1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التوحيد

النظر و المعرفة

اثبات وجود الله تعالى و وحدانيته

صفات الله تعالى

الصفات الثبوتية

القدرة و الاختيار

العلم و الحكمة

الحياة و الادراك

الارادة

السمع و البصر

التكلم و الصدق

الأزلية و الأبدية

الصفات الجلالية ( السلبية )

الصفات - مواضيع عامة

معنى التوحيد و مراتبه

العدل

البداء

التكليف

الجبر و التفويض

الحسن و القبح

القضاء و القدر

اللطف الالهي

مواضيع عامة

النبوة

اثبات النبوة

الانبياء

العصمة

الغرض من بعثة الانبياء

المعجزة

صفات النبي

النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

الامامة

الامامة تعريفها ووجوبها وشرائطها

صفات الأئمة وفضائلهم

العصمة

امامة الامام علي عليه السلام

إمامة الأئمة الأثني عشر

الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف

الرجعة

المعاد

تعريف المعاد و الدليل عليه

المعاد الجسماني

الموت و القبر و البرزخ

القيامة

الثواب و العقاب

الجنة و النار

الشفاعة

التوبة

فرق و أديان

علم الملل و النحل ومصنفاته

علل تكون الفرق و المذاهب

الفرق بين الفرق

الشيعة الاثنا عشرية

أهل السنة و الجماعة

أهل الحديث و الحشوية

الخوارج

المعتزلة

الزيدية

الاشاعرة

الاسماعيلية

الاباضية

القدرية

المرجئة

الماتريدية

الظاهرية

الجبرية

المفوضة

المجسمة

الجهمية

الصوفية

الكرامية

الغلو

الدروز

القاديانيّة

الشيخية

النصيرية

الحنابلة

السلفية

الوهابية

شبهات و ردود

التوحيـــــــد

العـــــــدل

النبـــــــوة

الامامـــــــة

المعـــاد

القرآن الكريم

الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)

الزهراء (عليها السلام)

الامام الحسين (عليه السلام) و كربلاء

الامام المهدي (عليه السلام)

إمامة الائمـــــــة الاثني عشر

العصمـــــــة

الغلـــــــو

التقية

الشفاعة والدعاء والتوسل والاستغاثة

الاسلام والمسلمين

الشيعة والتشيع

اديان و مذاهب و فرق

الصحابة

ابو بكر و عمر و عثمان و مشروعية خلافتهم

نساء النبي (صلى الله عليه واله و سلم)

البكاء على الميت و احياء ذكرى الصاحين

التبرك و الزيارة و البناء على القبور

الفقه

سيرة و تاريخ

مواضيع عامة

مقالات عقائدية

مصطلحات عقائدية

أسئلة وأجوبة عقائدية

التوحيد

اثبات الصانع ونفي الشريك عنه

اسماء وصفات الباري تعالى

التجسيم والتشبيه

النظر والمعرفة

رؤية الله تعالى

مواضيع عامة

النبوة والأنبياء

الإمامة

العدل الإلهي

المعاد

القرآن الكريم

القرآن

آيات القرآن العقائدية

تحريف القرآن

النبي محمد صلى الله عليه وآله

فاطمة الزهراء عليها السلام

الاسلام والمسلمين

الصحابة

الأئمة الإثنا عشر

الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

أدلة إمامة إمير المؤمنين

الإمام الحسن عليه السلام

الإمام الحسين عليه السلام

الإمام السجاد عليه السلام

الإمام الباقر عليه السلام

الإمام الصادق عليه السلام

الإمام الكاظم عليه السلام

الإمام الرضا عليه السلام

الإمام الجواد عليه السلام

الإمام الهادي عليه السلام

الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عليه السلام

إمامة الأئمة الإثنا عشر

الشيعة والتشيع

العصمة

الموالات والتبري واللعن

أهل البيت عليهم السلام

علم المعصوم

أديان وفرق ومذاهب

الإسماعيلية

الأصولية والاخبارية والشيخية

الخوارج والأباضية

السبئية وعبد الله بن سبأ

الصوفية والتصوف

العلويين

الغلاة

النواصب

الفرقة الناجية

المعتزلة والاشاعرة

الوهابية ومحمد بن عبد الوهاب

أهل السنة

أهل الكتاب

زيد بن علي والزيدية

مواضيع عامة

البكاء والعزاء وإحياء المناسبات

احاديث وروايات

حديث اثنا عشر خليفة

حديث الغدير

حديث الثقلين

حديث الدار

حديث السفينة

حديث المنزلة

حديث المؤاخاة

حديث رد الشمس

حديث مدينة العلم

حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه

احاديث متنوعة

التوسل والاستغاثة بالاولياء

الجبر والاختيار والقضاء والقدر

الجنة والنار

الخلق والخليقة

الدعاء والذكر والاستخارة

الذنب والابتلاء والتوبة

الشفاعة

الفقه

القبور

المرأة

الملائكة

أولياء وخلفاء وشخصيات

أبو الفضل العباس عليه السلام

زينب الكبرى عليها السلام

مريم عليها السلام

ابو طالب

ابن عباس

المختار الثقفي

ابن تيمية

أبو هريرة

أبو بكر

عثمان بن عفان

عمر بن الخطاب

محمد بن الحنفية

خالد بن الوليد

معاوية بن ابي سفيان

يزيد بن معاوية

عمر بن عبد العزيز

شخصيات متفرقة

زوجات النبي صلى الله عليه وآله

زيارة المعصوم

سيرة وتاريخ

علم الحديث والرجال

كتب ومؤلفات

مفاهيم ومصطلحات

اسئلة عامة

أصول الدين وفروعه

الاسراء والمعراج

الرجعة

الحوزة العلمية

الولاية التكوينية والتشريعية

تزويج عمر من ام كلثوم

الشيطان

فتوحات وثورات وغزوات

عالم الذر

البدعة

التقية

البيعة

رزية يوم الخميس

نهج البلاغة

مواضيع مختلفة

الحوار العقائدي

* التوحيد

* العدل

* النبوة

* الإمامة

* المعاد

* الرجعة

* القرآن الكريم

* النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

* أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

* فضائل النبي وآله

* الإمام علي (عليه السلام)

* فاطمة الزهراء (عليها السلام)

* الإمام الحسين (عليه السلام) وكربلاء

* الإمام المهدي (عجل الله فرجه)

* زوجات النبي (صلى الله عليه وآله)

* الخلفاء والملوك بعد الرسول ومشروعية سلطتهم

* العـصمة

* التقيــة

* الملائكة

* الأولياء والصالحين

* فرق وأديان

* الشيعة والتشيع

* التوسل وبناء القبور وزيارتها

* العلم والعلماء

* سيرة وتاريخ

* أحاديث وروايات

* طُرف الحوارات

* آداب وأخلاق

* الفقه والأصول والشرائع

* مواضيع عامة

العقائد الاسلامية : النبوة : النبي محمد (صلى الله عليه وآله) :

تعيين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

المؤلف:  ابن ميثم البحراني

المصدر:  قواعد المرام في علم الكلام

الجزء والصفحة:  ص 128

3-08-2015

819

ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻘﺎ، ﻭﺑﺮﻫﺎﻧﻪ ﺃﻧﻪ ﺍﺩﻋﻰ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻟﺪﻋﻮﺍﻩ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻧﺒﻴﺎ ﺣﻘﺎ، ﻓﻤﺤﻤﺪ ﻧﺒﻲ ﺣﻖ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻓﺎﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻣﻨﻪ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺗﺮ، ﻭﺃﻣﺎ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻟﺪﻋﻮﺍﻩ ﻓﻤﻦ ﻭﺟﻮﻩ:

(ﺃﺣﺪﻫﺎ) ﺃﻧﻪ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻌﺠﺰ.

ﺃﻣﺎ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺒﺎﻟﺘﻮﺍﺗﺮ، ﻭﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻌﺠﺰ ﻓﻸﻧﻪ ﺗﺤﺪﻯ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻓﻌﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﻴﺎﻥ ﺑﻤﺜﻠﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻌﺠﺰﺍ.

ﺃﻣﺎ ﺇﻧﻪ ﺗﺤﺪﺍﻫﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻸﻧﻪ ﺑﻠﻎ ﺃﻣﺮ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ} [هود: 13] ﻓﻠﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻮﺍ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ {قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [يونس: 38] ﻓﻠﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻮﺍ ﻗﺎﻝ { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ } [الإسراء: 88]ﺍﻵﻳﺔ. ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺗﺮ ﺃﻳﻀﺎ.

ﻭﺃﻣﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻪ ﻓﻸﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻋﺪﻟﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﻞ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺇﺗﻼﻑ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﻭﺇﻃﻔﺎﺀ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﺎﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﻛﺬﻟﻚ.

ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ: ﺇﻥ ﻏﺮﺿﻬﻢ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﺩﻓﻊ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺗﻴﺎﻥ ﺑﻤﺜﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮ ﺃﻣﻜﻦ ﻣﻊ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﻠﻮ ﺩﺭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻓﻲ ﺩﻓﻌﻪ ﻭﺇﺳﻜﺎﺗﻪ، ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻣﻊ ﺳﻬﻮﻟﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻋﺪﻟﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺷﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻪ ﺿﺮﻭﺭﻱ.

ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ: ﻓﻈﺎﻫﺮ. ﻭﺃﻣﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺠﺰﺍ ﻓﻠﺼﺪﻕ ﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻟﺪﻋﻮﺍﻩ ﻓﻤﻌﻠﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺗﺮ ﺃﻳﻀﺎ.

(ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﻟﻮ ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻹﻋﺠﺎﺯ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻧﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺷﺮﻳﻔﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻻﺷﺘﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻋﻠﻢ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ. ﺛﻢ ﺇﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻧﺸﺄ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ، ﻭﻫﻲ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺇﻻ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ، ﻭﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﻔﺮﻩ ﻭﺣﻀﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻇﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ، ﻭﺍﻧﻘﻀﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ، ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻗﺎﻫﺮﺓ ﻇﺎﻫﺮﺓ، ﺇﺫ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻻ ﺑﻮﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻟﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻪ ﺿﺮﻭﺭﻱ.

(ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ) ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻨﻪ ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ: ﻛﻨﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ، ﻭﺗﺴﺒﻴﺢ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﻓﻲ ﻛﻔﻪ، ﻭﺣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺠﺬﻉ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺍﻧﺸﻘﺎﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻭﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﺸﺠﺮ، ﻭﺇﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺷﺒﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻊ، ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﺩﻭﻧﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺭﻭﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﺃﻟﻒ ﻣﻌﺠﺰﺓ. ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﻭﻳﺎ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻵﺣﺎﺩ ﺇﻻ ﺃﻧﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ ﻛﺬﺑﺎ، ﺑﻞ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺑﻌﻀﻬﺎ، ﻭﺃﻳﻬﺎ ﺻﺪﻕ ﺛﺒﺖ ﺑﻪ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻟﺪﻋﻮﺍﻩ. ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺗﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻛﺸﺠﺎﻋﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺳﺨﺎﻭﺓ ﺣﺎﺗﻢ.

ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﻛﺒﺮﻯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻤﻦ ﻭﺟﻮﻩ:

(ﺍﻷﻭﻝ) ﺇﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺪﻋﻲ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻣﻘﺎﺭﻧﺎ ﻟﺪﻋﻮﺍﻩ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻮﺍﺹ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﻒ ﺑﻪ ﻧﺒﻴﺎ، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺗﺼﻒ ﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻛﻮﻧﻪ ﻛﺬﻟﻚ.

(ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﺇﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺫﺑﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺩﻋﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺯ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺎ ﻟﺪﻋﻮﺍﻩ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﺎﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﻣﺜﻠﻪ.

ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ: ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﻀﻄﺮ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻣﻘﺮﻭﻧﺎ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ، ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺫﺑﺎ ﻟﻜﺎﻥ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ، ﻟﻜﻦ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ﻣﺴﺘﻠﺰﻡ ﻟﺘﺠﻬﻴﻞ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺇﻏﺮﺍﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺒﻴﺢ، ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺫﺑﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺯ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ. ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ: ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺮ.

(ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ) ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ، ﻭﻧﺒﺆﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻔﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻘﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻓﺨﺎﻟﻒ ﻋﺎﺩﺗﻚ ﻭﻗﻢ ﻋﻦ ﺳﺮﻳﺮﻙ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻛﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺍﻩ، ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺣﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺍﻩ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﻕ ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻘﻴﺐ ﺩﻋﻮﺍﻩ.

ﻻ ﻳﻘﺎﻝ: ﻻ ﻧﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻤﺎ ﺫﻛﺮﺗﻤﻮﻩ ﻣﻌﺠﺰ، ﻭﻻ ﻧﺴﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻟﻢ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻨﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﻟﺒﺪﻧﻪ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻋﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﺪﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻉ، ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﺐ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﺃﻭ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺇﻣﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺃﻭ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ. ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻓﺎﻋﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻗﻠﺘﻢ ﺃﻧﻪ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ، ﻭﻟﻢ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻋﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺗﻜﺮﻳﺮ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺘﻄﺎﻭﻟﺔ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪﺓ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻟﻨﺒﻲ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﻟﻤﻠﻚ ﺃﻭ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺟﻦ ﺍﻟﺒﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺤﺮ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻦ ﻟﻌﻠﻪ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻣﻊ ﻛﻮﻧﻪ ﻛﺎﺫﺑﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﺘﺪ ﺍﻟﺒﻠﻴﺔ ﻭﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺒﻬﺔ، ﻓﻴﺴﺘﺤﻖ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ.

ﻷﻧﺎ ﻧﺠﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺩﻋﻰ ﻛﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺗﺼﺪﻳﻘﺎ ﻟﺪﻋﻮﺍﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ، ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﺊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻏﻴﺮﻩ ﻻ ﻟﻐﺮﺽ ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﻛﺎﺫﺑﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺩﻋﺎﻩ. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﻣﻜﻨﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻭﺝ ﺑﻪ ﻛﺬﺑﻪ ﻭﻣﻜﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﺼﺪﻗﺎ ﻟﻠﻜﺎﺫﺏ ﻟﻜﻦ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ﻣﺴﺘﻠﺰﻡ ﻷﺿﻼﻝ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺇﻓﺴﺎﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻗﺒﻴﺢ ﻋﻘﻼ، ﻓﻴﻤﺘﻨﻊ ﻋﻠﻴﻪ.

ﻭﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻘﻴﺐ ﺩﻋﻮﺍﻩ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺑﻬﺎ ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ.

 ﻭﺇﺫﺍ ﺛﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻧﺒﻲ ﺣﻖ ﻭﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺻﻮﻓﺎ ﺑﺴﺎﺋﺮ ﺧﻮﺍﺹ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﻟﻮﺍﺯﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺋﺺ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺓ ﻋﻨﻪ.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي