اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
منشآت الأعمال السينمائية
المؤلف:
د. لؤي الزعبي
المصدر:
اقتصاديات الاعلام والمعرفة
الجزء والصفحة:
ص 41
29-5-2022
1542
منشآت الأعمال السينمائية
برزت منشآت الأعمال السينمائية المتخصصة بالأنشطة السينمائية بشكل متواز مع سندات الأعمال التجارية والزراعية، وغيرها، وتعمل هذه المنشآت على غرار طريقة المنشآت الأخرى، وبالذات فيما يتعلق بإدارة المشروع السينمائي من لحظة الفكرة السينمائية وجدواها الاقتصادية مرورا بمرحلة تنفيذ الفيلم السينمائي وانتهاء بمرحلة التوزيع والبيع.
برزت منشآت الأعمال السينمائية في الاقتصاديات العربية الرأسمالية، وعلى وجه الخصوص في الاقتصاد الأميركي، حيث استطاعت هذه المنشآت إحراز المزيد من التقدم والمكاسب، من جراء سهولة انتاجها في اقتصاد السوق الرأسمالي الأميركي ودورته الاقتصادية.
حققت منشآت الأعمال السينمائية – أي الشركات السينمائية الأولى أرباحاً هائلة لأصحابها، وقد أدى تلك إلى خلق شعور عام لدى أصحاب رؤوس الأموال في البلدان الغربية، بأن الاستثمار في المجال السينمائي هو المنجم الذي يدر عليهم أرباحا طائلة، ولم يقتصر الأمر على الأفراد الأثرياء الحملة على دخلت المجال الشركات والبنوك والمصارف، وكان من جراء المطلب على الفن السينمائي، أن تزايدت واشتعلت المنافسة بين رؤوس الأموال، مما أدى إلى ارتفاع أجور كبار الممثلين والنجوم، وإلى ارتفاع المكافات المالية للكتاب السينمائيين والمخرجين والمصورين، وغيرهم من أصحاب المهارات في المجال السينمائي، ولم يعد هذا العمل في مجال السينما يتطلب الاحتراف والتفرغ الكامل.
في الاقتصاديات الغربية، تتسم منشآت الأعمال السينمائية بالطابع الاستثماري الخاص المملوك للأفراد والشركات، ونجد هذا النمط من الشركات في أميركا والبلدان الأوروبية وغيرها من البلدان التي تقوم اقتصادياتها على نظام اقتصاد السوق الحر، لكن في البلدان التي تعتمد نظام الاقتصاد المركزي، مثل الصين وكونا وغيرها من البلدان الاشتراكية، فإن منشآت الأعمال السينمائية، تكون ضمن القطاع العام المملوك حصرا للدولة، أما في البلدان ذاك الاقتصاد المختلط الذي يجمع بين وجود القطاع العام المملوك للدولة والقطاع الخاص المملوك للأفراد والشركات وغيرها، فإن منشآت الأعمال تكون مختلطة أيضاء بحيث توجد منشآت أعمال سينمائية ومملوكة بالكامل للدولة، وتنطوي تحت لواء القطاع العام. وبالنسبة لمنشآت لأعمال السينمائية المملوكة للقطاع الخاص، فهي تعمل ضمن شروط المنافسة السائدة في الاقتصاد والأسواق.