المقاتل المعاصرة، (ملا حبيب الكاظميّ، تذكرة الشهداء، ص218, محمّد باقر البيرجنديّ، الكبريت الأحمر في شرائط المنبر، ص126). وفي أشعار الشعراء المعاصرين كذلك... ويُحتمل أنّ تعبير ثلاث شعب أُخذ من قول الدينوريّ. (ديوان أفصح المتكلّمين، ميرزا جيحون، ص382).
[126] اليعقوبيّ, تاريخ اليعقوبي, ج2, ص245.
[128] الفضيل بن الزبير, تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام, مجلّة تراثنا, العدد 2, تحقيق السيّد محمّد رضا الجلاليّ, ص150, وانظر: أبا الفرج الأصفهانيّ, مقاتل الطالبيّين, ص90.
[129] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك، ج5, ص448.
[130] المصدر السابق، ص389, أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزيّ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج5، ص340, سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواص، ج2, ص164, ابن كثير، البداية والنهاية، ج8, ص214.
[131] الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2, ص108, الطبرسيّ، إعلام الورى بأعلام الهدى، ص243, وقد ذكر ابن سعد هذه الحادثة باختصار. (ترجمة الحسين ومقتله، مجلّة تراثنا الفصليّة، ش10، ص182-. وقد أورد ابن فتّال النيشابوريّ هذه الحادثة وحذف منها دعاء الإمام في آخرها، قال: فأُتي بابنه عبد الله بن الحسين عليه السلام وهو طفل فأجلسه في حجره، فرماه رجل من بني أسد فذبحه، فتلقّى الحسين صلوات الله عليه دمه، فلمّا ملأ كفّه، صبّه في الأرض وحملت الجماعة على الحسين..(روضة الواعظين، ج1, ص188-. ولكن بناءً على ما قاله ابن نما: فتلقّى الحسين عليه السلام الدم بكفّيه حتّى امتلأتا ورمى بالدم نحو السماء (مثير الأحزان، ص70- وكذلك بناءً على ما ورد في رواية الفضيل بن الزبير (من أنّ هذا الدم رفع إلى السماء ولم ينزل منه قطرة إلى الأرض- فالصحيح أنّ الإمام عليه السلام رمى بالدم إلى السماء ليكون الله خير شاهد وحاكماً بينه وبين أعدائه الذين قاموا بمثل هذا الظلم في حقّ طفله الرضيع. وعليه فلو كان الإمام يريد أن ينزل الدم إلى الأرض فإنّه كان سينزل شاء أم أبى, ولم يكن من حاجة إلى أن يملأ الإمام كفّه من الدماء ليوصله إلى الأرض.
[132] لم يتعرّض ابن أعثم والطبرسيّ لاسم قاتله, وأمّا سبط بن الجوزيّ فذكر أنّ اسمه هو هانئ بن ثبيت الحضرميّ (تذكرة الخواص ج2, ص 174 175), وكذلك ذكر أبو الفرج الأصفهانيّ في خبره المختصر أنّ قاتل الطفل الرضيع هو عقبة بن بشر (بشير) (مقاتل الطالبيّين ص 90).
[133] الطبرسيّ، الاحتجاج، ج2, ص101.
[134] الخوارزميّ، مقتل الحسين، ج2, ص37. ولم يذكر الطبرسيّ صلاة الإمام عليه.
[135] ابن أعثم، كتاب الفتوح، ج5, ص115.
[136] ابن طاووس، الملهوف على قتلى الطفوف، (اللهوف)، ص168و169.
[137] سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواص، ج2, ص164. وكتب مترجم كتاب الفتوح إلى الفارسيّة وبعد أن ذكر اسم الطفل الرضيع "عليّ الأصغر": وكان رضيعاً يتلوّى من العطش، فأخذه أبوه وتوجّه نحو القوم ووقف بين الصفّين، ونادى: "يا قوم, إن كنتم تزعمون أنّي مذنب فهذا الطفل لا ذنب له. أسقوا هذا الطفل جرعة من الماء". فلمّا سمعوا نداءه رماه رجل من عسكر ابن سعد بسهم فاستقرّ في نحر الطفل الرضيع، ووصل إلى عضد الحسين فأخرج الحسين السهم، ومات الطفل من ساعته. فجاء الحسين به إلى أمّه وقال: "خذيه، فقد روي من حوض الكوثر". (ترجمة الفتوح، ترجمة محمّد بن أحمد المستوفي الهرويّ، ص908). وقد اشتبه عليه الأمر, فقبل شهادة الطفل الرضيع تحدّث عن شهادة طفل في السابعة من عمره واسمه عمر وهو ابن الإمام الحسن عليه السلام، وقال: إنّ الإمام الحسين عاد لكي يودّع عياله فوقف على باب خيمة النساء، وبينما هو يقبّله فإذا بسهم جاء فوقع في صدر الطفل فقتله. فنزل الإمام عن فرسه وحفر له حفيرة [وبدون أن يصلّي عليه] ودفنه. (نفس المصدر). وهنا يلاحظ أنّ مترجم كتاب الفتوح اشتبه عليه الأمر بين شهادة طفل الإمام الحسين عليه السلام الرضيع وشهادة طفل آخر واسمه عمر. ولا نعلم منشأ هذا الاشتباه ولم خلط هذا الخلط.
[138] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص422, ابن حبان، كتاب الثقات, ج2, ص311, ابن صبّاغ، الفصول المهمّة, ج2, ص846, الشيخ المفيد، الاختصاص, ص83.
[139] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص406, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص468, ابن صبّاغ، الفصول المهمّة, ج2, ض846. وذكر أبو الفرج الأصفهانيّ وابن شهرآشوب أنّ اسمه "قُطْنة" (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص91, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص115).
[140] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص91.
[141] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص325, ابن صبّاغ، الفصول المهمّة, ج2, ص846, سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص254. وإن كان بعضهم يرى أنّ عون الأصغر هو شهيد كربلاء (ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص68, سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص192).
[142] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص91.
[143] ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج4, ص42, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص325, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص124.
[144] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص91.
[145] عماد الدين الطبريّ، كامل البهائي, ج2, ص303, السيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة, ج1, ص608.
[146] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص106.
[147] ابن قولويه القمّيّ، كامل الزيارات, ص214، ح 307, المجلسيّ، بحار الأنوار, ج46, ص110.
[148] ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص185, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص93.
[149] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص327.
[150] المصدر نفسه, ص327 328, ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج4, ص42, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص93. وراجع أيضاً: الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469, ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب
[151] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص399.
[152] ابن حبيب، المحبّر, ص56, البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص328, ابن قتيبة الدينوريّ، المعارف, ص118, الطبرسيّ، إعلام الورى بأعلام الهدى, ص204.
[153] أنظر: الجزء الأول من كتاب تاريخ وقيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة, ص827.
[154] ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص185, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469.
[155] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص93, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص115.
[156] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص92, ابن صبّاغ، الفصول المهمّة, ج2, ص847, التميميّ المغربيّ، شرح الأخبار, ج3, ص195.
[157] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2, ص328, ابن قتيبة الدينوريّ، المعارف, ص118.
[158] ذكر بعضهم أنّ ثمرة هذا الزواج كانت ولدين ذكرين هما سعيد وعقيل (مصعب الزبيريّ، نسب قريش, ص45 46).
[159] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص334.
[161] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص401.
[162] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص447, وذكر الفضيل بن زبير في تسمية قاتل عبد الرحمان "بشر بن حرب الهمدانيّ القانصيّ" بدلاً من "بشر بن سوط الهمدانيّ". (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص151). وذُكر في اسم القاتل أيضاً: "بشر بن شوط الهمدانيّ" (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص406)، و"عبد الله بن عروة الخثعميّ" (الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص379, ابن العديم، بغية الطلب في تاريخ حلب, ج6, ص2628)، و"عثمان بن خالد أسيد الجهنيّ" و"بشير بن حوط القايضي" (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص92). و"عثمان بن خالد الجهنيّ" (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص115), و"عثمان بن خالد" (الخوارزميّ، مقتل الحسين, ج2, ص26), و"عثمان بن خالد الهمدانيّ" (الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص107).
[163] ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص185.
[164] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص97.
[165] الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص151, سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص255.
[166] اسمه "عمرو بن عامر بن الهصان"، من بني كلاب (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص93).
[168] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص401.
[169] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص447. وذُكر في اسم قاتله أيضاً: عبد الله بن عمرو الخثعميّ (الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص151). وعبد الله بن عروة الخثعميّ (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص406). وعروة بن عبد الله الخثعميّ (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص93). ومن الواضح: أنّه في الثاني والثالث جرى استبدال اسم الأب باسم الابن وبالعكس.
[170] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص114.
[171] العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص520.
[172]أكثر المصادر ذكرت هذا الاسم بدون صفة "الأحول" (ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص186, الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، 151, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469, الشيخ المفيد، الإرشاد, ج2, ص126, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص105, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص582). لكنّ بعض المصادر ذكرت صفة الأحول لأبيه. (أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص94, العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص520 521, ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص402). وذكر ابن شهرآشوب أنّ اسم أبيه "سعيد" (ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب. ج4, ص115). لكنّ هذا القول لا يبدو صحيحاً, إذ طبقاً للخبر الذي نقله العلويّ، فقد كان بين أبناء عقيل شخصان، أحدهما اسمه: سعيد، والآخر: أبو سعيد، ومحمّد ابن لأبي سعيد، وعبد الرحمن ابن لسعيد. (العلويّ (العمريّ)، المجدي في أنساب الطالبيّين, ص520). وبحسب الظاهر، فإنّ ابن شهرآشوب خلط بين سعيد وأبي سعيد. وإن كان هو في موضعٍ آخر عدّ أبا سعيد أباً لمحمّد (مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122).
[173] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص94, الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص582.
[174] ابن حبيب البغداديّ، المحبّر, ص56, ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج8, ص465.
[175] ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج8, ص465.
[176] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص402.
[177] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص582, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص115. وذكر ابن سعد إضافةً إلى لقيط "رجلاً من آل أبي لهب"، وذكر الفضيل بن زبير رجلاً باسم "ابن زهير الأزديّ" بوصفهما شريكين في قتله. (ابن سعد، "ترجمة الحسين ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص186, الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص151، المورد 20).
[178] ميرزا خليل كمره اى، تنها عنصر شجاعت مسلم بن عقيل, ص106.
[179] ذكر بعضهم أنّ إسلامه كان قبل صلح الحديبية (ابن الأثير، أسد الغابة, ج3, ص561, ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص52). لكنّ بعضهم ذكر أنّ إسلام عقيل يعود إلى عامٍ ونصفٍ قبل ذلك، أي: أوائل السنة الثامنة الهجريّة. (ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج4, ص43). وذكر آخرون أيضاً أنّه اعتنق الإسلام بعد فتح مكّة (البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج2، ص237).
[180] البهنساء مدينة تقع بالجانب الغربيّ من نهر النيل، وتُنسب إليها أيضاً منطقة وسيعة ممتدّة. (ياقوت الحمويّ، معجم البلدان, ج1, ص612).
[181] محمّد بن عمر الواقديّ، فتوح الشام, ج2, ص284 و304.
[182] محمّد بن عمر الواقديّ، فتوح الشام, ج2, ص308.
[183] ابن حزم الأندلسيّ، جمهرة أنساب العرب, ص69.
[184] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص80.
[185] للاطّلاع على تفاصيل هذه القصّة، راجع: ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة, ج11, ص251 252. وحول المدائنيّ راجع أيضاً: عبد الرزّاق المقرّم، الشهيد مسلم بن عقيل, ص69 70.
[186] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج3, ص197.
[187] المصدر نفسه, ج4, ص45, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص96، الرقم 953.
[188] وأمّا تفاصيل وأحداث حياة مسلم منذ زمن صحبته للإمام الحسين عليه السلام، وحتّى حين شهادته، فقد قام المصنف بعرضها تفصيلاً في الجزء الأول من كتاب تاريخ وقيام ومقتل جامع سيّد الشهداء عليه السلام بالفارسيّة.
[189] ابن قتيبة الدينوريّ، المعارف, ص118.
[190] ابن حبيب، المحبّر, ص56.
[191] راجع: ابن سعد، الطبقات الكبرى, ج3, ص20, تاريخ أهل البيت، تحقيق محمّد رضا الحسينيّ, 93 101.
[192] ابن قتيبة الدينوريّ، المعارف, ص118.
[193] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص118.
[194] ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب, ص32.
[195] عبد الرزّاق المقرّم، الشهيد مسلم بن عقيل, ص262.
[196] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469, الفضيل بن زبير، "تسمية من قُتل مع الحسين"، مجلّة تراثنا، العدد 2، ص151, الشيخ الطوسيّ، رجال الطوسيّ, ص103, أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص94, التميميّ المغربيّ، شرح الأخبار, ج3, ص195.
[197] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص399.
[198] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, 114, ابن الأثير، الكامل في التاريخ, ج2, ص582. وسمّاه الطبريّ بـ "الصدائيّ" (الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص469). فيما ذكر الدينوريّ أنّ اسمه عمرو بن صبح الصيداويّ (الدينوريّ، الأخبار الطوال, ص379). وقد ذُكرت لقاتله أسماء أُخرى أيضاً.
[199] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص402.
[200] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص94, سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص255. نعم، ذكر ابن فندق استناداً إلى قول ضعيف أنّ أمّ محمّد هي رقيّة بنت أمير المؤمنين عليه السلام (ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص335).
[201] ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص402. يُشار إلى أنّ المرحوم المامقانيّ نقل أنّ عمره حين شهادته كان اثني عشر أو ثلاثة عشر عاماً (المامقانيّ، تنقيح المقال, ج3, ص187، باب الميم). لكنّنا لم نعثر على مستندٍ لهذا القول في المصادر المتقدّمة.
[202] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص94, ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص402, ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص115و122.
[203] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب, ج4, ص115.
[204] أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين, ص94. وبدلاً من "إياس"، ذكر ابن فندق وسبط بن الجوزيّ أنّ اسم أبيه هو "ياسر". (ابن فندق، لباب الأنساب, ج1, ص402, سبط بن الجوزيّ، تذكرة الخواصّ, ص255). وفي مصادر أُخرى أيضاً ورد اسم قاتليه باختلافٍ يسيرٍ في كيفيّة الضبط، والظاهر أنّه ليس إلّا من حصول اشتباهٍ لدى النسّاخ المتقدّمين.
[205] الشيخ الصدوق، الأمالي, ص143 148, المجلس 19, المجلسيّ، بحار الأنوار, ج45, ص100 105.
[206] نشير هنا إلى نماذج من هذه الاختلافات: اعتبر الخوارزميّ هذين الطفلين من أولاد جعفر. لكن، بالنظر إلى أنّ جعفر بن أبي طالب قضى شهيداً خلال غزوة مؤتة في العام الثامن الهجريّ، فلا يمكن لنا أن نتصوّر أنّه كان له طفلان صغيران أو شابّان مراهقان في العام 61 هـ. وعلى هذا الأساس، فالمقصود من ولَدَي جعفر هنا حفيداه، أي: أنّهما ابنا عبد الله بن جعفر، كما يؤيّد ذلك ما نقله كلّ من ابن سعد، والبلاذريّ، وابن العديم. وكذلك، فقد ذهب الخوارزميّ إلى أنّ قاتل هذين الطفلين هو زوج تلك المرأة (لا صهرها)، وهو كان واحداً من الجنود في جيش ابن زياد، وقد أُوكلت إليه مهمّة أن يسلّم هذين الطفلين إلى ابن زياد، على أن يستلم عشرة آلاف درهم جائزةً له عن ذلك. (الخوارزميّ، مقتل الحسين, ج2, ص54 58).
[207] ابن سعد، "ترجمة الإمام الحسين عليه السلام ومقتله"، مجلّة تراثنا، العدد 10، ص77.
[208] البلاذريّ، أنساب الأشراف, ج3, ص424.
[209] الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص424.
[210] ابن العديم، بغية الطلب في تاريخ حلب, ج6, ص2639.
[211] ابن كثير، البداية والنهاية, ج8, ص185.
[212] ملا حسين واعظ الكاشفي، روضة الشهداء (بالفارسيّ), ص236 241, ميرزا محمّد تقي سپهر، ناسخ التواريخ امام حسين عليه السلام, ص324 328. ونقلاً عن روضة الشهداء: محمّد مهدي الحائريّ المازندرانيّ، معالي السبطين الإمامين (الحسن عليه السلام والحسين عليه السلام), ج2, ص41 45. وقد تعرّض المرحوم سپهر لجملة ما زاده المتأخّرون من المؤرّخين وأرباب المقاتل على هذه الحادثة. ولكن حيث إنّه كان يستحسن ما صنعه صاحب روضة الشهداء، فهو اكتفى بالنقل من هذا الكتاب، ولم يسوّغ هذا الفعل سوى بأنّه إعادة تجسيد للحادثة المذكورة من خلال هذا السبك الجديد للمؤرّخين والمحدّثين. (ميرزا محمّد تقي سپهر، ناسخ التواريخ امام حسين عليه السلام, ج6, ص 198). وكان الأجدر بـ "سپهر"، أن ينقل هذه الحادثة من كتاب أمالي الشيخ الصدوق، والذي هو أقدم مصدرٍ جاء فيه شرح تفصيليّ لهذه الحادثة، وأقرب الكتب والمصادر إلى زمان حصولها. لكنّه بدلاً من ذلك نقل الحادثة من مصدرٍ هو نفسه يعترف بأنّه يحتوي على إضافاتٍ... على أصل الحادثة، ومن هنا كان مضطرّاً بحسب تعبيره هو إلى إعادة تجسيد هذه الحادثة وتصويرها بتصويرٍ مختلفٍ عمّا ورد في الخبر الناقل لها.