x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

رسائل أبي المطرف بن عميرة

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب

الجزء والصفحة:  مج1،ص:305-312

4-7-2022

1744

رسائل أبي المطرف بن عميرة

وما أحسن ما أعرب الإمام الكاتب القاضي أبو المطرف بن عميرة (1) ، عما يشمل هذا المعنى وغيره في كتاب بعث به إلى الشيخ أبي جعفر بن أمية، حين حل الرزء ببلنسية، وهو (2) :

ألا أيها القلب المصرح بالوجد ... أما لك من بادي الصبابة من بد

وهل من سلو يرتجى لمتيم ... له لوعة الصادي وروعة ذي الصد

يحن إلى نجد، وهيهات حرمت ... صروف الليالي أن يعود إلى نجد

فيا جبل الريان لا ري بعدما ... عدت غير الأيام عن ذلك الورد

ويا أهل ودي والحوادث تقتضي ... خلوي عن أهل يضاف إلى الود

ألا متعة يوما بعارية المنى ... فإنا نراها كل حين إلى الرد

أمن بعد رزء في بلنسية ثوى ... بأحنائنا (3) كالنار مضمرة الوقد

يرجي أناس جنة من مصائب ... تطاعن فيهم بالمثقفة الملد

 

 

(305)

ألا ليت شعري هل لها من مطالع ... معاد إلى ما كان فيها من السعد

وهل أذنب الأبناء ذنب أبيهم ... فصاروا إلى الإخراج من جنة الخلد مرحبا بالسحاءة، وما أعارت أفقي من الإضاءة، وردت تسحر النهى، وتسحب ذيلا على السها، وتهز من المسرة أعطافا، وترد من نجوم المجرة نطافا، عامت من الظلمة في موجها، ثم غلبت الشهب على أوجها، فقلب العقرب يجب، وسهيل بداره يحتجب، والطرف غضيض، وجناح الطائر مهيض، وصاحب الأخبية يقرض، والذابح عن ذبيحته يعرض (4) ، ورامح السماكين تخونه السلاح، وواقع النسرين يود أن (5) يخفيه الصباح، بلاغة تفتن كل لبيب، وترعى روض كل أديب، وتغض على رغم العدو من حبيب، إن من البيان لسحرا، ويا أيها الجواد وجدناك بحرا، أرديت، أي بري بريت، وبأي قمر اهتديت، ليلة سريت، افتتحت بأبياتك الحسان، ونظمتها نظم الجمان، فعوذت ستتها (6) بالسبع، وعرفت منها براعة ذلك الطبع، ثم نثرت، على القرطاس [من] شذور المنثور، بل من جواهر النحور، ما استوقف النظار، وبهرج اللجين والنضار، ورأيتك استمددت ولك الباع الأمد، وأعرت محاسنك والعارية ترد، وجئت بالرائية (7) تروق أربعتها، وتخرس بها قعقعة الأشعار جعجعتها، فأدت من حسنها ما يسر، واجتمع لمن روى القطعتين ما نظم فيها وهو الدر. وأجريت (8) خبر الحادثة التي محقت بدر التمام، وذهبت بنضارة الأيام، فيا من حضر يوم البطشة، وعزي في أنسه بعد تلك

 (306)

الوحشة، أحقا أنه دكت الأرض، ونزف المعين والبرض، وصوح روض المنى، وصرح الخطب ما كنى؟ أبن لي كيف فقدت رجاحة الأحلام، وعقدت مناحة الإسلام، وجاء اليوم العسر، وأوقدت نار الحزن فلا تزال تستعر؟ حلم ما نرى؟ بل ما رأى ذا حالم، طوفان يقال عنده لا عاصم، من يصفنا من الزمان الظالم؟ الله بما يلقى الفؤاد عالم؛ بالله أي نحو تنحو، ومسطور تثبت وتمحو، وقد حذف الأصلي والزائد، وذهبت الصلة والعائد، وباب التعجب طال، وحال البائس لا تخشى الانتقال، وذهبت علامة الرفع، وفقدت سلامة الجمع، والمعتل أعدى الصحيح، والمثلث اردى الفصيح، وامتنعت العجمة من الصرف، وأمنت زيادتها من الحذف، ومالت قواعد الملة، وصرنا إلى جمع القلة، للشرك صيال وتخمط، ولقرنه في شركه تخبط، وقد عاد الدين إلى غربته (9) ، وشرق الإسلام بكربته، كأن لم يسمع بنصر ابن نصير، وطرق طارق بكل خير، ونهشات حنش (10) وكيف أعيت الرقى، وأدالت بليل السليم يوم الملتقى، ولم تخبر عن المروانية وصوائفها، وفتى معافر (11) تعفيره للأوثان وطوائفها، لله ذلك السلف، لقد طال الأسى عليهم والأسف، وبقي الحكم العدل، والرب الذي قوله الفصل، وبيده الفضل، وربنا أمرت فعصينا، ونهيت فما انتهينا، وما كان ذلك جزاء إحسانك إلينا، أنت العليم بما أعلنا وما أخفينا، والمحيط بما لم نأت وما أتينا، لو أننا فيك أحببنا وقلينا، لم ترنا من الفرقة ما رأينا، ولم تسلط عدوك وعدونا علينا، لكن أنت أرحم من أن تؤاخذنا بما جنينا، وأكرم من أن لا تهب حقوقك لدينا.

وأشرت أيها الأخ الكريم إلى استراحة إلي، وتنسم بما لدي، لتبرد - كما زعمت - حر نفس، وتقدح زناد قبس، وهيهات صلد الزند، وذوى العرار

 (307)

والرند، وأقشع الشؤبوب،وركد ما كان يظن به الهبوب، فالقلم دفين لا يحشر، وميت لا ينشر، وبالطبع قد نكص القهقرى،وقل منزله أن يدعى له النقرى، فها هو لا يملك مبيتا، ولا يجد لقلمه تثبيتا، وأنت - أبقاك الله عز وجل - بمقتبل الآداب، طائر ميعة (12) الشباب، وأين سن السمو من سن الانحطاط، ووقت الكسل من وقت النشاط، وقد راجعتك لا داخلا في حلبتك، بل قاضيا حق رغبتك، والله تعالى يجعلك بوسيلة العلم مترقيا، وبجنة الطاعة متوقيا، ولهناء الأنفس مستقبلا ومتلقيا، بمنه، والسلام، انتهى.

وكتب رحمه الله (13) إلى سلطان إفريقية الوارث ملك بني عبد المؤمن بتلك النواحي، المستولي على البلدان والضواحي، وقد كان لأهل الأندلس أمل في أخذه بثأرهم، وضم انتثارهم، ما صورته:

شاقه غب الخيال الوارد ... بارق هاج غرام الهاجد

صدقا وعد (14) التلاقي ثمما ... طرقا إلا بخلف الواعد

وكلا الزورين من طيف ومن ... وافد تحت الدياجي وارد

لم يكن بعد السرى مستمتع ... فيه للرائي ولا للرائد

وشديد بث قلب هائم ... يشتكيه عند ربع هامد

بالأمير المرتضى عز الهدى ... وثنى عطف الملي الواجد

وبه أصحب ما كان يرى ... حاملا أنف الأبي الشارد

إنما (15) الفخر لمولانا أبي ... زكرياء بن عبد الواحد

ملك لولا حلاه الغر لم ... يجر بالحمد لسان الحامد (16)

 (308)

ولو أن العذب أبدى رغبة ... عنه لم يشف غليل الوارد

فضله مثل سنا الشمس، وهل ... لسنا الشمس يرى من جاحد

قهر البغي بجد صادع ... ما تعداه وجد صاعد

وإنما آل أبي حفص هدى ... للورى من غائب أو شاهد

قعدوا فوق النجوم الزهر عن ... همم نبهن عزم القاعد

وعن الإسلام ذادوا عندما ... فل طول العهد غرب الذائد

أي فخر عمري المنتمى ... ورثوه ماجدا عن ماجد

ما الفتوح الغر إلا لهم ... بين ماض بادئ أو عائد

في محيا لاحق من سابق ... وعلى المولود سيما الوالد

وليحيى راجح الحلم الذي ... ترك الطود بعطفي مائد

عقد أحسابهم تم به ... مثل ما تم حساب العاقد

أيها الجامع ما قد أحرزوا ... جمع من همته في الزائد

هذه الأمة قد أوسعتها ... نظرا يكلأ ليل الراقد

لم تزل منك بخير طارف ... ريشه تال قدامى تالد

ولهم منك ليوم حاضر ... وغد رأي البصير الناقد

أرشد الله لأولى نظر ... بالورى رأي الإمام الراشد

وتولاه بتوفيق الألى ... سعدوا من عاقد أو عاهد

وله في الله أوفى كافل ... بالذي يبقى وأكفى عاضد نصر الله تعالى مولانا وأيده، وشد ملكه وشيده، وأبقى للفضل أيامه، وللفصل أحكامه؛ وأظفر بأعناق الأشقياء حسامه؛ ووفر من اتساق النعم والآلاء حظوظه وأقسامه؛ والحمد لله ثم الحمد لله على أن جعل به حرم الأمة آمنا، ووهج الفتنة ساكنا، وأبواب الصلة والمعروف لا تعرف إلا واصلا أو آذنا، وتلافى فل الإسلام منه بفيئاته التي منها ينتظرون الكر، وبها يوعدون الفتح

(309)

الأعز والنصر الأغر؛ فهم بن جدة قبضوها، وعدة رضوها، وارتقاب للفتح أكبر هممهم منه درك الثار، وانتصاف لأهل الجنة من أهل النار، فأما الأوطان فقد أسلتهم عنها جهة تنبت العز فيما تنبته، وتنفي من الضيم ما تلك تثبته، وما ذكر الساخط، على المحل الساقط، منازل عادت على مبانيها أطلالا، ومغانيها محالا، وللعبد حال يستقبل بها من النظر الكريم - أدامه الله تعالى - ما أعين الآمال إليه صور، ورجاء الجميع عليه مقصور، انتهى.

والغاية في هذا الباب ما كتب به - رحمه الله - من جملة كتاب لبعض ذوي الألباب،ونص محل الحجة منه: نخص الجهة البعيدة الصيت والاسم، الشهيرة العمل والعلم، درة تاجنا، وضوء سراجنا،ونكتة احتجاجنا، أبقاها الله تعالى في أعيننا منارا، ولأندلسنا فخارا، على أنه وإن بقيت المفاخر، فقد أودى المفاخر، وإن أضاء الطالع، فقد دجت المطالع، وغلب عليها عداة زووا عنها وجوهنا، وأروا فيها مكروهنا، حتى إني أتيت بشعر فيه استسقاء للديار، على عادة الأشعار، فقلت:

زدنا على النائين عن أوطانهم ... وإن اشتركنا في الصبابة والجوى

إنا وجدناهم قد استسقوا لها ... من بعد أن شطت بهم عنها النوى

ويصدنا عن ذاك في أوطاننا ... مع حبها الشرك الذي فيها ثوى

حسناء طاعتها استقامت بعدنا ... لعدونا، أفيستقيم لها الهوى؟ انتهى.

قلت: وما رأيت ولا سمعت مثل هذه الأبيات في معناها، العالية في مبناها، فإن فيها الإشارة إلى استيلاء النصارى - دمرهم الله - على تلك الديار، وثبوت قدمهم فيها على طبق ما حصل لهم فيه اختيار، مع إدماج حبه لها الذي لا يشك فيه ولا يرتاب، واشتماله على المحسن التي هي بغية الرائد ونجعة المنتاب، ولكل أجل كتاب، وإذا نفذ سهم القدور فلا عتاب.

(310)

ومما يستولي على الخواطر،ويروي رياض الأفكار بسحب بلاغته المواطر، قوله - رحمه الله تعالى - يخاطب أبا الحسن الرعيني سنة 634 (17) :

يا صاحبي والدهر لولا كرة ... منه على حفظ الذمام ذميم

أمنازعي أنت الحديث؟ فإنه ... ما فيه لا لغو ولا تأثيم

ومروض مرعى مناي فنبته ... من طول إخلاف الغيوم هشيم

طال اعتباري بالزمان، وإنما ... داء الزمان كما علمت قديم

مجفو حظ لا ينادى ثم لا ... ينفك عنه الحذف والترخيم

وأرى إمالته تدوم وقصره ... فعلام يلغى المد والتفخيم

وعلام أدعو والجواب كأنما ... فيه بنص قد أتى التحريم

لم ألق إلا مقعدا، غير الأسى ... فلدي منه مقعد ومقيم

وشرابي الهم المعتق خالصا ... فمتى يساعدني عليه نديم

غارات أيامي علي خوارج ... قعديها في طبعها التحكيم

ولواعج يحتاج صالي حرها ... أمرا به قد خص إبراهيم

ولقد أقول لصاحب هو بالذي ... أدركت من علم الزمان عليم

لا يأس من روح الإله وإن قست ... يوما قلوب الخلق فهو رحيم ويهزني، ويستفزني، ما كتبه - رحمه الله تعالى - من رسالة:

كتبته إلى سيدي وهو السيد حقيقة، وأخي وقد كتب الدهر بذلك وثيقة، أبقى الله تعالى جلاله محروسا،وربع وفائه لا يخشى دروسا، وحب فيه خالص كريم، ووصلني خطابه الخطير المبرور، فكنت به كالصائم رأى الهلال،

 (311)

والهائم عاين الماء الزلال، علق ليس يوازيه علق، وسحر لكنه حلال طلق،ونظم لذكر الطائي طاو، وصنعة لم يرها ولم يروها راء ولا راو، رمت ابن الرومي بالخمول، وبشرت اسم بشار من الفحول، وحكمت بأن النمري في نمرة الهوان مدرج، والسري عن سراوة الإحسان مخرج، فأما النثر فصهيل لا يجاوبه الرغاء، وطراز لا يحسنه البلغاء، ونقد تزيف معه النقود،ومدى تنقطع دونه الضمر القود، غادر الصابي وصباه غير ذات هبوب، والصاحب وهو من العجز مع شر مصحوب، والميكالي وميكاله مرفوض، والحريري وحريره في سوق الكساد معروض، فأما بحر رئيس أرجان، فقد استخرج منه اللؤلؤ والمرجان ،وأبقاه في ضحضاح، بل تركه يمشي بأدرج ضاح، فمن ذا يجاري فارس الصفين وإمام الصنفين؟ أبلغ من خط بقلم، وأشهر من نار على علم، وماذا يقال في أنامل تطرز بها الصحف، وخمائل تفخر بها الروضة الأنف، واسم في شرق البلاد وغربها ظاهر، ووسم بالكتابة والنجابة لم يكن لبني وهب وآل طاهر، فالزمان يأثر، ما ينثر، ويعظم، ما ينظم، ولو أن الأزمنة قبله عمرت المحاضر بكل ناجم، ونشرت المقابر عن الصنوبري وكشاجم، وجاءت بالكتاب من كل جيل،والشعراء رعيلا بعد رعيل، لطال هذا العصر بواحده آلافها، وأنسى بخلفه أسلافها، انتهى.

وكتب - رحمه الله تعالى - إلى صاحبين له في معنى ما ألمعنا به آنفا، ما صورته:

تحية منكما أتتني ... طابت كما طاب مرسلاها

ويا لها أذكرت عهودا ... قلبي والله ما سلاها

حللتما في البلاد أرضا ... ريح صباها عني سلاها

لم يصب قلبي إلى سواها ... يوما ولم يسل عن سلاها كتابي أيها الأخوان اللذان بودهما أقول، وعن عهدهما لا أحول - أنزلكما

(312)

الله تعالى خير منزل، وجعلكما من النوائب والشوائب بمعزل - من رباط الفتح ولبي قديما ملكتما رقه، وقلبي تعلما وتعليما عرفتما صدقه، كيف حالكما من سفر طويتما خبره، حين تجشمتما غرره؟ وكيف سخت نفوسكما بأم الحصون، وذات الظلال والعيون؟ تربة الآباء، ومنزلة الجمحيين النجباء، حتى صرمتما جبلها، وهجرتما حزنها وسهلها، وخضتما غير الفجاج، وخضر الأمواج؟ ما ذاك إلا لتغلب الحدث النكر، وتألب المعشر الغدر، ومن أجل الداهية النكاد (18) ، والحادثة الشنيعة على البلاد، أزعجتكم حين أزعجتنا، وأخرجتكم كما أخرجتنا، وطوحت بنا طوائحها، واجتاحت ثمرنا وشجرنا جوائحها، فشكرا لله تعالى على قضائه، وتضرعا فيما نرفعه من دعائه، وهنيئا لنا ولكم معشر الشرداء، المنطوين من الشجن على شر داء (19) ، ذلك الطود الذي إليه أويتما، وفي ظله ثويتما، وعن رأيه تريان، وبسعيه تسعيان، فوجهه المبارك لا يعدم رأيه نجحا، ولا يعدو لصبحه إذا دجا ليل الهم صبحا، انتهى.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أبو المطرف بن عميرة: أحمد بن عبد الله المخزومي، سيترجم له المقري، وانظر ترجمته أيضا في الجزء الأول من الذيل والتكملة لابن عبد الملك، ولسان الميزان وتحفة القادم: 145 والوافي 7 الورقة: 64 والغبريني: 178 والإعلام بمن حل مراكش 1: 354، وللأستاذ محمد بن شريفة رسالة جامعة ف حياته وآثاره (الرباط: 1965). ورسائله في مجلدين، وبعض رسائله في صبح الأعشى ورحلة التجافي ورحلة العياشي وشرح المقصورة والروض المعطار والذيل والتكملة ج؟ 5 " ترجمة الرعيني " ،

(2) المقتطفات (الورقة: 80) وورد بعضها في الروض المعطار: 50 - 51.

(3) ط: بأحشائنا؛ ج: بأحيائنا.

(4) يريد سعد الأخبية وسعد الذابح.

(5) ك: يود لو أنه.

(6) ق ط ك: سنتها؛ ج: سيتها، والتصويب عن دوزي؛ وستتها: ستة أبياتها، والسبع: السبع المثاني.

(7) هذه الكلمة مضطربة في الأصول ما عدا ط؛ والرائية: القصيدة الرائية، وفي ك: اللألاءة " . وفي ق: الراية، وفي ج: بدلالة.

(8) من هنا ورد في الروض المعطار حتى قوله: " لقد طال الأسى عليهم والأسف " .

(9) إشارة إلى الحديث: " بدئ الإسلام غريبا وسيعود غريبا... " .

(10) يريد " حنش الصنغاني " الذي تقدم ذكره.

(11) فتى معافر هو المنصور بن أبي عامر.

(12) في الأصول: هيعة.

(13) أورد ستة من الأبيات في المقتطفات: (الورقة: 82).

(14) في الأصول: صدق وعد؛ صدق الوعد؛ صدى عند.

(15) ط: أيها.

(16) هذا البيت والذي بعده سقطا من ط.

(17) هو علي بن محمد بن علي بن الفخار أبو الحسن الرعيني (592 - 666) راجع ترجمته في الذيل والتكملة 5: 323 ومقدمة كتابه " برنامج شيوخ الرعيني " تحقيق الأستاذ إبراهيم شبوح (دمشق 1962) والأبيات في الذيل: 363.

(18) كذا في الأصول؛ ويقال أيضا " داهية نآد " .

(19) ط: شر الداء.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+