x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المراهقة والشباب :

سهل بن حنيف / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي

المؤلف:  محَّمد الرّيشَهُريٌ

المصدر:  جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ

الجزء والصفحة:  ص274ـ 275

11-7-2022

1757

سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري الأوسي، أخو عثمان بن حنيف، من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأحد البدريين.

شهد حروب النبي (صلى الله عليه وآله) كلها. وعندما اشتد القتال في أحُدٍ وفر جمع كبير من المسلمين كان سهل ممن ثبت مع النبي (صلى الله عليه وآله).

كان سهل من السباقين إلى الدفاع عن الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، إذ رعى حرمة خلافة الحق، وهو من القلائل الذين صدعوا بذودهم عن الإمام (عليه السلام).

إختاره الإمام (عليه السلام)، لولاية الشام، لكن جنود معاوية حالوا دون وصوله إليها.

ثم ولاه الإمام (عليه السلام) على المدينة، وفي صفين دعاه إلى الإلتحاق به وجعل مكانه تمام بن عباس، وكان فيها أميراً على خيالة من جند البصرة، ثم ولي فارس، ولكنه عزل بسبب الفوضى وتوتر الأوضاع فيها، فاستعمل الإمام (عليه السلام)، مكانه زياد بن أبيهِ باقتراح عبد الله بن عباس.

توفي بالكوفة سنة38هـ، وأثنى عليه الإمام (عليه السلام)، كثيراً عند دفنه.

روي عن ذريح المحاربي: ذكر أبوعبد الله (عليه السلام)، سهل بن حنيف فقال: كان من النقباء، فقلت له: من نقباء نبي الله الإثني عشر؟ فقال: نعم، كان من الذين اختيروا من السبعين، فقلت له: كفلاء على قومهم، فقال: نعم، إنهم رجعوا وفيهم دم فاستنظروا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إلى قابلٍ، فرجعوا ففزعوا من دمهم واصطلحوا، وأقبل النبي (صلى الله عليه وآله)، معهم.

وذكر سهلاً فقال أبوعبد الله (عليه السلام): ما سبقه أحد من قريش ولا من الناس بمنقبةٍ، وأثنى عليه وقال: لما مات جزع أمير المؤمنين (عليه السلام)، جزعاً شديداً، وصلى عليه خمس صلواتٍ، وقال: لو كان معي جبل لارفضَّ(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الأصول الستة عشر: ص86، بحار الانوار: ج81، ص376، ح25.