1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : اقتصاديات الاعلام :

اقتصاد السينما... نموذج فرنسي

المؤلف:  د. لؤي الزعبي

المصدر:  اقتصاديات الاعلام والمعرفة

الجزء والصفحة:  ص 47-48

30-5-2022

1440

اقتصاد السينما... نموذج فرنسي

تاركة وراءها المسارح، والحفلات الموسيقية والمتاحف والمكاتب الدراسات الإحصائية تشير إلى أن 60% من الفرنسيين يشاهدون فيلما سينمائيا على الأقل مرة واحدة في السنة، هكذا يمكن القول بوضوح أن الفرنسيين، على سبيل المثال، يقيمون علاقة قوية مع السينما تعبر عن اهتمامهم بها وحبهم لها إذ تكفي الإشارة إلى أن 195 مليون تذكرة سينمائية قد بيعت عام 2004، أي أن مؤشر التردد على الصالات هو بنسبة 3.3% من مجمل الفرنسيين، واذا كان هذا المؤشر واحدا من أعلى المؤشرات بالنسبة للبلدان الأوروبية فإن الأميركيين والاستراليين يتجاوزون هذا المؤشر ليصل إلى 5.4 بالنسبة للأميركيين وإلى 6.4 بالنسبة للأستراليين.

وبطبيعة الحال فإن هذا يحمل آثارا اقتصادية، ففي عام 2004 صرفت كل أسرة فرنسية 47 يورو للسينما مقابل 121 يورو للاشتراك التلفزيوني و185 يورو للتسجيلات التلفزيونية. وإذا كان نصيب السينما أضعف من غيره فهو بسبب انتشار الأفلام خارج الصالات، أي عن طريق القنوات التلفزيونية أو الأشرطة المسجلة، لكننا أمام ظاهرة جديدة وهي أن السينما أصبحت في كل مكان، بحيث أن مبالغ استهلاك الأفلام عبر مختلف وسائل عرضها قد تصل إلى 3 مليارات سنويا.

وعند التطرق إلى الحياة الفيلم، فكل فيلم هو مشروع مكلف جدا بدءا من شراء حقوق المؤلف لقصة أو مسرحية ومرورا بالكتابة السينمائية ووصولا إلى دفع أجور الممثلين والتقنيين، تكفي الإشارة هنا إلى أن تكاليف الفيلم الواحد تتراوح بين 3 مستويات دنيا فعليا

1) - 1 مليون يورو

2) - 5 - 10 ملايين يورو

3) - 10 ملايين يورو فأکتر

وهذا المشروع لا يتوقف عند مرحلة الإنتاج، إذ لابد من تسويته بعدها، بعرضه على الموزعين الذين ساهموا منذ عام 1930 بنصيب مالي في إنتاج الفيلم، ومنذ عام 1986 فإن القنوات التلفزيونية الفرنسية تدخل في المشاركة بتكاليف الإنتاج مقابل حق البث المستبق.

وتشكل المهرجانات السينمائية جزءا من حياة الفيلم لأنها ليست مكانا للقاء الأسرة السينمائية والموزعين وحسب، وإنما هي أيضا مكان لتقديم الجوائز وتعريف الجمهور بالأفلام وتوسيع خطوط عرضها في الصالات من هنا تحرص فرنسا على مهرجان كان السنوي ومشاركتها في بقية المهرجانات السينمائية البارزة وتصدير افلامها لغايات اقتصادية وثقافية معا.

هكذا فمنذ الموقف الذي أصبحت فيه السينما رهانا اقتصاديا وثقافياً، فإن الدولة اعطته اهتماما منفردا وهذا الاهتمام المنفرد يعود إلى مشكلات متعددة يفرزها القطاع السينمائي بالوقت نفسه، فهناك 32000 شخص يعملون في هذا القطاع، بينما يتوجه عدد من المنتجين نحو بلدان أوروبية جنوبية أو نحو أوروبا الشرقية لأخذ المناظر بغية التخفيف من تكاليف الإنتاج.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي