x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المراهقة والشباب :

قيس بن سعد بن عبادة / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي

المؤلف:  محَّمد الرّيشَهُريٌ

المصدر:  جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ

الجزء والصفحة:  ص293 ـ 295

28-7-2022

1456

قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي الساعدي، هو أحد الصحابة ومن كبار الأنصار. وكان يحظى باحترام خاص بين قبيلته والأنصار وعامة المسلمين، وكان شجاعاً، كريم النفس، عظيماً، مطاعاً في قبيلته.

وكان طويل القامة، قوي الجسم، معروفاً بالكرم، مشهورا بالسخاء. حمل اللواء في بعض حروب النبي (صلى الله عليه وآله)، وهو من السباقين إلى رعاية حرمة الحق، والدفاع عن (خلاقة الحق) و(حق الخلافة) وإمامة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وكان من صحابة الإمام (عليه السلام)، المقربين وحماته الثابتين في أيام خلافته (عليه السلام)، ولاه (عليه السلام)، على مصر، فاستطاع بحنكته أن يُسكت المعارضين ويقضي على جذور المؤامرة.

حاول معاوية آنذاك أن يعطفه إليه، بيد أنه خاب ولم يفلح. وبعد مدة إستدعاه الإمام (عليه السلام)، وأشخص مكانه محمد بن أبي بكر لحوادث وقعت يومئذٍ.

وكان قيس قائداً لشرطة الخميس، وأحد الأمراء في صفين، إذ ولي رجالة البصرة فيها.

تولى قيادة الأنصار عند احتدام القتال وكان حضوره، في الحرب مهيباً. وخطبه في تمجيد شخصية الإمام (عليه السلام)، ورفعه علم الطاعة لأوامره (عليه السلام)، وحث أولي الحق وتحريضهم على معاوية، كل ذلك كان أمارة على وعيه العميق، وشخصيته الكبيرة، ومعرفته بالتيارات السياسية والإجتماعية والأمور الجارية، وطبيعة الوجوه يومذاك.

ولاه الامام على أذربيجان. وشهد قيس معه صفين والنهروان، وكان على ميمنة الجيش.

ولما عزم الإمام (عليه السلام)، على قتال معاوية بعد النهروان، ورأى حاجة الجيش إلى قائد شجاع مجرب متحرس أرسل إليه ليشهد معه الحرب.

وفي آخر تعبئة للجيش من أجل حرب المفسدين والمعتدين، صعد الإمام (عليه السلام) على حجارة وخطب خطبة كلها حرقة وآلم، وذكر الشجعان من جيشه - ويبدو أن هذه الخطبة كانت آخر خطبة له - ثم أمر قيساً على عشرة آلافٍ، كما عقد للإمام الحسين (عليه السلام) على عشرةِ آلافٍ، ولأبي أيوب الأنصاري على عشرة آلافٍ ومن المؤسفِ أن الجيش قد تخلخل وضعه بعد استشهاده (عليه السلام).

وكان قيس أول من بايع الإمام الحسن (عليه السلام) بعد استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)، ودعا الناس إلى بيعته من خلال خطبة واعية له. وكان على مقدمة جيشه (عليه السلام). ولما كان عبيد الله بن العباس أحد أمراء الجيش، كان قيس مساعداً له، وحين فر عبيد الله الى معاوية صلى قيس بالناسِ الفجر، ودعا المصلين إلى الجهاد والثباتِ، ثم أمرهم بالتحرك.