الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
خصائص العمليات البرمائية
المؤلف:
فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
المصدر:
الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة:
ص 264- 265
22-8-2022
1840
خصائص العمليات البرمائية
تتميز العمليات البرمائية، نظرا لتعقيدها، بخصائص فريدة ليست موجودة في أي نوع آخر من العمليات العسكرية. ومما لا يثير الدهشة أن الجغرافيا تؤدي دورا حاسة فيها. فالقوة المهاجمة مكتفية ذاتية بحكم الضرورة، ويجب أن تكون قادرة على العمل بشكل مستقل. ولهذا السبب تعتبر المسافة عامة رئيسية فيها. وغالبا ما يتم نقل قوة برمائية إلى مسافة تبلغ مئات وأحيانا آلاف الأميال بعيدة عن قاعدتها. مثلا، خلال عملية "تورش" في نوفمبر 1942، تم نقل الوحدات البرمائية الأمريكية من نورفولك في فيرجينيا عبر المحيط الأطلسي لتنفيذ عملية إنزال في شمال أفريقيا الفرنسية (1960 Morrison).
ومن ثم، فإن التفوق الجوي والبحري شرط أساسي، لأن قوة الإنزال يتم نقلها في العادة على متن سفن بطيئة نسبية ومدرعة بشكل خفيف. على سبيل المثال، كان جل ترکیز معركة بريطانيا التي جرت أحداثها في صيف عام 1940 هو تدمير القوة الجوية الملكية حتى يتمكن الجيش الألماني من عبور بحر المانش (1984 Addington). وهكذا، فإن معظم العمليات البرمائية تتم فقط تحت غطاء قوة جوية صديقة. وتم اختيار مدينة أنزیو شاطئ للإنزال في عملية "شينغل" خلال يناير 1944 مع أن تشيفيتافيكيا كانت موقعة أفضل للإنزال، ويرجع سبب ذلك جزئية إلى أن أنزيو أمكنت تغطيتها من قبل طائرات الحلفاء (1993 Galgano).
وأخيرة من المزايا المهمة للعمليات البرمائية التحليل المفصل للتضاريس. وفي هذه الحالة، تشمل التضاريس سطح البحر وقاع البحر والشاطئ والمناطق الداخلية. وأي عملية إنزال ناجحة، يجب أن تأخذ في الاعتبار الأمواج والمد والجزر وقياس الأعماق وقاع البحر والمنحدر الشاطئي ونوع الرواسب والتيارات الشاطئية والطقس والأرض في ما بعد الشاطئ. والتاريخ غني بالأمثلة التي كافحت فيها قوات الإنزال ضد عناصر الطبيعة. فعلى سبيل المثال، أخطأ خبراء الخطط البحرية خطأ فادحا في تقديرهم للمد والجزر في تاراوا، وكادوا يتهورون بإحداث كارثة (1975 Russ).
الاكثر قراءة في الجغرافية العسكرية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
