الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الطريقة البرمائية - وجهة نظر جغرافية - الخلفية والتطور
المؤلف:
فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
المصدر:
الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة:
ص 266- 268
22-8-2022
1594
الخلفية والتطور
يعتبر مفهوم الهجوم البرمائي ضد السواحل المحصنة مبدأ راسخة بقوة، ولكن الحال لم تكن كذلك دائها. فبعد الحرب العالمية الأولى، كان هناك شك كبير بخصوص الهجمات البرمائية؛ ولذلك، كانت قوات مشاة البحرية مضطرة إلى التغلب على الجمود المهني الكبير .(Parker 1970) وكان الاعتقاد السائد بين المهنيين العسكريين في عام 1918 أن احتمالات نجاح عملية إنزال ناجحة على شاطئ محصن كانت محط شكوك قوية (1992 Brown). وكانت هناك أمثلة تاريخية كثيرة تؤيد هذا الاعتقاد. وكان المنطق الشائع يقول إن دقة الأسلحة الحديثة وقوتها وسرعة إطلاقها للنيران جعلت عملية القتل فعالة للغاية في إنجاح هجوم برمائي. وتعززت هذه الآراء بعد الحرب العالمية الأولى، حيث استوعب الحلفاء كارثة جاليبولي التي أثبتت الموقف السائد بأن الهجوم البرمائي في مواجهة قوة نارية حديثة أمر ميئوس منه (1984 Addinton). فقد انتهت حملة جاليبولي بالفشل وكبدت الحلفاء في نهاية المطاف 252000 ضحية بين قتيل وجريح (1992 Brown). ورغم أن الهجمات الأولية كانت ناجحة إلى حد ما، فقد كبح جماح قوات الحلفاء على الشواطئ ونشبت حرب استنزاف طويلة خلال الفترة ما بين مارس 1915 ويناير 1916. وبعد الحرب، أعلنت المطبوعات المتخصصة في بريطانيا أن العمليات البرمائية قد عفا عليها الزمن. وأشارت الأدبيات المتخصصة في الولايات المتحدة إلى أن معظم المختصين في المجال العسكري كانوا يشكون في الإمكانية المستقبلية للهجات الشاطئية في ظل فشل جالبولي .(Weigley 1973) ولكن في مطلع عقد العشرينيات من القرن العشرين، كانت مشاة البحرية تسعى المهمة محددة، وكانت نظرتها ناقدة لعملية جاليبولي. وكانت على شفا انقراض مالي حيث كان الكونجرس يتطلع إلى إجراء تخفيضات كبيرة في الميزانية العسكرية بعد الحرب العالمية الأولى (1992 Brown). ومع أنها ليست مهمة رسمية، لطالما تولى مشاة البحرية واجب تأمين القواعد الأمامية للأسطول. فقيادة المارينز (وتحديد القائد اللواء جون آرتشر ليجيون) اعتبرت هذه المهمة مبررة جديدة لوجودهم في ظل التهديدات المحتملة في المحيط الهادي، وبدأت بإجراء مراجعة ناقدة لعملية جاليبولي.
كانت دراسة جاليبوبلي ناجحة جدة، وقد أثبت عديد من مطبوعات البحرية وبدقة أن إدارة عملية جاليبولي كانت سيئة للغاية ولا تصلح درسا موضوعية، إلا في ما يخص كيفية عدم القيام بعملية برمائية (1973 Weigley). وبدأت مجموعة تقدمية من مشاة البحرية بقيادة المقدم البحري كارل إي. إليس، والتي اعتبرها معظمهم أم الطريقة البرمائية الأمريكية الحديثة، بالكتابة وإلقاء المحاضرات حول موضوع الهجمات البرمائية في مطلع عقد العشرينيات من القرن العشرين. واستفادت هذه الجهود من انتشار الوعي بأن اليابان كانت عدوة خطيرة محتملا، وكانت الاستراتيجية بحاجة إلى التعامل مع صراع مستقبلي في المحيط الهادي. واقترح إليس بأنه «سيكون من الضروري لنا إطلاق أسطولنا وقوة الإنزال عبر المحيط الهادي وشن حرب في المياه اليابانية» (46 :1970 Parker). وقد القي هذا الرأي قبولا أوسع في البحرية لأن قيادتها توصلت إلى نتائج مماثلة.
الاكثر قراءة في الجغرافية العسكرية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
