اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
ملامح ظهور اقتصاد المعرفة
المؤلف:
د. لؤي الزعبي
المصدر:
اقتصاديات الاعلام والمعرفة
الجزء والصفحة:
ص 106
9-6-2022
968
ملامح ظهور اقتصاد المعرفة
يعود تاريخ الكتابة عن اقتصاد المعرفة إلى بداية الثمانينات من القرن الماضي، حيث نشرت عند ذاك الحين وحتى الآن العديد من الدراسات والأبحاث العلمية والمقالات التي تتحدث عن دور وأهمية المعرفة والعلم والتعلم في الاقتصاد أو ما يسمى باقتصاد المعرفة Knowledge acoriomy وهذا نتيجة للتطورات الهائلة التي حصلت في مجال انتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين أو ما يسمى بالثورة العلمية التكنولوجية المعاصرة.
ظهرت نتيجة لذلك مفاهيم ومصطلحات جديدة في عالم الاقتصاد مثل: الاقتصاد الرقمي والتجارة الالكترونية، والحكومة الالكترونية، والفائض المعرفي، والقيمة المضافة للمعرفة، ومجتمع المعلومات، واقتصاد المعرفة، حيث تركز هذه المصطلحات على دور وأهمية المعرفة ورأس المال البشري في تنمية المجتمعات المعاصرة.
لقد أجري الكثير من الدراسات حول اقتصاد المعرفة خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين وهي كتابات لم تكن تشير مباشرة إلى اقتصاد المعرفة كمصطلح واضح المعالم، إلا أنها تدور في فلك من حيث الأفكار والآراء.
وربما يكون مارك بورات عام 1977 أول من كتب عن اقتصاد المعرفة وذلك حينما كتب عن اقتصاد المعلومات وأبعاده وكيفية قياسه.
ثم جاء رومر في عام 1986 الذي ناقش النظريات النيو كلاسيكية التي تعتبر الطبيعة ورأس المال والعمل والتنظيم أهم عناصر الإنتاج، وبين أنه في الوقت الراهن أصبح هناك عنصر آخر يكتسب أهمية أكبر في زيادة الناتج المحلي لكثير من الدول المتقدمة ويتمثل هذا العصر في مدى انتشار المعرفة ووسائل الاتصالات والتكنولوجيا، فراح يقترح ما يسمى باقتصاد المعرفة الذي يقوم أساسا على المعرفة كأهم عنصر إنتاج.