x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المراهقة والشباب :

زيد بن صوحان / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي

المؤلف:  محَّمد الرّيشَهُريٌ

المصدر:  جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ

الجزء والصفحة:  ص272ـ 273

25-8-2022

1374

زيد بن صوحان بن حجر العبدي أخو صعصعة وسيحان، كان خطيباً مصقعاً وشجاعاً ثابت الخطى، وكان من العظماء، والزهاد، والأبدال، ومن أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) الأوفياء.

أسلم في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) فعد من الصحابة، وله وفادة على النبي (صلى الله عليه وآله)، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يذكره بخيرٍ، ويقول: (من سره أن ينظر إلى رجل يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان).

وتحقق هذا الكلام النبوي الذي كان فضيلة عظيمة لزيد في حرب جلولاء.

وكان لزيد لسان ناطق بالحق مبين للحقائق، فلم يطق عثمان وجوده بالكوفة فنفاه إلى الشام. وعندما بلور الثوار تحركهم المناهض لعثمان، التحق بهم أهل الكوفة في أربع مجاميع؛ كان زيد على رأس أحدها. واشترك في حرب الجمل، وأخبر بشهادته. كتبت إليه عائشة تدعوه إلى نصرتها. فلما قرأ كتابها نطق بكلام رائع نابهٍ، فقال: (أمرت بأمر وأمرنا بغيرهِ، فرَكبت ما أمرنا به، وأمرتنا أن نركب ما أمرت هي به! أمرت أن تقر في بيتها، وأمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنةٌ، والسلام).

كان لساناً ناطقاً معبراً في الدفاع عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان له باع في دعمه وحمايته، وخاطبه الإمام (عليه السلام)، عندما جلس عند رأسه قائلاً: (رحمك الله، يا زيد، قد كنت خفيف المؤونة، عظيم المعونة).