الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العمليات البرمائية
المؤلف:
فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
المصدر:
الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة:
ص 262- 263
22-8-2022
1983
العمليات البرمائية
يجتمع على الشاطئ ثلاثة مجالات جغرافية؛ مما يجعل من منطقة التقاء البر والبحر من أكثر البيئات دينامية على الكرة الأرضية. ومن ثم، فإن هجوما برمائيا على شاطئ محمي ربما يكون العملية الأكثر صعوبة من بين العمليات العسكرية (1992 Brown). فخلال هجوم برمائي، يعبر الطرف المهاجم خط التماس على الشاطئ بعد مقارعة ظروف البحر الهائج والأمواج والتيارات ومجموعة من المشكلات المائية الأخرى، ومن ثم، لا بد من أن يدخل المهاجم في مواجهة مباشرة مع العدو على شاطئ مفتوح.
يتمثل الواقع الجغرافي للحرب البرمائية بوجود عدد محدود من الشواطئ المناسبة للإنزال، ولهذا فإن المدافع بشكل خاص يتمتع بالأفضلية من حيث الزمان والمكان. والمدافع يعرف ظروف الأرض والمياه، في حين تكون معلومات المهاجم ناقصة في العادة. ويتمتع المدافع عادة بمزية الوقت، ولذلك فإنه يستطيع إعداد دفاعاته بتحصينات مدروسة وبوضع كثير من العوائق (1992 Brown). في حين تقتصر خيارات المهاجم على عمليات تتم خلال فتح ضيقة من الزمن عندما تكون ظروف المد والجزر والأمواج ملائمة للقيام بعملية إنزال. ومما يزيد تعقيدات ذلك حقيقة أن المهاجم يكون تحت رحمة أحوال الطقس.
وعلى الرغم من أن العوائق الطبيعية تجعل عمليات الإنزال البرمائي خطيرة بطبيعتها، فإن هذه العمليات تمنح المهاجم ثلاث مزايا رئيسية. تتمثل الأولى بأن القوة المهاجمة تتمتع بإمكانية حركة لا مثيل لها؛ مما يجبر المدافع على تحصين خط ساحلي طويل جدا. والثانية أن المبادرة تكون بيد المهاجم الذي تمكنه الاستفادة من عنصر المفاجأة. فمزية أنه قادر على الظهور بشكل غير متوقع من الأفق والنزول بسرعة على شاطي طويل، لا تمكن المبالغة فيها. والأخيرة، أن قوة التغطية البحرية تستطيع تحييد أقوى التحصينات.
وكثيرا ما عززت الوحدات البرمائية الأمريكية هذه المزايا إلى أقصى حد، حيث أنجزت طريقة برمائية خلال الحرب العالمية الثانية، وتكرر استخدام هذه الطريقة في إنشون. ويبدو أن ماك آرثر استوعب هذا عندما أصر على بقاء إنشون هدفا عملياتية في عملية كرومايت في الوقت الذي حاول فيه الجميع تقريبا إقناعه بالعدول عن عملية إنزال خطيرة كهذه (1994 Utz).
الاكثر قراءة في الجغرافية العسكرية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
