x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المراهقة والشباب :

شاب قد نور الله قلبه / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي

المؤلف:  محَّمد الرّيشَهُريٌ

المصدر:  جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ

الجزء والصفحة:  ص276ـ 277

1/9/2022

1183

روي عن الصادق (عليه السلام) انه قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، صلى بالناس الصبح، فنظر إلى شاب في المسجد وهو يخفق ويهوي برأسه، مصفراً لونه، قد نحف جسمه وغارت عيناه في رأسه، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): كيف أصبحت يا فلان؟

قال: أصبحت يا رسول الله موقناً.

فعجب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، من قوله، وقال: إن لكل يقينٍ حقيقة، فما حقيقة يقينك؟

فقال: إن يقيني - يا رسول الله - هو الذي أحزنني وأسهر ليلي وأظمأ هواجري(1)، فعزفت نفسي عن الدنيا وما فيها، حتى كأني أنظر إلى عرش ربي وقد نصب للحسابِ، وحشر الخلائق لذلك وأنا فيهم.

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأصحابه: هذا عبد نور الله قلبه بالأيمان، ثم قال له: الزم ما أنت عليه.

فقال الشاب: ادعُ الله لي يا رسول الله أن أرزق الشهادة معك، فدعا له رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النبي (صلى الله عليه وآله)، فاستشهد بعد تسعةِ نفرٍ وكان هو العاشر(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الهاجرة: نصف النهار عند زوال الشمس، وعزفت نفسي عنه: أي زهدت فيه (كما في هامش المصدر).

2ـ الكافي: ج2، ص53، ح2.