x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المراهقة والشباب :

جابر بن عبد الله الانصاري / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي

المؤلف:  محَّمد الرّيشَهُريٌ

المصدر:  جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ

الجزء والصفحة:  ص259 ـ 260

6-4-2022

1887

جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري، يُكنى أبا عبدِ اللهِ، صحابي ذائع الصيت، عُمرَ طويلاً، وكان مع أبيه في تلك الليلة التاريخية المصيرية التي عاهد فيها أهل يثرب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، على الدفاع عنه ودعمه ونصره، وبيعتهم هي البيعةُ المشهورةُ في التاريخ الإسلامي بـِ (بيعة العقبةِ الثانية).

ولما دخل النبي (صلى الله عليه وآله)، المدينة، صحبه وشهد معه حروبه ولم يتنازل عن حراسة الحق وحمايته بعده (صلى الله عليه وآله)، كما لم يدخر وسعاً في تبيان منزلةِ علي (عليه السلام)، والتنويه بها، أثنى الأئمة (عليهم السلام)، على رفيع مكانتهِ في معرفة مقامهم (عليهم السلام)، وعلى وعيه العميق للتيارات المختلفة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومعارف التشيع الخاصة، وفهمه النافذ لعُمقِ القُرآنِ. وأشادوا به من القلةِ الذين لم تتفرق بهم السبل بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، ولم يستبقوا الصراط بعده، بل ظلوا معتصمين متمسكين به.

قلنا إنه عُمّر طويلاً، لذا ورد اسمه الكريم في صحابةِ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، والإمام الحسن (عليه السلام)، والإمام الحسين (عليه السلام)، والإمام السجاد (عليه السلام). والإمام الباقر (عليه السلام)، وهو الذي بلغَ الإمام الباقر (عليه السلام)، سلام رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان قد شهدَ صفين مع الامام (عليه السلام)، وهو أول من زار قبر الحسين (عليه السلام)، وشهداء كربلاء في اليوم الأربعين من استشهادهم، وبكى على أبي عبد الله كثيراً.

والروايات المنقولة عنه بشأن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وما أثر عنه من أخبار تفسيرية، ومناظراته، تدل كلها على ثبات خطاه، وسلامة فكره، وإيمانه العميق، وعقيدته الراسخة، وصحيفة جابر مشهورة أيضاً؛ ولأنه لم ينصر عثمان في فتنته، فقد ختم الحجاج بن يوسف على يده يريد إذلاله بذلك، فارق جابر الحياة سنة 78هـ.