المقداد بن عمرو / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي
المؤلف:
محَّمد الرّيشَهُريٌ
المصدر:
جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة:
ص307 ـ 308
20-6-2022
2304
المقداد بن عمرو بن ثعلبة البهراوي الكندي، المعروف بالمقداد بن الأسود.
طويل القامة، أسمر الوجه. كان من شجعان الصحابة وأبطالهم ونجبائهم. شهد المشاهد كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وصفوه بانه مجمع الفضائل والمناقب، وكان أحد الأركان الأربعة. وعده رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أحد الأربعة الذين تشتاق إليهم الجنة.
ثبت على الصراط المستقيم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وحفظ حق الولاية العلوية، وأعلن مخالفته للذين بدلوا، في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله).
وعد المقداد في بعض الروايات أطوع أصحاب الإمام (عليه السلام). وكان من الصفوة الذين صلوا على الجثمان الطاهر لسيدة النساء فاطمة - صلوات الله عليها -
عارض المقداد حكومة عثمان، وأعلن عن معارضته لها من خلال خطبة ألقاها في مسجد المدينة. وقال: إني لأعجب من قريشٍ أنهم تركوا رجلاً ما أقول إن أحداً أعلم ولا أقضى منه بالعدل.. أما والله لو أجد عليه أعواناً.
توفي المقداد سنه ٣٣ وهو في السبعين من عمره.
وكان له نصيب من مال الدنيا منذ البداية فأوصى للحسن والحسين (عليهم السلام)، بستةٍ وثلاثين ألف درهم منه.
وهذه الوصية دليل على حبه لأهل البيت (عليهم السلام)، وتكريمه واحترامه لهم (عليهم السلام).
الاكثر قراءة في المراهقة والشباب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة