الفحش والسب وبذاءة اللسان، مصدره الخبث (1) واللؤم.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش (2).

وقال (صلى الله عليه وآله): ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفحاش (3) ولا البذي (4).

وقال (صلى الله عليه وآله): الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها (5).

وقال (صلى الله عليه وآله): يا عائشة لو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء (6).

وقال (صلى الله عليه وآله): إن الله لا يحب الفاحش المتفحش الصياح (7) في الأسواق (8).

وقال (صلى الله عليه وآله): سباب المسلم فسوق وقتاله كفر(9).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الخبث: ضد الطيب. وقد خبث الشيء خباثة، وخبث الرجل خبثا، فهو خبيث، أي: خب رديء. الصحاح، الجوهري: 1 / 281، فصل الخاء، مادة "خبث".

(2) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5 / 215، كتاب آفات اللسان، الآفة السابعة الفحش والسب وبذاءة اللسان.

(3) في الجامع الصغير: "ولا الفاحش".

(4) الجامع الصغير، السيوطي: 2 / 453، ح7584.

(5) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 110، باب ما جاء في المراء والمزاح والسخرية.

(6) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5 / 216، كتاب آفات اللسان، الآفة السابعة الفحش والسب وبذاءة اللسان.

(7) في الأدب المفرد: "ولا الصياح".

(8) الأدب المفرد، البخاري: 74، فضل من يعول يتيما له/ ح310.

(9) مسند أحمد، أحمد بن حنبل: 1 / 385.

مواضيع ذات صلة

كيف يصبح الكذب خُلُقاً؟

مسوِّغات الكذب

أنواع الكذب

الرياء في الصفات الحميدة والأخلاق الحسنة

الرياء في العقائد وعلاجه

الرياء.

الكذب.

تنزيه المقدّسات من سموّ النفس.

الانسان رهين اللسان.

الرياء المحبوب.

أقسام الرياء (التقسيم الثاني).

أركان الرياء / الركن الثالث / المراءى لأجله