1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

الوفود على بلاط الناصر

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرَّطيب

الجزء والصفحة:  مج1،ص364-371

12-5-2022

1973

ثم وفدت عليه سنة ست وثلاثين رسل صاحب قسطنطينية وهديته - وهو يومئذ قسطنطين - واحتفل الناصر لقدومهم في يوم مشهود، قال ابن خلدون (1) : ركبت في ذلك اليوم العساكر بالسلاح في أكمل شكة، وزين القصر الخلافي بأنواع الزينة وأصناف الستور، وجمل السرير الخلافي بمقاعد الأبناء والإخوة والأعمام والقرابة، ورتب الوزراء والخدمة في مواقفهم، ودخل الرسل فهالهم ما رأوه، وقربوا حتى أدوا رسالتهم، وأمر يومئذ الأعلام أن يخطبوا في ذلك الحفل، ويعظموا من أمر الإسلام والخلافة، ويشكروا نعمة الله على ظهور دينه وإعزازه، وذلة عدوه، فاستعدوا لذلك، ثم بهرهم هول المجلس فوجموا، وشرعوا في القول فأرتج عليهم، وكان فيهم أبو علي القالي وافد العراق، كان في جملة الحكم ولي العهد وندبه لذلك استئثارا بفخره (2) ، فلما وجموا كلهم قام منذر بن سعيد البلوطي من غير استعداد ولا روية وما تقدم له أحد بشيء من ذلك، فخطب واسحنفر (3) وجلى في ذلك القصد، وأنشد

 

(364)

شعرا طويلا ارتجله في ذلك الغرض (4) ، ففاز بفخر ذلك المجلس، وعجب الناس من شأنه أكثر من كل ما وقع، وأعجب به الناصر، وولاه القضاء بعدها، وأصبح من رجالات المعالم (5) ، وأخباره مشهورة، وخطبته في ذلك اليوم منقولة في كتب ابن حيان وغيره. ثم انصرف هؤلاء الرسل، وبعث الناصر معهم هشام بن هذيل (6) بهدية حافلة ليؤكد المودة ويحسن الإجابة، ورجع بعد سنتين وقد أحكم من ذلك ما شاء وجاءت معه رسل قسطنطين.

ثم جاء رسول من ملك الصقالبة - وهو يومئذ هوتو (7) - ورسول آخر من ملك الألمان، ورسول آخر من ملك الإفرنجة وراء البرت - وهو يومئذ أوقه (8) - ورسول آخر من ملك الإفرنجة بقاصية المشرق - وهو يومئذ كلدة (9) - واحتفل الناصر لقدومهم، وبعث مع رسول الصقالبة ربيعا الأسقف إلى ملكهم هوتو ورجع بعد سنين.

وفي سنة أربع وأربعين جاء رسول أردون يطلب السلم، فعقد له، ثم بعث في سنة خمس وأربعين يطلب إدخال فرذلند قومس قشتيلة في عهده، فأذن له في ذلك، وأدخل في عهده، وكان غرسية بن شانجة قد استولى على جليقية بعد أبيه شانجة بن فرويلة (10) ثم انتقض عليه أهل جليقية، وتولى كبرهم قومس قشتيلة فرذلند المذكور، ومال إلى أردون بن رذمير،وكان غرسية بن شانجة حافدا لطوطة ملكة البشكنس، فامتعضت لحافدها غرسية، ووفدت على الناصر سنة

 (365)

سبع وأربعين ملقية بنفسها في عقد السلم لها ولولدها شانجة بن رذمير الملك، وإعانة حافدها غرسية بن شانجة على ملكه، ونصره من عدوه، وجاء الملكان معها، فاحتفل الناصر لقدومهم، وعقد الصلح لشانجة وأمه، وبعث العساكر مع غرسية ملك جليقية فرد عليه ملكه، وخلع الجلالقة طاعة أردون إليه، وبعث إلى الناصر يشكره على فعلته، وكتب إلى الأمم في النواحي بذلك، وبما ارتكبه فرذلند قومس قشتيلة في نكثه ووثوبه، ويعيره بذلك عند الأمم، ولم يزل الناصر على موالاته وإعانته إلى أن هلك، ولما وصل رسول كلدة ملك الإفرنجة بالشرق كما تقدم وصل معه رسول ملك برشلونة وطركونة راغبا في الصلح، فأجابه الناصر، ووصل بعده رسول صاحب رومة يخطب المودة فأجيب؛ انتهى كلام ابن خلدون ببعض اختصار.

ولنفصل بعض ما أجمله فنقول: ذكر ابن حيان وغير واحد أن ملك الناصر بالأندلس كان في غاية الضخامة ورفعة الشأن، وهادته الروم، وازدلفت إليه تطلب مهادنته ومتاحفته بعظيم الذخائر، ولم تبق أمة سمعت به من ملوك الروم والإفرنجة والمجوس وسائر الأمم إلا وفدت عليه خاضعة راغبة، وانصرفت عنه راضية، ومن جملتهم صاحب القسطنطينية العظمى، فأنه هاداه، ورغب في موادعته، وكان وصول أرساله في صفر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وتقدم في كلام ابن خلدون أنها ست وثلاثون، فالله أعلم أيهما أصح، وتأهب الناصر لورودهم وأمر أن يتلقوا أعظم تلق وأفخمه، وأحسن قبول (11) وأكرمه، وأخرج إلى لقائهم ببجانة يحيى بن محمد بن الليث وغيره لخدمة أسباب الطريق، فلما صاروا بأقرب المحلات من قرطبة خرج إلى لقائهم القواد في العدد والعدة والتعبية، فتلقوهم قائدا بعد قائد، وكمل اختصاصهم بعد ذلك، بأن أخرج إليهم الفتيين الكبيرين الخصيين ياسرا وتماما، إبلاغا في الاحتفال بهم، فلقياهم بعد القواد،

 (366)

فاستبان لهم بخروج الفتيين إليهم بسط الناصر وإكرامه، لأن الفتيان حينئذ هم عظماء الدولة، لأنهم أصحاب الخلوة مع الناصر وحرمه وبيدهم القصر السلطاني، وأنزلوا بمنية ولي العهد الحكم المنسوبة إلى نصر (12) بعدوة قرطبة في الربض، ومنعوا من لقاء الخاصة والعامة جملة ومن ملابسة الناس طرا، ورتب لحجابتهم رجال تخيروا من الموالي ووجوه الحشم فصيروا على باب قصر هذه المنية ستة عشر رجلا لأربع دول، لكل دولة أربع منهم، ورحل الناصر لدين الله من قصر الزهراء إلى قصر قرطبة لدخول وفود الروم عليه، فقعد لهم يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول من السنة المذكورة في بهو المجلس الزاهر قعودا حسنا نبيلا، وقعد عن يمينه ولي العهد من بنيه الحكم ثم عبيد الله ثم عبد العزيز أبو الأصبغ ثم مروان، وقعد عن يساره المنذر ثم عبد الجبار ثم سليمان، وتخلف عبد الملك لأنه كان عليلا لم يطق الحضور، وحضر الوزراء على مراتبهم يمينا وشمالا، ووقف الحجاب من أهل الخدمة من أبناء الوزراء والموالي والوكلاء وغيرهم، وقد بسط صحن الدار أجمع بعتاق البسط وكرائم الدرانك (13) ، وظللت أبواب الدار وحناياها بظلل الديباج ورفيع الستور، فوصل رسل ملك الروم حائرين مما رأوه من بهجة الملك وفخامة السلطان، ودفعوا كتاب ملكهم صاحب القسطنطينية العظمى قسطنطين بن ليون، وهو في رق مصبوغ لونا سماويا مكتوب بالذهب بالخط الإغريقي (14) ، وداخل الكتاب مدرجة مصبوغة أيضا مكتوبة بفضة بخط إغريقي أيضا فيها وصف هديته التي أرسل بها وعددها، وعلى المتاب طابع ذهب وزنه أربعة مثاقيل، على الوجه الواحد منه صورة المسيح، وعلى الآخر صورة قسطنطين الملك وصورة ولده، وكان الكتاب بداخل درج فضة منقوش عليه غطاء ذهب فيه صورة قسطنطين

 (367)

الملك معمولة من الزجاج الملون البديع، وكان الدرج داخل جعبة ملبسة بالديباج، وكان في ترجمة عنوان الكتاب في سطر منه: قسطنطين ورومانس (15) المؤمنان بالمسيح الملكان العظيمان ملكا الروم، وفي سطر آخر: العظيم الاستحقاق المفخر الشريف النسب عبد الرحمن الخليفة الحاكم على العرب بالأندلس، أطال الله بقاءه؛ ولما احتفل الناصر لدين الله هذا الاحتفال أحب أن يقوم الخطباء والشعراء بين يديه، لتذكر جلالة مقعده وعظيم سلطانه، وتصف ما تهيأ من توطيد الخلافة في دولتهن وتقدم الأمير الحكم ابنه ولي عهده بإعداد من يقوم بذلك من الخطباء، ويقدمه أمام نشيد الشعراء، فأمر الحكم صنيعه الفقيه محمد بن عبد البر الكسنياني (16) بالتأهب لذلك، وإعداد خطبة بليغة يقوم بها بين يدي الخليفة، وكان يدعي من القدرة على بتأليف الكلام ما ليس في وسع غيره؛ وحضر المجلس السلطاني، فلماقام يحاول التكلم بما رأى هاله وبهره هول المقام وأبهة الخلافة، فلم يهتد إلى لفظة، بل غشي عليه وسقط إلى الأرض، فقيل لأبي علي البغدادي إسماعيل بن القاسم القالي صاحب الأمالي والنوادر، وهو حينئذ ضيف الخليفة الوافد عليه من العراق وأمير الكلام وبحر اللغة: قم فارقع هذا الوهي، فقام فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ هكذا ذكر ابن حيان وغيره وكلام ابن خلدون السابق يقتضي أن القالي هو المأمور بالكلام أولا والمعد لذلك، ونحوه في المطمح، والخطب سهل ؟ ثم انقطع القول بالقالي، فوقف ساكتا مفكرا في كلام يدخل به إلى ذكر ما أريد منه، وقال في المطمح (17) : إن أبا علي القالي انقطع، وبهت وما وصل إلا قطع، ووقف ساكتا متفكرا، لا ناسيا ولا متذكرا، فلما رأى ذلك منذر بن سعيد ؟ وكان ممن حضر في زمرة الفقهاء ؟ قام من

 (368)

ذاته، بدرجة من مرقاته، فوصل افتتاح أبي علي لأول خطبته بكلام عجيب، ونادى في الإحسان من ذلك المقام كل مجيب، يسحه سحا كأنما كان يحفظه قبل ذلك بمدة، وبدأ من المكان الذي انتهى إليه أبو علي البغدادي، فقال (18) : أما بعد حمد الله والثناء عليه، والتعداد لآلائه، والشكر لنعمائه، والصلاة والسلام على محمد صفيه وخاتم أنبيائه، فإن لكل حادثة مقاما، ولكل مقام مقال، وليس بعد الحق إلا الضلال، وإني قد قمت في مقام كريم، بين يدي ملك عظيم، فأصغوا إلي معشر الملإ بأسماعكم، والقنوا (19) عني بأفئدتكم، إن من الحق أن يقال للمحق صدقت، وللمبطل كذبت، وإن الجليل تعالى في سمائه، وتقدس بصفاته وأسماءه، أمر كليمه موسى، صلى الله على نبينا وعليه وعلى جميع أنبيائه، أن يكر قومه بأيام الله، جل وعز، عندهم، وفيه وفي رسول الله، صلى الله عليه وسلمن أسوة حسنة، وإني أذكركم بأيام الله عندكم (20) ، وتلافيه لكم بخلافة أمير المؤمنين التي لمت شعثكم (21) ، وأمنت سربكم، ورفعت فرقكم (22) ، بعد أن كنتم قليلا فكثركم، ومستضعفين فقواكم، ومستذلين فنصركم، ولاه الله رعايتكم، واسند إليه إمامتكم، أيام ضربت الفتنة سرادقها على الآفاق، وأحاطت بكم شعل النفاق، حتى صرتم في مثل حدقة البعير، من ضيق الحال ونكد العيش والتغيير، فاستبدلتم بخلافته من الشدة بالرخاء، وانتقلتم بيمن سياسته إلى تمهيد كنف العافية بعد استيطان البلاء، أنشدكم (23) الله معاشر الملإ ألم تكن الدماء مسفوكة فحقنها، والسبل مخوفة فأمنها،والموال منتهبة فأحرزها وحصنها؟ ألم تكن البلاد خرابا فعمرها، وثغور المسلمين مهتضمة فحماها ونصرها؟ فاذكروا آلاء الله عليكم بخلافته، وتلافيه جمع

 (369)

كلمتكم بعد افتراقها بإمامته، حتى أذهب الله عنكم غيظكم، وشفى صدوركم، وصرتم يدا على عدوكم، بعد أن كان بأسكم بينكم، ناشدتكم (24) الله ألم تكن خلافته قفل الفتنة بعد انطلاقها من عقالها؟ ألم يتلاف صلاح الأمور بنفسه بعد اضطراب أحوالها ولم يكل ذلك إلى القواد والأجناد، حتى باشره بالقوة (25) والمهجة والأولاد، واعتزال النسوان، وهجر الأوطان، ورفض الدعة وهي محبوبة، وترك الركون إلى الراحة وهي مطلوبة، بطوية صحيحة (26) ، وعزيمة صريحة، وبصيرة ثابتة (27) نافذة ثاقبة، وريح هابة غالبة، ونصرة من الله واقعة واجبة، وسلطان قاهر، وجد ظاهر، وسيف منصور، تحت عدل مشهور، متحملا للنصب، مستقلا لما ناله في جانب حدتها، ولم يبق لها غارب إلا جبه، ولا نجم لأهلها قرن إلا جذه، فأصبحتم بنعمة الله إخوانا، وبلم أمير المؤمنين لشعثكم على أعدائه أعوانا، حتى تواترت لديكم الفتوحات، وفتح الله عليكم بخلافته أبواب الخيرات والبركات (28) ، وصارت وفود الروم وافدة عليه وعليكم، وآمال الأقصين والآدنين مستخدمة إليه وإليكم، يأتون من كل فج عميق، وبلد سحيق، لأخذ حبل بينه وبينكم جملة وتفصيلا، ليقضي الله أمرا كان مفعولا، ولن يخلف الله وعده، ولهذا الأمر ما بعده، وتلك أسباب ظاهرة بادية، تدل على أمور باطنة خافية، دليلها قائم، وجفنها غير نائم " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم " وليس في تصديق ما وعد الله ارتياب،

 (370)

ولكل نبإ مستقر ولكل أجل كتاب، فاحمدوا الله أيها الناس على آلائه، واسألوه المزيد من نعمائه، فقد أصبحتم بيمن خلافة أمير المؤمنين أيده الله بالعصمة والسداد، وألهمه بخالص التوفيق إلى سبيل الرشاد، أحسن الناس حالا، وأنعمهم بالا، وأعزهم قرارا، وأمنعهم دارا، وأكثفهم جمعا، وأجملهم صنعا، لا تهاجون ولا تذادون، وأنتم بحمد الله على أعدائكم ظاهرون، فاستعينوا على صلاح أحوالكم بالمناصحة لإمامكم، والتزام الطاعة لخليفتكم وابن عم نبيكن، صلى الله عليه وسلم، فإن من نزع يدا (29) من الطاعة، وسعى في تفريق الجماعة، ومرق من الدين، فقد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين، وقد علمتم أن في التعلق بعصمتها، والتمسك بعروتها، حفظ الأموال وحقن الدماء، وصلاح الخاصة الدهماء، وأن بقوام الطاعة تقوم الحدود، وتوفى العهود، وبها وصلت الأرحام، ووضحت الأحكام، وبها سد الله الخلل، وأمن السبل، ووطأ الأكناف، ورفع الاختلاف، وبها طاب لكم القرار، واطمأنت بكم الدار، فاعتصموا بما أمركم الله بالاعتصام به، فإنه تبارك وتعالى يقول " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " ، وقد علمتم ما أحاط بكم في جزيرتكم هذه من ضروب المشركين، وصنوف الملحدين، الساعين في شق عصاكم، وتفريق ملاكم (30) ، الآخذين في مخاذلة دينكم، وهتك حريمكم، وتوهين دعوة نبيكم، صلوات الله وسلامه عليه وعلى جميع النبيين والمرسلين، أقول قولي هذا وأختم بالحمد لله رب العالمين، مستغفرا الله الغفور الرحيم فهو خير الغافرين.

(371)

 

__________

 (1) تاريخ ابن خلدون 4: 142 وأزهار الرياض 2: 258 وابن عذاري 2: 319.

(2) ك: فعجز؛ وفي ق وابن خلدون: لفخره؛ وفي ج: لعجزه.

(3) ج ك: واستحضر.

(4) ط: العرض.

(5) ج: العالم.

(6) ابن خلدون: هشام بن كليب الجاثليق.

(7) هوتو: (Otton) وفي نسخ النفح اضطراب ف رسم الاسم بين: دوتو في ق ج؛ وذوقوة في ك؛ وذواقو؛ وذوفو في غيرهما.

(8) ق ك ط: أوفة، ج: أرمة، والصواب ما أثبتناه إذ يقابل (Hugo) وهو (Hugues d؛ Arles) مركيز بروفانس.

(9) (Guido) وهو ابن أدلبرت مركيز تسكانية.

(10) فرويلة: (Fruela).

(11) ق ط ج: قبوله.

(12) ك: نصير، وهو خطأ.

(13) الدوانك: البسط.

(14) في الأصول: الاغرنقي.

(15) ق ك ط ج: ورومانين.

(16) في ج: السياتي؛ وفي ط ودوزي كما أثبته، وكذلك ورد في لب اللباب؛ وفي أزهار الرياض و ك 2: 273: الكسيباني.

(17) المطمح: 38.

(18) نص الخطبة في أزهار الرياض 2: 273 والمرقبة العليا: 66 والمطمح: 38.

(19) ك: واتقنوا؛ ط: والفنوا؛ ق: والفتوا؛ وأثبتنا ما في ج والمطمح.

(20) المطمح: وأنا أذكركم نعم الله تعالى عليكم.

(21) لمت شعثكم: سقطت من المطمح.

(22) ك قوتكم؛ وفي ق ط: فوقكم؛ وفي المطمح: خوفكم.

(23) المطمح: ناشدتكم.

(24) ك: فأنشدكم.

(25) بالقوة: زيادة من ك.

(26) المطمح: خالصة.

(27) ثابتة: زيادة من ك والمطمح.

(28) المطمح: فقد فتح الله تعالى عليكم أبواب البركات وتواترت عليكم أسباب الفتوحات.

(29) المطمح: يده.

(30) المطمح: ملتكم؛ وملاكم مخففة من ملاءكم.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي