x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المراهقة والشباب :

حنظلة غسيل الملائكة / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي

المؤلف:  محَّمد الرّيشَهُريٌ

المصدر:  جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ

الجزء والصفحة:  ص269ـ 270

2-8-2022

1586

كان حنظلة بن أبي عامر رجلاً من الخزرج، قد تزوج في تلك الليلة - التي كان في صبيحتها حرب أحد - بنت عبد الله بن أبي سلول، ودخل بها في تلك الليلة، واستأذن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أن يقيم عندها، فأنزل الله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ}[النور: 62]، فأذن له رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فدخل حنظلة بأهله وواقع عليها، فاصبح وخرج وهو جُنُبٌ، فحضر القتال، فبعث امرأته إلى أربعةِ نفرٍ من الأنصار لما أراد حنظلة أن يخرج من عندها وأشهدت عليه أنه قد واقعها، فقيل لها: لم فعلت ذلك؟ قالت: رأيت في هذه الليلة في نومي كأن السماء قد انفرجت فوقع فيها حنظلة، ثم انضمت، فعلمتُ أنها الشهادة، فكرِهتُ أن لا أشهد عليه فحملت منهُ.

فلما حضر القتال نظر حنظلة إلى أبي سفيان على فرس يجول بين العسكرينِ فحمل عليه فضرب عرقوب فرسه فاكتسعت الفرس، وسقط أبو سفيان إلى الأرض، وصاح يا معشر قريش، أنا أبو سفيان وهذا حنظلة يريد قتلي، وعدا أبو سفيان ومر حنظلة في طلبه، فعرض له رجل من المشركين فطعنه فمشى إلى المشرك في طعنه فضربه فقتله، وسقط حنظلة إلى الأرض بين حمزة وعمرو بن الجموح وعبد الله بن حزام وجماعةٍ من الأنصار. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت الملائكة يغسلون حنظلة بين السماء والأرضِ بماء المزن في صحائف من ذهب فكان يسمى غسيل الملائكة(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ تفسير القمي: ج1، ص118.